أكدت جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن العقوبات البدنية تهدد الإستثمار وتظل سيفا مسلطا على رقاب رجال الأعمال في الجرائم الاقتصادية وهو ما يتنافي مع جهود الدولة لتشجيع الاستثمار. 

 

وقال المحاسب الضريبي أشرف عبدالغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إنه منذ بداية الإصلاح الاقتصادي عام 2016 اتجهت الدولة إلى إلغاء العقوبات السالبة للحريات في الجرائم الاقتصادية واستبدالها بالغرامات.

 

 

وأوضح أن قانون الاستثمار نص صراحة على عدم تطبيق اي عقوبات سالبة للحريات على المستثمرين في أي نشاط اقتصادي وأن تقتصر العقوبات على الغرامات. 

 

وأشار إلى أن قانون الاستثمار لم يكن الوحيد بل هناك أيضا قانون الجمعيات الأهلية وقانون التأمينات الاجتماعية وقانون النقابات العمالية وجميعها تستبعد الحبس وتستبدله بالغرامة.

 

وقال إنه رغم ذلك لا تزال هناك قوانين تتضمن عقوبات سالبة للحريات، مثل قانون الشيك وأيضا قانون الضرائب رقم 91  لسنة 2005 الذي ينص على حبس الممول لمدة لا تقل عن 6 شهور إذا تهرب من أداء الضريبة، وتمتد عقوبة الحبس أيضا إلى المحاسب إذا اعتمد اقرارا ضريبيا مخالفا للحقيقة. 

 

وقال أشرف عبد الغني، أن ذلك يضر بالاقتصاد ويجب توحيد فلسفة العقوبات في الجرائم الإقتصادية، لأن الحبس يحول رجل الاعمال إلى مجرم رغم أنه لم يرتكب جناية ويدفعه إلى التوقف عن النشاط وذلك يقلل فرص العمل ويحجم الاستثمار ويؤدي إلى تباطؤ عملية التنمية الاقتصادية. 

 

وأكد أشرف عبدالغني، أن استبدال عقوبة الحبس بالغرامات المالية في القضايا الاقتصادية يحسن من مناخ الاستثمار أمام رجال الأعمال وخاصة المصنعين المصريين ويشجع أصحاب الأعمال على مواصلة الإنتاج في مناخ إيجابي ويصحح الصورة الذهنية عن الاستثمار في مصر، ويعزز ثقة المستثمر الأجنبي في دخول السوق المحلي دون أن يكون مهددا بالحبس، أسوة بكافة دول العالم الجاذبة للاستثمار التي لا تعترف بالعقوبات السالبة للحريات في القضايا الاقتصادية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جمعية خبراء الضرائب المصرية الجرائم الاقتصادية قانون الاستثمار مناخ الاستثمار

إقرأ أيضاً:

الاتحاد المصري للتأمين يكشف دوره في المزارع السمكية للشركات والمستثمرين

يقدم الاتحاد المصري للتأمين في نشرته الاسبوعية الصادرة اليوم، تحليلاً شاملاً حول أهمية وتأمين المزارع السمكية على مستوى العالم، مسلطاً الضوء على كيفية تأثير هذه الصناعة على الأمن الغذائي والاقتصاد المحلي، بالإضافة إلى التحديات التي تواجهها. كما يتناول التقرير دور التأمين في حماية الاستثمارات الزراعية المائية وتعزيز استدامتها.

أهمية المزارع السمكية:

تعد المزارع السمكية مصدرًا مهمًا للبروتين المستدام والضروري للتغذية البشرية. فهي تسهم في تلبية الطلب المتزايد على المنتجات السمكية، وتحد من الصيد الجائر، وتعزز الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص عمل وتحفيز الاستثمار. إضافة إلى ذلك، تساهم في تحقيق الاستدامة البيئية عندما تُدار بشكل صحيح.

التحديات التي تواجهها المزارع السمكية:

رغم أهميتها، تواجه المزارع السمكية العديد من التحديات، مثل الأمراض والعدوى، التلوث البيئي، وإدارة الموارد المائية. هذه التحديات تتطلب استراتيجيات إدارة مخاطر فعّالة لضمان استمرار هذه الصناعة وتجنب الخسائر المحتملة.

