أثار تحقيق صحفي حول خطة لترحيل الأجانب والألمان ذوي الأصول المهاجرة لغطا ونقاشا في ألمانيا حول التطرف اليميني وعلاقة النازيين الجدد بحزب "البديل من اجل ألمانيا".

اعلان

كشف موقع "كوريكتيف" (Correctiv) للصحافة الاستقصائية في ألمانيا عن اجتماع سري، لسياسيين ذوي نفوذ من حزب "البديل من اجل ألمانيا"، المعروف بتوجهه اليميني المتطرف المعادي للمهاجرين والمسلمين، مع أشخاص بارزين في وسط النازيين الجدد، وكذلك أصحاب أعمال أغنياء بالإضافة إلى أشخاص من "الاتحاد الديمقراطي المسيحي" حزب المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل.

وحسب كوريكتيف، الذي أعطى تحقيقه الصحفي عنوان "خطة سرية ضد ألمانيا"، فقد نوقشت في هذا الاجتماع "خطة شاملة" ذات معالم ودوافع عنصرية ومعادية للأجانب، تهدف إلى إبعاد الأجانب وطالبي اللجوء، بل وحتى الألمان من أصول مهاجرة، بأعداد كبيرة.

الاجتماع كان قد عُقد في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 في أحد فنادق مدينة بوتسدام بالقرب من العاصمة برلين. ويقول التقرير إن سياسيين بارزين من حزب "البديل" كانوا حاضرين، من بينهم رولاند هارتفيغ، مستشار أليس فايدل، رئيسة الحزب، والذي كان في السابق عضوا في البرلمان الألماني (البوندستاغ) عن الحزب. ومن الحزب ذاته، حضرت النائبة في البرلمان غيريت هوي.

أليس فايدل وتينو كروبالا، رئيسا حزب "البديل من أجل ألمانيا"AP Photo

كما حضره النمساوي مارتن زيلنر، وهو زعيم "حركة الهوية" (Identitäre Bewegung) اليمينية المتطرفة، والذي قدّم خطة لـ"إعادة الهجرة"، والتي تتضمن طردا جماعيًا للأجانب والألمان من ذوي أصول مهاجرة، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على ملايين السكان في ألمانيا.

هولندا: اليميني المتطرف فيلدرز الفائز في الانتخابات يتنازل عن مطالبه بحظر المساجد والقرآن

وفقًا لكوركتيف، يتمتع هارتفيغ بنفوذ على أعلى مستويات صنع القرار في حزب "البديل". وقد وصف نفسه في المجموعة بأنه من محبي اليميني المتطرف مارتن زيلنر، مشيرًا إلى خطط زيلنر العنصرية لطرد الأجانب وسحب الجنسية من الألمان ذوي الأصول الأجنبية. ووفقا لبحث كوركتيف، وافق هارتفيغ في الاجتماع السري على طرح هذه خطط الاجتماع أمام حزبه.

وحسب التقرير، فإن السياسيين الحاضرين وافقوا على هذا المخطط خلال الاجتماع وناقشوا مدى رغبتهم في تنفيذها إذا صعد حزب "البديل من أجل ألمانيا" إلى سدة الحكم في ألمانيا.

ويشير التقرير إلى أن تنفيذ هذا المخطط التهجيري المطروح يتم بمساعدة دولة "نموذجية" في شمال أفريقيا، حيث يمكن تهجير ما قد يصل إلى مليوني شخص إلى هذه المنطقة. وحسب التقرير، فقد قال اليميني المتطرف زيلنر خلال الاجتماع أن خطط التهجير يمكن أن تشمل أيضا الأشخاص في ألمانيا الذين يساعدون طالبي اللجوء.

ارتفاع أسهم اليمين المتطرف في أوروبا.. هل يتسبب في انقسامات وصراعات داخل دول الاتحاد؟هلع في عدة أوساط سياسية ألمانية بعد انتزاع اليمين المتطرف لبلدية بيرنا بساكسونيا الشرقية

مصطلح "‘إعادة الهجرة" أو (Remigration) يتداوله اليمينيون في هذا السياق بمعنى إعادة كل اللاجئين غير المرغوب فيهم في ألمانيا إلى بلادهم أو إخراجهم من ألمانيا وإبعادهم إلى بلد آخر. وتشمل الخطة العامة التي قُدّمت في الاجتماع أيضا الألمان من أصول مهاجرة والذين لم ينصهروا ويندمجوا في المجتمع الألماني حسب ما يتصوره هؤلاء اليمينيون المتطرفون.

