يتساءل الكثيرون من المسلمين مع دخولشهر رجب عن فضله والأعمال المستحب القيام بها في شهر رجب.
ونستعرض لكم خلال السطور التالية موعد بدء شهر رجب وفضله والأعمال المستحبه خلال الشهر الكريم.
أعلنت دار الإفتاء المصرية، أن يوم السبت الموافق 13 يناير هو أول أيام شهر رجب، ويعد شهر رجب أحد الأشهر الحُرُم التي ذكرها الله عَزَّ وجَلَّ في مُحكم التنزيل، حيث قال الله تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ [التوبة: 36].
والأشهر الحرم هي «ذو القَعدة، ذو الحِجة، المُحَرَّم، رَجَب».
ومن فضل الله تعالي على أمة محمد صلى الله عليه وسلم أن جعل لهم مواسم للطاعات تتضاعف فيها الحسنات، وترفع فيها الدرجات، ويغفر فيها كثير من المعاصي والسيئات، فالسعيد من اغتنم هذه الأوقات وتعرض لهذه النفحات، ومن هذه النفحات شهر رجب وما بعده من شهور، فنحن في بداية موسم الطاعات، فكما أن لكل إنسان في الدنيا موسما تجاريا يغنم ويربح فيه حسب مهنته ووظيفته ونشاطه التجاري، فكذلك ينبغي على كل إنسان يريد أن يربح في تجارته مع الله أن يتحري موسم الحسنات والطاعات والبركات والنفحات، لهذا حثنا صلى الله عليه وسلم على اغتنام هذه النفحات حيث قال:”اطلبوا الخير دهركم، وتعرضوا لنفحات رحمة ربكم، فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده، فاسألوا الله أن يستر عوراتكم ويُؤمِّن روعاتكم”( أخرجه الطبراني والبيهقي)، وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم:” إن لربكم في أيام الدهر نفحات، فتعرضوا لها، لعل أحدكم أن تصيبه نفحة فلا يشقى بعدها أبدا “( أخرجه الطبراني).
يستحب صيام التطوع في شهر رجب، وأكدت الإفتاء، أن صوم الأشهر الحُرم مستحب، وصيام شهر رجب ليس له فضل زائد على غيره من الشهور إلا أنه من الأشهر الحرم.
وأوضحت دار الإفتاء في فتوى سابقة، أن صوم شهر رجب كاملًا جائزًا شرعًا ولا حرج فيه، ولا إثم على من يفعل ذلك، لعموم الأحاديث الواردة في فضل التطوع بالصيام، ولم يُنقَل عن أحدٍ من علماء الأمة المعتبرين إدراج هذا فيما يُكْرَهُ صومه.
اقرأ أيضاًشهر رجب 1445.. متى يبدأ وما سر تسميته بهذا الاسم؟
فضائل شهر رجب والأعمال المستحبة فيه (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شهر رجب الصيام في شهر رجب فی شهر رجب الله ع
إقرأ أيضاً:
هل يقضي الزوجان أيام الجماع في رمضان أم الكفارة تكفي؟ الإفتاء تجيب
أجاب الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، خلال حواره مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج "فتاوى الناس" على قناة الناس، عن حكم قضاء الأيام التي أفطر فيها الزوجان بسبب الجماع في رمضان، مبينًا أن الأمر يختلف حسب نية الصيام في تلك الأيام.
وبيّن الشيخ أن هناك حالتين يجب التفريق بينهما:
الحالة الأولى: إذا كان الزوجان قد نويا الصيام في الليلة السابقة، ثم وقع الجماع أثناء النهار، فإن هذا يُعد من "الإفطار الكبير"، ويستلزم التوبة إلى الله، وفي هذه الحالة، يجب على الزوجة قضاء الأيام التي أفطرتها، أما الزوج فعليه قضاء الأيام بالإضافة إلى الكفارة، التي تتمثل في صيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع، وجب عليه إطعام 60 مسكينًا.
الحالة الثانية: إذا لم يكن الزوجان قد نويا الصيام في الأساس، وكانا غير مكترثين بأمر الصيام في تلك الفترة، فإن ذلك يُعتبر ذنبًا كبيرًا يستوجب التوبة، لكن لا تجب الكفارة، بل يجب عليهما فقط قضاء الأيام التي أفطرا فيها.
وأكد الشيخ عبد العظيم، أن التفريق بين الحالتين أمر مهم، حيث ترتبط الكفارة فقط بالجماع بعد نية الصيام، أما إذا لم تكن هناك نية للصيام منذ البداية، فلا كفارة عليهما، بل يلزمهما التوبة وقضاء الأيام المفطرة فقط.
وختم حديثه قائلًا: “التوبة إلى الله هي الأساس في كل هذه الحالات، ونسأل الله أن يتقبل توبتنا جميعًا”.
موعد أذان المغرب اليوم الإثنين 17 رمضان يبحث عنه الكثير في مصر خلال الساعات الماضية، حيث يترقب الكثير موعد أذان المغرب للإفطار، لذلك نستعرض موعد أذان المغرب في بعض محافظات الجمهورية.
موعد اذان المغرب فى القاهرة
٦:٠٥ م
موعد أذان المغرب فى الجيزة
٦:٠٥ م
موعد أذان المغرب فى الإسكندرية
٦:١٠ م
موعد أذان المغرب فى أسوان
٥:٥٨ م