أبوظبي- وام

زارت السيدة الأولى لجمهورية قيرغيزستان إيغول جاباروفا، المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في مقره بأبوظبي، حيث كانت في استقبالها الريم بنت عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس.

ورحبت الريم بنت عبدالله الفلاسي، بالسيدة الأولى لقيرغيزستان والوفد المرافق لها، حيث جرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر والخبرات المتعلقة بتطوير السياسات والبرامج الوطنية لتحقيق مصالح وحماية حقوق الأطفال والأمهات.

وشهد اللقاء مشاركة.. حميد بن خالد القاسمي رئيس البرلمان الإماراتي للطفل، وخالد العتيبة نائب رئيس المجلس الاستشاري للأطفال، وغاية الأحبابي سفيرة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) لمؤتمر الأطراف COP28، ومجموعة من الأطفال، حيث قدم الأطفال عرضاً شاملاً يبرز الجهود المبذولة من قبل المجلس في تحسين جودة الحياة للأمهات والأطفال، بالإضافة إلى استعراض التعاون المثمر بين المجلس والمؤسسات الحكومية والخاصة، في إطار تنفيذ استراتيجيات ومبادرات تهدف إلى تطوير الخدمات التعليمية والصحية للأطفال وتمكينهم اجتماعياً.

وقدم حميد بن خالد القاسمي رئيس البرلمان الإماراتي للطفل، نبذة عن البرلمان الذي يهدف إلى تعزيز حقوق الطفل ومشاركته، وتوفير فرصة للأطفال للتعبير عن آرائهم وأفكارهم بشكل منظم ومؤثر في الشؤون التي تهم مجتمعهم، ومناقشة مختلف القضايا التي تخصهم والتعبير عن رؤيتهم لمستقبلهم ومستقبل الوطن.

كما قدم خالد العتيبة، شرحاً موجزاً عن المجلس الاستشاري للأطفال والذي يتبع مباشرة لمكتب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وشرح أهدافه المتمثلة في إبداء رأي الأطفال الأعضاء فيما يعرض عليهم من مشروعات تتعلق بالأمومة والطفولة تعليمياً وصحياً وثقافياً واجتماعياً، وتقوية أسس ثقافة الحوار بين الأطفال، وترسيخ مبدأ المشاركة للأطفال، وتوفير إطار تنظيمي لتبادل الرأي والنقاش والتعبير عن آرائهم وأمانيهم من خلال بيئة ملائمة تمنحهم الثقة بأنفسهم، وتغرس قيم الولاء والانتماء للوطن، وتكرس ثقافة وقيم المجتمع الإماراتي، بالإضافة إلى تنمية مهارات التفكير والفهم واحترام الرأي الآخر وإذكاء روح المنافسة.

واستعرضت نورة محمد المريخي رئيسة مجلس إدارة جمعية أمهات أصحاب الهمم (همة)، دور الجمعية التي تأسست بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وتحدثت عن الجمعية التي تسعى إلى تقديم الدعم والتوجيه لأمهات الأطفال أصحاب الهمم وتوحيد الجهود لتحسين الخدمات المقدمة لأصحاب الهمم والحفاظ على حقوقهم الأساسية، ووضع خطط وبرامج لتمكين أصحاب الهمم ودمجهم في مختلف مجالات الحياة، بالتعاون مع الوزارات والمؤسسات الرسمية والقطاع الخاص، ومؤسسات المجتمع المدني.

واختتمت الزيارة، بتبادل الهدايا التذكارية بين السيدة الأولى لقيرغيزستان إيغول جاباروفا، والريم بنت عبدالله الفلاسي، تعبيراً عن التقدير والمودة التي تجمع بين البلدين، وأكدتا على أهمية هذه الزيارة في تعزيز العلاقات وتوطيد أواصر التعاون.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات قيرغيزستان أبوظبي أم الإمارات

إقرأ أيضاً:

