تعرف على صواريخ ''توماهوك'' التي استخدمتها امريكا في ضرب اليمن.. ''تحليق منخفض وقوة انفجارية عالية''
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أعلنت القوات الجوية الأميركية في بيان الخميس أنها شنت ضربات ضد 60 هدفا في 16 موقعا تابعا للحوثيين، واستهدفت مراكز قيادة وسيطرة ومخازن ذخيرة وأنظمة إطلاق ومنشآت تصنيع وأنظمة رادار خاصة بالدفاع الجوي.
وأضافت أنه تم إطلاق أكثر من 100 صاروخ موجه بدقة في الضربات على الحوثيين واستخدام طائرات وصواريخ توماهوك أطلقت من السفن والغواصات.
وُضع صاروخ توماهوك العابر للقارات في الخدمة عام 1983، واستخدم لضرب أهداف محددة بعيدة. يزن الصاروخ 1.5 طن وهو مزود بشحنة ناسفة تبلغ 450 كيلوغراما. ويمكن تسليحه برأس نووي.
والصاروخ من طراز "بي جي أم-109" يتم إطلاقه من غواصات وسفن كبيرة، ويسير نحو هدفه بسرعة 880 كيلومترا في الساعة، ويمكن أن يبلغ مداه 2500 كيلومتر بحسب الأنواع، ودقته محددة ببضعة أمتار.
وبفضل نظام توجيهه بالرادار يمكن لتوماهوك أن يحلق على علوّ يتراوح بين 15 ومائة متر عن الأرض ويتكيف مع تضاريسها ليبقى خفيا قدر الإمكان، وهو فعال ضد بنى تحتية مهمة مثل الأبنية والثكنات والمطارات وأهداف محصنة أخرى.
واستخدم توماهوك للمرة الأولى في 17 يناير 1991 خلال الحرب الأميركية الأولى على العراق. وضربت صواريخ توماهوك أيضا العراق في يونيو 1993 ردا على محاولة اعتداء تعرض لها الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، ثم استخدمت في سبتمبر 1996 ردا على هجوم الرئيس العراقي صدام حسين على كردستان العراق.
ويخضع الصاروخ لعمليات تحديث دائمة، والنموذج الذي أطلق على أهداف في ليبيا عام 2011 يستطيع الدوران حول هدفه قبل إصابته.
واستخدمت الولايات المتحدة الأميركية صواريخ توماهوك في حروب العراق وأفغانستان وليبيا، وفي 7 أبريل 2017 قصفت مطار الشعيرات بـ59 صاروخا من نوع توماهوك المجنحة انطلاقا من مدمرتين أميركيتين تبحران في شرق البحر المتوسط.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مقترح ترامب في غزّة هدفه التغيير الديمغرافي ولبنان والاردن الاكثر تضرراً!
رأت مصادر مطلعة ان موقف الرئيس الاميركي دونالد ترامب بترحيل الفلسطينيين من غزة هدفه احداث تغيير ديمغرافي يرافقه تغيير جغرافي. فاين سيذهب الفلسطينيون في حال تم طردهم من ارضهم؟واشارت هذه المصادر ل" الديار"انه في حال وافق العرب على الخطة الجهنمية التي وضعها ترامب وحصل التهجير فان المنطقة ستدخل في حروب مستمرة. بيد ان الديمغرافيا اذا تغيرت فالتقسيم سيكون العنوان التالي للمرحلة المقبلة. والحال ان الاردنيين الاصليين لن يقبلوا بوجود اعداد هائلة من الفلسطينيين في بلدهم كما ان اللبنانيين سيرفضون ايضا توافد فلسطينيين الى ارضهم وشعوب عربية اخرى ستتخذ الموقف ذاته. وبشكل اوضح، تقول المصادر المطلعة ان المعركة اليوم ليست غزة او الضفة الغربية بل هي معركة الغاء الهوية الفلسطينية كنقيض للهوية الاسرائيلية.
وهنا كشفت المصادر ان اميركا ستلجأ الى استخدام عصا الاقتصاد، سلاح السياسة والتهديد بالعقوبات لتنفيذ على الاقل قسم يتعلق الان بغزة. وخلال فترة تنفيذ المخطط الجهنمي «الترامبي» في غزة اذا سارت الامور كما يريد ترامب، فالعين ستكون على الضفة الغربية كمرحلة ثانية لتفريغها من الفلسطينيين ايضا بخاصة ان اسرائيل تدمر منذ سنة كل البنى التحتية في الضفة. ولا شك ان الاردن ولبنان سيدفعان ثمن المقترح الاميركي حيال غزة.
ومع دفع الرئيس الاميركي الى تهجير الشعب الفلسطيني من غزة اولا ولاحقا من الضفة الغربية، هناك دولتان ستدفعان ثمن هذا التهجير وهما لبنان والاردن للاسف.
على صعيد النسيج الاجتماعي اللبناني والاردني، هناك توزانات داخل المجتمع وليس اكثرية شمولية من طائفة واحدة او مكون واحد.
بداية، ولتوضيح الامور، قال باحث مخضرم في تاريخ المنطقة انه بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، انشأت دول ذات وظيفة ومن بينهم الاردن ولبنان. فلبنان كانت وظيفته ان يكون دولة مسيحية في حين ان تكون وظيفة الاردن استيعاب الفلسطينيين.
اليوم، هناك شبه توازن بين الاردنيين وبين الادرنيين -الفلسطينيين ولكن في حال تهجير الفلسطينيين من غزة الى الدولة الاردنية فهذا الامر سيحدث خللا في الميزان الديمغرافي. وهذا الخلل له تداعيات اقتصادية، اجتماعية، معيشية والانكى من ذلك ان الاردن غير قادر على تحمل هذا الضغط بموارده البسيطة. وبذلك تكون وظيفة الاردن انتهت للاعتبارات التي ذكرناها.