دور التأمين في المزارع السمكية:

يعد تأمين المزارع السمكية أداة حيوية في حماية هذه الصناعة من المخاطر المختلفة. تشمل التغطيات التأمينية تأمين الممتلكات والبنية التحتية، تأمين الكائنات البحرية، تأمين الإنتاج والدخل، تأمين المسؤولية العامة، وتأمين الأخطار البيئية. هذه التغطيات توفر الحماية ضد الخسائر الناجمة عن الكوارث الطبيعية، الأمراض، التلوث، والتحديات البيئية الأخرى.

التجارب الدولية في تأمين المزارع السمكية:

يختلف تأمين المزارع السمكية من بلد لآخر بناءً على اللوائح المحلية وممارسات الصناعة. دول مثل النرويج والولايات المتحدة وتشيلي والمملكة المتحدة والصين وأستراليا واليابان وكندا تقدم نماذج متنوعة من التأمين لدعم مزارعي الأسماك وحماية استثماراتهم. تقوم الحكومات في هذه الدول بتوفير برامج تأمين مدعومة بالإعانات والشراكات مع شركات التأمين الخاصة.

التوعية بتأمين المزارع السمكية:

لضمان استدامة قطاع المزارع السمكية، يجب تعزيز التوعية بأهمية التأمين. يمكن تحقيق ذلك من خلال ورش عمل ومحاضرات تثقيفية، إعداد وتوزيع مواد تثقيفية، التدريب وورش العمل الميدانية، التواصل الاجتماعي والوسائل الرقمية، والحملات الإعلامية والتوعوية.

تحليل سوق التأمين على المزارع السمكية:

يتأثر سوق التأمين على المزارع السمكية بعدة عوامل، منها الظروف الاقتصادية، التطورات التكنولوجية، البيئة التنظيمية، اتجاهات المستهلك، والمشهد التنافسي. تحليل هذه العوامل يمكن أن يوفر رؤى قيّمة للشركات والمستثمرين في هذا القطاع، مما يساعدهم في اتخاذ قرارات استراتيجية مدروسة.

رأي الاتحاد 

ويؤكد الاتحاد المصري للتأمين ان سوق التأمين للمزارع السمكية للشركات والمستثمرين يمثل  فرصةمربحة بفضل معدل النمو المتوقع، وتوفر الفرص للاستثمار فيالتطوير والابتكار لاستغلال هذا النمو الهائل. ومن الضروري مواكبةاتجاهات السوق والتكنولوجيا، لتحقيق نجاح استراتيجيوالاستفادة من هذه الفرص الكبيرة وذلك من خلال تصميم المنتجاتالتأمينية الملائمة لطبيعة المزارع السمكية في جمهورية مصر العربيةوتطوير الكوادر البشرية اللازمة لتحقيق تلك الأهداف والعمل علىتوسيع قدراتها وتحسين منتجاتها لتلبية المتطلبات المتزايدة مما يمهدالطريق لتحقيق النجاح المستمر في المستقبل.

ويشير الي ان التأمين يلعب دورًا مهمًا في دعم استدامة المزارع السمكية وحمايتها من المخاطر المحتملة. من خلال الفهم العميق للأساليب العالمية في تأمين هذا القطاع، يمكن للدول والمنتجين تبني أفضل الممارسات لتعزيز النمو المستدام والأمن الغذائي.

 

مقالات مشابهة

  • خبراء اسلحة: اسرائيل استخدمت ذخائر أمريكية في #مذبحة_الفجر بمسجد التابعين
  • الاتحاد المصري للتأمين يكشف دوره في المزارع السمكية للشركات والمستثمرين
  • فرج فتحي: قانون العمل الجديد يساهم في تنظيم سوق العمل وجذب الاستثمار
  • الحوار الوطني: الإصلاحات الاقتصادية تؤثر بالإيجاب على ثقة المستثمرين
  • أشرف عبدالغني: المزايا الضريبية لصناعة الدواء تساهم في زيادة الصادرات
  • لجنة الاستثمار النيابية تعقد اجتماعات لتعديل قانون الاستثمار العراقي
  • خبراء الضرائب: 6 تحديات تواجه توطين صناعة الدواء في مصر
  • النيابة العامة: الحبس والغرامة عقوبة تعريض حياة الناس للخطر
  • تفاصيل توصيات لجنة دراسة برنامج الحكومة بشأن تحفيز الاستثمار
  • «العشري»: يجب الاستفادة من علاقاتنا السياسية المتنامية لدعم علاقاتنا الاقتصادية