4 تحديات يواجهها الأطفال من ذوي التوحد وعائلاتهم

أبوظبي: شيخة النقبي
أكدت عفاف المنهالي، المحاضرة في الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، أن هنالك 4 تحديات يواجهها الأطفال من ذوي التوحد وعائلاتهم وهي: صعوبة التشخيص المبكر ما يؤخر بدء التدخل المناسب، ونقص الوعي المجتمعي حول طبيعة اضطراب التوحد وكيفية التعامل معه، والكلفة المادية العالية للبرامج العلاجية والتأهيلية المتخصصة، والحاجة إلى دعم نفسي واجتماعي مستمر للأهل والمربين.
تابعت عفاف المنهالي: «نصيحتنا للعائلات هي السعي المبكر إلى التقييم والتشخيص من جهات موثوقة، والبحث عن برامج متخصصة تراعي احتياجات الطفل الفردية، كما نوصي بالمشاركة في ورش العمل والدورات التي تقدم استراتيجيات فعالة للتعامل مع السلوكيات المختلفة، وأيضاً الحفاظ على صحتهم النفسية من خلال طلب المساعدة وإحاطة أنفسهم بنظام دعم عائلي، اجتماعي ومهني».
وأوضحت أن الأكاديمية تؤدي دوراً محورياً في تمكين مقدمي الرعاية في التعامل بفاعلية مع الأطفال بشكل عام، وخصوصاً الأطفال من أصحاب الهمم، وتتناول بعض الموضوعات التعليمية ضمن برنامج الدبلوم أهمية الدمج وكيفية مواءمة الأنشطة لتناسب ذوي الهمم، وتقوم الأكاديمية بتطوير برامج تدريبية معتمدة دولياً من جهات مانحة خارجية موجهة لذوي الهمم، كما أن الأكاديمية أدرجت مجموعة من البرامج التي تحاكي هذه الفئة ضمن خطتها السنوية للتدريب، وعلى المدى البعيد سيتم تخصيص وحدات تعليمية متخصصة تُعنى بذوي الهمم ضمن المنهج الدراسي، ويُدرَّب الطلاب في الأكاديمية على كيفية تهيئة بيئة تعليمية شاملة تدعم الفروق الفردية وتلبي الاحتياجات النمائية للأطفال، بما يضمن دمجاً فعّالاً ومراعيًا للتنوع.
وأشارت إلى أن تجربة طلاب الدفعة الأولى من الأكاديمية في التفاعل والتعامل مع الأطفال ذوي التوحد، كانت تجربة ثرية ومُلهمة في مركز التوحد التابع لمؤسسة زايد العليا، حيث تم تدريبهم على مهارات التفاعل الإيجابي مع الأطفال من ذوي التوحد من خلال مواقف تعليمية حقيقية، وتحت إشراف مختصين، اكتسب الطلاب فهماً عميقاً لأساليب التواصل البديل، واستخدام استراتيجيات التعزيز والتوجيه السلوكي.
وأكدت الدكتورة أمنية القحطاني، أن للتوعية المجتمعية خلال شهر التوحد دوراً محورياً في تعزيز فهم المجتمع لطبيعة اضطراب طيف التوحد، وإزالة الصور النمطية الخاطئة المرتبطة به، وتعد التوعية بالتوحد فرصة ثمينة لنشر المعلومات، والتأكيد على أهمية الدمج وتوفير بيئة داعمة للأطفال ذوي التوحد وأسرهم، ومن جانبها تحرص الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة على أن تكون جزءاً فاعلاً من خلال المشاركة في تنظيم فعاليات توعوية، وورش عمل، ومعارض فنية، ومحاضرات تثقيفية، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي.

مقالات مشابهة

  • قانون الطفل| إطار متكامل لضمان حقوق الأطفال وتعزيز تنشئتهم السليمة
  • الطفولة والأمومة توقع برتوكول تعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان لتعزيز حقوق الفتيات
  • بيان عاجل لـ «الأعلى للإعلام» بشأن معايير وضوابط تغطية قضايا الأطفال
  • “الأعلى للإعلام” يهيب بالصحف الالتزام بكود أخلاقيات نشر أخبار الجرائم خلال تغطية قضايا الأطفال
  • الأعلى للإعلام يضع ضوابط لتغطية قضايا الأطفال
  • ماذا يحدث لجسم طفلك عند تناول التفاح؟
  • ندوة بالأزهر توضح دور الأمهات في دعم الأطفال ذوي الهمم
  • استشاري: السيسي وجه منذ سنوات بأهمية تنظيم دورات تدريبية لتأهيل مع الأطفال نفسيا
  • 4 تحديات يواجهها الأطفال من ذوي التوحد وعائلاتهم
  • الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا توقع بروتوكول تعاون مع المجلس الأعلى للجامعات