“الخارجية العراقية”: ندين العدوان على اليمن وسيادته.. وتوسيع دائرة الاستهدافات ليس حلا للمشكلة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
المناطق_متابعات
أكدت وزارة الخارجية العراقية ضرورة الحفاظ على حرية الملاحة في المياه الدولية، حسبما أفادت قناة
“القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
أخبار قد تهمك بلينكن: استمرار هجمات الحوثي بالبحر الأحمر سيكون له عواقب 10 يناير 2024 - 7:56 مساءً المبعوث الأممي: بحثت مع الحوثي خارطة طريق لتفعيل وقف النار 9 يناير 2024 - 4:48 مساءً
وتابعت وزارة الخارجية العراقية: “ندين العدوان على اليمن وسيادته، ونرى أي توسيع دائرة الاستهدافات لا يمثل حلا للمشكلة وإنما سيدفع لاتساع نطاق الحرب”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الخارجية العراقية اليمن
إقرأ أيضاً:
بتكتيكات متطورة.. اليمن ينجح في رصد واستهداف الطائرات الأمريكية “MQ-9”
يمانيون../ في تطور لافت، تمكنت القوات المسلحة اليمنية من تحقيق نجاحات متتالية في رصد واستهداف الطائرات المسيرة من نوع MQ-9 التابعة للولايات المتحدة، وفقاً لتحليل الخبير العسكري العقيد أكرم كمال سيروي.
وأشار العقيد كمال، إلى أن هذه الإنجازات لم تكن وليدة الصدفة، بل جاءت نتيجة تطور ملحوظ في القدرات العسكرية اليمنية، خاصة في مجال الدفاع الجوي.
وأوضح الخبير العسكري أن عملية رصد الطائرات المسيرة التي تحلق على ارتفاعات تصل إلى 10 كيلومترات ليست مهمة سهلة، إذ تتطلب أنظمة رادار متطورة وصواريخ بعيدة المدى قادرة على الوصول إلى هذه الارتفاعات.
وأضاف أن الطائرات المسيرة MQ-9 مصممة لتكون خفية إلى حد كبير، مع بصمة رادارية ضعيفة تجعل اكتشافها أمراً معقداً، ومع ذلك، تمكنت القوات المسلحة اليمنية من تحديد نقاط الضعف في هذه الطائرات وفهم مسارات تحركها فوق الأجواء اليمنية، مما مكنها من تطوير تكتيكات فعالة لاستهدافها.
وأكد العقيد كمال أن هذا التطور في القدرات العسكرية اليمنية بات مصدر إرباك للجانب الأمريكي، الذي بدأ يعيد تقييم الوضع في المنطقة.
وأشار إلى أن القوات المسلحة اليمنية لم تعد تعتمد على أسلحة تقليدية بسيطة، بل طورت منظومات دفاع جوي متقدمة قادرة على إسقاط طائرات مسيرة متطورة تحلق على ارتفاعات عالية.
وأضاف أن هذه النجاحات تعكس تطوراً كبيراً في مجال الرصد والاستهداف، مما يضع القوات اليمنية في موقع متقدم في مواجهة التحديات العسكرية الحديثة.
واختتم العقيد أكرم كمال بالقول إن هذه الإنجازات العسكرية تظهر أن اليمن قادر على مواجهة التهديدات المتطورة، مما يفرض على القوات الأمريكية إعادة حساباتها في المنطقة.