مفتي مصر يرد على وصف "علماء السلطان"
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
رد مفتي مصر شوقي علام على وصف دار الإفتاء وشيوخها بأنهم علماء السلطان، موضحا أن عبارة علماء السلطان يتم ترديدها من قبل الجماعات والتيارات المتطرفة.
إقرأ المزيد مصر.. قارئ قرآن ينسى آيات خلال بث شعائر بحضور وزير الأوقاف والمفتي (صورة + فيديو)وقال علام في تصريحات لموقع "القاهرة 24": "دار الإفتاء مستقلة تماما في عملها وفى منهجها ولا وجود لأي إملاءات من جانبها على منظومة العمل داخل الدار، ونحن نحرص على كون الفتوى محققة لاستقرار المجتمع، وأن تكون الفتوى منيرة ومضيئة للمجتمع، وتحقق مصالح الإنسان وتحفظ السلم المجتمعي، فالفتوى هي عنصر أمان وعنصر دمار في نفس الوقت، والمجتمع لا يستقر إلا بالفتاوى الرشيدة".
وتابع: "عبارة علماء السلطان يتم ترديدها من قِبَل الجماعات والتيارات المتطرفة؛ للنيل من رجال الدين والمسؤولين بالمؤسسات الدينية في أي دولة وتشويه صورتهم في المجتمع، وكثيرا ما يتم استهداف الدار من خلال كتائب إلكترونية، خاصة عندما ينشر أي شيء يخص دعم الدولة الوطنية لتكوين رأي عام مضاد، ونحن نقف طويلا عند أي آراء بناءة لنصحح من خلالها المسار، وفكرة النقد البناء هامة، وفكرة الوعي هامة أيضا".
وقال: "تستقبل دار الإفتاء سنويا ما يناهز المليون ونصف المليون فتوى، وهذا يبرهن على حِرفية الدار، باعتبارها بيت خبرة فى مجال صناعة الفتوى وإبراز تفاصيل العملية الذهنية التى تدور فى عقل المفتي؛ ليصل فى نهايتها إلى الحكم الشرعي الصحيح فى مسألة مخصوصة أو واقعة معينة".
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
هل يحق للأب توزيع تركته في حياته دون مساواة بين أولاده؟
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا عبر خدمة البث المباشر يقول: هل يحق للأب توزيع تركته في حياته دون مساواة بين أبنائه؟ ليرد عليه الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بالدار.
هل يحق للأب توزيع تركته حال حياته دون مساواةوقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إجابته إن الأصل في الشرع حال توزيع التركة هو أن «للذكر مثل حظ الأنثيين».
حكم تقسيم التركة قبل الوفاةوأضاف «فخر» في مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء عبر قناتها على «يوتيوب»، أنه إذا كان الأب لديه أملاك وأراد أن يقسمها على أبناءه وهو على قيد الحياة، فذلك جائز، ويجب أن يقسمها بقسمة الميراث، إذا كان ينوي بهذا أن يمنع النزاع بين أولاده بعد وفاته، حيث إن هناك بعض الآباء يخشون من بعض أبناءهم في تضييع التركة أو أخذ حق باقي الأخوة، فيحدد مليكات كل ابن منهم حتى لا يحدث أي نزاع بعد وفاته.
وأكد أن المهم أن يراعي الأب في التقسيم الأحكام والأصول الشرعية في التقسيم، والأنصبة الشرعية لكل وارث.