الدفاع الصينية: يتعين على الجيش الأمريكي وقف الاستفزازات
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية تشانغ شياو قانغ، اليوم الجمعة، إنه يجب على الجيش الأمريكي وقف الاستفزازات في البحر وفي المجال الجوي حول الصين.
وأضاف المتحدث: "يكمن السبب الجذري للمشاكل بين الصين والولايات المتحدة في مجال الأمن البحري والجوي، في أن السفن الحربية والطائرات الأمريكية تصل إلى عتبة الصين لخلق مشاكل وتنفيذ الاستفزازات".
وأشار إلى أن الجيش الأمريكي، يقوم بعمليات طويلة الأمد وواسعة النطاق ومتكررة في البحر والمجال الجوي حول الصين.
وقال تشانغ شياو قانغ: "يقوم الجيش الصيني، وفقا للقوانين واللوائح، باتخاذ إجراءات مضادة قانونية تتسم بطبيعة منضبطة وعقلانية وعلى قدر عال من المهنية".
وشدد المتحدث الصيني على أنه يجب على الولايات المتحدة أن توقف جميع الاستفزازات الخطيرة، والحد بشكل صارم من تصرفات قواتها على خط المواجهة، وهذا تكتيك أساسي لتجنب الحوادث البحرية والجوية".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الجيش الصيني
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحذر من الاستثمارات الصينية مع تدشين بكين ميناء في بيرو
دعت الولايات المتحدة الخميس بلدان أميركا اللاتينية لتوخي الحذر من الاستثمارات الصينية تزامنا مع تدشين الرئيس الصيني شي جين بينغ ميناء رئيسيا في بيرو.
ويفتتح شي أول ميناء بتمويل صيني في أميركا الجنوبية، وهو مجمّع بكلفة 3.5 مليارات دولار في تشانساي شمال ليما، وهو مصمم ليكون مركزا تجاريا إقليميا.
ويزور الرئيس الصيني بيرو إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن في إطار قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ "آبيك".
وقال براين نيكولز وكيل الخارجية الأميركية لشؤون أميركا اللاتينية "نعتقد أنه من الضروري أن تضمن البلدان عبر نصف الكرة الأرضية بأن أنشطة جمهورية الصين الشعبية تحترم القوانين المحلية وتحافظ على حماية حقوق الإنسان والبيئة".
وفي إشارة إلى العلاقة التاريخية بين الولايات المتحدة وبيرو، قال نيكولز "سنركّز على بناء هذه العلاقات وضمان أن البيروفيين يفهمون تعقيدات التعامل مع بعض المستثمرين الآخرين فيما يمضون قدما في ذلك".
ولفت إلى أن الولايات المتحدة قدمت مؤخرا الدعم لبيرو، بما في ذلك التبرّع بقطارات لمدينة ليما والتنسيق في مجال الفضاء بقيادة ناسا والتبرع بـ9 مروحيات من طراز "بلاك هوك" لمساعدة الشرطة على التعامل مع الجريمة العابرة للحدود.
ميناء في تشانساي شمال ليما بتمويل صيني يقدر بـ3.5 مليارات دولار (الفرنسية)من جهته قال دان كريتنبرينك وكيل الخارجية الأميركية لشؤون شرق آسيا إن بلاده تأتي بـ"أجندة إيجابية" ولا تسعى لإجبار البلدان على الاختيار بين القوى المتنافسة.
وصرح للصحافيين "نريد التأكد من أن البلدان لديها إمكانية الاختيار وبأنها قادرة على القيام بخياراتها بحرية ومن دون إكراه".
واعتبرت الولايات المتحدة على مدى قرنين أميركا اللاتينية ضمن دائرة اهتمامها لكنها واجهت منافسة متزايدة حول العالم، خصوصا في الجانب الاقتصادي، من قبل الصين.
ويشير صانعو السياسات في الولايات المتحدة عادة إلى الديون المرتبطة بالمشاريع الصينية، واعتماد الصين على عمالها في المشاريع الكبرى.
ومن شأن الميناء أن يسمح لبلدان أميركا الجنوبية بتجاوز الموانئ في المكسيك والولايات المتحدة لدى التعامل تجاريا مع آسيا.
ومن المقرر أن يجتمع الرئيس الصيني غدا السبت في ليما مع بايدن في آخر لقاء على الأرجح بينهما قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
كما ينتظر أن يلتقي الرئيس الصيني اليوم نظيره الكوري الجنوبي يون سوك يول على هامش قمة (آبيك) لمناقشة "تدابير مختلفة لتسهيل التعاون الاقتصادي والثقافي والتبادلات بين الأفراد، وسيتبادلان الآراء المتعمقة حول قضايا الأمن الإقليمي، بما في ذلك الأمور المتعلقة بشبه الجزيرة الكورية".