"هاباغ لويد" ترحب بإجراءات تأمين المرور في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
قالت متحدث باسم شركة الشحن الألمانية "هاباغ لويد"، الجمعة، إن الشركة ترحب بالإجراءات التي تهدف إلى تأمين مرور سفن الشحن في البحر الأحمر، بعدما تكبدت الشركة تكاليف شهرية إضافية تقدر بعشرات الملايين من اليورو إثر تحويل مسار السفن بعيدا عن المنطقة.
وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا خلال الليل، ضربات جوية وبحرية على أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن.
ودفعت هجمات الحركة على سفن في البحر الأحمر شركة "هاباغ لويد" وغيرها من شركات الشحن إلى تجنب مرور سفنها بالمنطقة.
وقال المتحدث لرويترز "لا نعلق على الأحداث التي وقعت الليلة الماضية بالذات... لكننا نرحب بالإجراءات التي ستجعل العبور من البحر الأحمر آمنا مرة أخرى".
وتطرق المتحدث إلى "التكاليف الإضافية شهريا" التي تقدر بعشرات الملايين بسبب تحويل مسار السفن بعيدا عن البحر الأحمر.
ويستغرق تسليم البضائع إلى الولايات المتحدة أسبوعا أطول من المعتاد، بينما تصل فترة التأخير في التسليم إلى أوروبا لنحو أسبوعين.
وكانت شركة "ميرسك" الدنماركية، قد قالت الجمعة، إنها تأمل أن يؤدي التدخل الدولي والوجود البحري الأوسع نطاقا في البحر الأحمر في نهاية المطاف، إلى استئناف الملاحة البحرية التجارية عبر المضيق مرة أخرى.
وقالت "ميرسك" في بيان أرسلته عبر البريد الإلكتروني، "نأمل في أن تلك التدخلات وعمليات الوجود البحري الأكبر ستؤدي في نهاية المطاف لتقليل أجواء الخطر، بما يسمح بعبور الملاحة البحرية التجارية من البحر الأحمر، والعودة مرة أخرى لاستخدام قناة السويس كممر".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة بريطانيا اليمن هاباغ لويد ميرسك هاباغ لويد البحر الأحمر أمن البحر الأحمر الولايات المتحدة بريطانيا اليمن هاباغ لويد ميرسك تجارة فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
هذا ما حدث لحاملة الطائرات الامريكية ترومان خلال رحلة الهروب من البحر الأحمر
وقال موقع "USNI News" الأمريكي: ان هيكل "ترومان "تعرض لاختراق وحدوث شق جراء اصطدام مع ناقلة تجارية، في البحر الأبيض المتوسط، ولم يتضح بعد المدة التي ستستغرقها الإصلاحات
وكانت حاملةُ الطائرات الأمريكية (يو إس إس هاري ترومان) غادرت البحرَ الأحمر، جارَّةً خلفَها أذيالَ الهزيمة التي جرَّتها قبلَها ثلاث حاملات طائرات أرسلتها الولايات المتحدة فيمحاولة فاشلة لوقف العمليات اليمنية المساندة لغزة خلال معركة طوفان الأقصى، لكنها اصطدمت بتحدٍّ عملياتي وتكتيكي غير مسبوق جعلها عاجزة تمامًا عن إحداث أي تأثير، للمرة الأولى في تأريخها، بل ووجدت نفسها مطارَدةً بهجمات نوعية مباشرة، الأمر الذي أجبر كبار قادة البحرية الأمريكية على الاعتراف باستحالة ردع اليمن، وأشغل وسائل الإعلام ومراكز الدراسات الأمريكية والعالمية بالحديث عن دلالات وتداعيات هذا الفشل التاريخي.
ووفقًا لبيانٍ أصدرته البحرية الأمريكية، فَــإنَّ حاملة الطائرات (هاري ترومان) قد غادرت البحر الأحمر ووصلت إلى اليونان بعد قرابة شهرين من قدومها إلى المنطقة، لتكون رابع حاملة طائرات أمريكية تغادر المنطقة بدون تحقيق الهدف الرئيسي لإرسالها والمتمثل في ردع القوات المسلحة اليمنية وإضعاف قدراتها والتأثير على موقف القيادة اليمنية بواسطة القوة.
وكانت حاملة الطائرات الامريكية تعرضت لخمس هجمات من قبل القوات المسلحة اليمنية في منطقة شمالي البحر الأحمرما اضطرها للهروب بعيدا عن المياه الاقليمية لليمن.
واعلنت القوات المسلحة اليمنية الهجوم على حاملة الطائرات ترومان مطلع يناير الماضي بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة حيث استمر الهجوم تسع ساعات مؤكدة بانه الهجوم الخامس منذ قدومها إلى البحر الأحمر.