RT Arabic:
2024-12-27@21:52:58 GMT

مفتي مصر يرد على وصف "علماء السلطان"

تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT

مفتي مصر يرد على وصف 'علماء السلطان'

رد مفتي مصر شوقي علام على وصف دار الإفتاء وشيوخها بأنهم علماء السلطان، موضحا أن عبارة علماء السلطان يتم ترديدها من قبل الجماعات والتيارات المتطرفة.

إقرأ المزيد مصر.. قارئ قرآن ينسى آيات خلال بث شعائر بحضور وزير الأوقاف والمفتي (صورة + فيديو)

وقال علام في تصريحات لموقع "القاهرة 24": "دار الإفتاء مستقلة تماما في عملها وفى منهجها ولا وجود لأي إملاءات من جانبها على منظومة العمل داخل الدار، ونحن نحرص على كون الفتوى محققة لاستقرار المجتمع، وأن تكون الفتوى منيرة ومضيئة للمجتمع، وتحقق مصالح الإنسان وتحفظ السلم المجتمعي، فالفتوى هي عنصر أمان وعنصر دمار في نفس الوقت، والمجتمع لا يستقر إلا بالفتاوى الرشيدة".

وتابع: "عبارة علماء السلطان يتم ترديدها من قِبَل الجماعات والتيارات المتطرفة؛ للنيل من رجال الدين والمسؤولين بالمؤسسات الدينية في أي دولة وتشويه صورتهم في المجتمع، وكثيرا ما يتم استهداف الدار من خلال كتائب إلكترونية، خاصة عندما ينشر أي شيء يخص دعم الدولة الوطنية لتكوين رأي عام مضاد، ونحن نقف طويلا عند أي آراء بناءة لنصحح من خلالها المسار، وفكرة النقد البناء هامة، وفكرة الوعي هامة أيضا".

وقال: "تستقبل دار الإفتاء سنويا ما يناهز المليون ونصف المليون فتوى، وهذا يبرهن على حِرفية الدار، باعتبارها بيت خبرة فى مجال صناعة الفتوى وإبراز تفاصيل العملية الذهنية التى تدور فى عقل المفتي؛ ليصل فى نهايتها إلى الحكم الشرعي الصحيح فى مسألة مخصوصة أو واقعة معينة".

المصدر: القاهرة 24

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google

إقرأ أيضاً:

النديم والندم

كل منا يمكن أن يكون له نديم قادر على إخراجك وإسعادك ورفع ضغوط الحياة عنك، ولكن أخطر أنواع النديم هو ذلك المصاحب للأشخاص أصحاب السلطة والنفوذ الذين فى العادة يستفيدون من قربهم من صاحب السلطان بما يملكون من مهارات، قادرون دائمًا على تسليته ومؤانسته فى كل الأوقات يسهرون معه، ولا يملون مهما نطق صاحب المنصب من كلام مكرر وعبيط، لأنهم بحكم موقعهم يعلمون عن صاحب المنصب أكثر من زوجته وأولاده، فهم الذين يجهزون له مجالس الأنس بكل ما هو مطلوب منها حسب رغبة ولى الأمر، ويعتبرون الترفيه عن سيادته عملا عظيما، وتحول لصاحب السلطان هو النديم الذى يشق اسمه من المداومة والإدمان فلا يستطيع الاستغناء عنه. وفى كثير من الروايات والأفلام التى تُحكى تنتهى حياة النديم أو السلطان بمأساة مفزعة، وللتقريب أعتقد أن النديم فى فيلم «معالى الوزير» والشخصية التى أداها الممثل هشام عبدالحميد «عطية عصفور» الذى قتله الوزير لأنه أصبح على علم بكل شىء عن سرقاته ومغامراته النسائية وخيانته، وكلها أشياء مُشينة وهو يعلم ذلك فلم يجد حلًا إلا قتله. وهناك حكايات أخرى يخون فيها النديم ولى النعم ويسلمه لأعدائه بثمن بخس، كما باع يهوذا السيد المسيح من أجل ثلاثين دينارا من فضة، وفى هذه اللحظة لن يُفيد «الندم».

لم نقصد أحدًا!

 

 

مقالات مشابهة

  • بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الأحمر
  • قيمة الأسهم المتداولة في بورصة الدارالبيضاء خلال سنة 2024 بلغت 75 مليار دولار
  • ماذا قال مفتي الديار الليبية عن العمليات اليمنية
  • هل قص الأظافر يتطلب إعادة الوضوء؟.. أمين الفتوى يوضح
  • إعادة صياغة..مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بليبيا
  • النديم والندم
  • كفارة المعاصي غير الاستغفار والطريقة المثلى للتوبة.. أمين الفتوى يكشف عنها
  • المفتي: استقبال خريجي الأزهر بليبيا في برامج تدريبية.. ونسعى لخدمة جميع المسلمين
  • مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بليبيا
  • فضل قراءة سورة يس.. الإفتاء توضح الرأي الشرعي