هل أول ليلة من رجب يستجاب فيها الدعاء؟.. «الإفتاء» تحسم الجدل
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
شهر رجب من الأشهر التي لها فضل عظيم، وهو من الأشهر الحرم التي تحمي عزة الناس من الانكسار أمام غيرها، وتقرب الصلح بين المتخاصمين، وهو شهر ذكر في القرآن الكريم إذ قال تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾، ويراود كثير من الناس سؤال هل أول ليلة من رجب يستجاب فيها الدعاء؟، وحسمت دار الإفتاء المصرية الجدل حول إجابة هذا السؤال، ونرصد ذلك في السطور التالية.
وحول إجابة سؤال هل أول ليلة من رجب يستجاب فيها الدعاء، قالت دار الإفتاء المصرية إن شهر رجب من الأشهر الحرم وهو شهر مبارك من الله عز وجل، والدعاء في أول ليله منه مستجاب، وذلك لما ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "خَمْسُ لَيَالٍ لَا يُرَدُّ فِيهِنَّ الدُّعَاءُ: لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ، وَأَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبَ، وَلَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، وَلَيْلَةُ الْعِيدِ، وَلَيْلَةُ النَّحْرِ"، كما جاء قول الله تعالى ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾.
فضل شهر رجبوأوضحت الإفتاء خلال إجابتها عن سؤال هل أول ليلة من رجب يستجاب فيها الدعاء، أن الدعاء من الأمور المستحبة التي يجب أن يقوم بها جميع المسلمين في هذا الشهر المبارك وفي كل الأيام، موضحة أنّه من الأدعية التي وردت في هذا الأمر أنه روي عن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى هلال رجب قال: اللّهُمَّ بارِكْ لَنا فِي رَجَبٍ وَشَعْبانَ، وَبَلِّغْنا شَهْرَ رَمَضانَ، وَأَعِنَّا عَلَى الصِّيامِ وَالْقِيامِ، وَحِفْظِ اللِّسانِ، وَغَضِّ الْبَصَرِ، وَلا تَجْعَلْ حَظِّنا مِنْهُ الْجُوعَ وَ الْعَطَشَ".
وأكدت الإفتاء أن أول ليلة من رجب يستجاب فيها الدعاء، وذلك حتى ينتهزها المسلمون جميعا في كل مكان، ويدعوا بما يشاؤوا فيها، وجاء ذلك خلال إجابتها عن سؤال هل أول ليلة من رجب يستجاب فيها الدعاء؟
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء أول ليلة من رجب فضل شهر رجب
إقرأ أيضاً:
«ضريبة الاستهلاك والإنتاج» حقيقة أم مجرد دراسة.. وزارة الاقتصاد تحسم عبر «عين ليبيا» الجدل!
ردت وزارة الاقتصاد بحكومة الوحدة الوطنية على ما يتم تداوله في وسائل الإعلام حول وثيقة صادرة عنها الوزارة قيل إنها تتضمن “مقترح ضريبة الاستهلاك والإنتاج”.
وقال المتحدث باسم وزارة الاقتصاد بحكومة الوحدة الوطنية فوزي وادي لشبكة “عين ليبيا”: “هذه الوثيقة ليست قرارًا رسميًا، بل دراسة تم إعدادها من قبل إدارة الدراسات بناءً على طلب عدد من رجال الأعمال وأصحاب المصانع لدعم المنتجات المحلية”.
وأكد أن “هذه الدراسة موجودة سابقًا وهي قيد المراجعة، وليست سوى مقترح”.
وأضاف: “إدارة الدراسات في الوزارة تعمل دائمًا على إجراء دراسات تتعلق بالأسعار سواء من الناحية التجارية أو الاستهلاكية، وهذه الجهود تأتي ضمن اختصاص الإدارة لدراسة وتحليل الأسواق والسلع”.
وأكد أن “هذا النوع من الدراسات يتم طرحه ومناقشته بشكل دائم لدعم السلع الأساسية للمواطنين، وهو ما يتماشى مع أهداف الوزارة لضمان استقرار الأسعار ودعم العملة الوطنية”.
وشدد المتحدث لشبكة “عين ليبيا”, “على أن مثل هذه المقترحات، حتى وإن تم تقديمها، تبقى خاضعة للمراجعة من قبل الحكومة، وقد تُقبل أو تُرفض بناءً على الدراسات والتحليلات من قبل المختصين والجهات المسؤولة، وكذلك تسعى وزاره الاقتصاد إلى إمكانية العمل بالسياسات الاقتصاديه لتقوية الدينار الليبي”.
وأكد على أهمية “تحري الدقة في تداول الأخبار، وتوجيه وسائل الإعلام والمواطنين للحصول على المعلومات من المصادر الرسمية”.
وأضاف: “وزاره الاقتصاد تسعى بشكل مستمر لدعم السلع الأساسية حتى يتمكن المواطن من اقتنائها بأقل الأسعار، والوزاره تعكف على دراسة مقترحات لدعم السلع الأساسية بعدة طرق، سواء عن طريق صندوق موازنة الأسعار أو بأي طريقه تراها الحكومة مناسبة”.
وفي الختام، أعرب المتحدث باسم وزارة الاقتصاد عن “الاستعداد الدائم للتواصل وتوضيح الأمور بما يحقق الشفافية”، وتوجه “بالشكر لكل من يسعى لنقل الصورة بشكل صحيح”.