وقام فريق كوريكتيف بتوثيق الاجتماع سراً بكاميرات خفية، كما أرسل أحد أعضاء الفريق إلى نفس الفندق دون استخدام اسمه الحقيقي. وحسب التقرير، فقد أكدت عدة مصادر ما قاله المشاركون في الاجتماع، في حين أتاحت منظمة السلام الأخضر (Green Peace) الإطلاع على بعض الوثائق المتعلقة باللقاء السري.

"نحن نحمي الجميع"

وجاء الاجتماع في الفندق ببوتسدام بناء على دعوة وتنسيق من قبل شخصين: الأول يدعى غرنوت موريغ، وهو طبيب أسنان، سابق في حوالي السبعين من العمر، ومعروف بنشاطه في المشهد اليميني المتطرف في ألمانيا. والآخر اسمه هانس كريستيان ليمر، وهو مستثمر ألماني بارز في مجال المطاعم وقطاع توصيل الوجبات.

الاجتماع الذي كشف عنه تحقيق كوريكتيف أثار ضجة على الصعيدين الإعلامي والسياسي في ألمانيا. حزب "البديل" نفى أن يكون للاجتماع أي صفة رسمية لها علاقة بالحزب أو بسياسة الهجرة التي يتبعها، فيما قال أحد المشاركين فيه من هذا الحزب إن مشاركته في الاجتماع السري كانت ذات طابع شخصي وليس بصفته ممثلًا عن حزب "البديل".

وفي رد فعل على التقرير، قال المستشار الألماني في تغريدة على موقع إكس: نحن نحمي الجميع بغض النظر عن الأصل أو لون البشرة..."، وتابع: "أي شخص يتعارض مع نظامنا الأساسي الديمقراطي الحر ستكون قضيته من اختصاص هيئة حماية الدستور والسلطة القضائية.

وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم علقت في إشارة إلى التقرير في تصريحات صحفية أنه يجب ألا يستهين أحد بمخاطر اليمين المتطرف وقدرته على بناء شبكاته. وقالت فيزر في مجلة شتيرن: "هيئة حماية الدستور تراقب عن كثب الاتصالات الموجودة في الطيف اليميني المتطرف، وكيف يتواصل أعداء الدستور مع ممثلي حزب البديل من أجل ألمانيا، وما هي الأيديولوجيات اللاإنسانية التي يتم نشرها هناك".

ومن المتوقع أن يساهم تقرير كوريكتيف في إعادة النقاشات حول حظر حزب "البديل" إلى الواجهة، حيث تطالب العديد من الأحزاب بحظر هذا الحوب، إلا أن هناك أيضا معارضة لهذه الخطوة، كما أن المتطلبات القانونية والدستورية اللازمة لمنع حزب سياسي في ألمانيا تعَدّ صعبة للغاية ويجب أن تبتّ في أمرها المحكمة الدستورية الاتحادية، أعلى هيئة قضائية دستورية في البلاد.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تعرّف على تشكيلة الحكومة الفرنسية الجديدة التي يرأسها غابريل أتال شاهد: تظاهرة تونسية دعماً لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل "الموت للخونة" بوتين يعيد إحياء صائد الجواسيس السري.. جهاز "سميرش" الستاليني ألمانيا- سياسة نازيون جدد سياسة الهجرة مهاجرون أولاف شولتس يمين متطرف اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next اليوم 98 من الحرب على غزة| قصف متواصل على القطاع والأجواء الباردة والأمطار تفاقم معاناة السكان يعرض الآن Next إسرائيل في لاهاي تصف اتهامات جنوب إفريقيا لها بارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين "بالخاطئة" يعرض الآن Next عاجل. ضربات جوية أميركية - بريطانية على مواقع يمنية ووعيد من الحوثيين بأن "العدوان" لن يمر دون عقاب يعرض الآن Next 13 جريحا على الأقل في هجوم روسي على "خاركيف" ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا يعرض الآن Next مهنة الطب في ألمانيا.. تدنّ في الرواتب وبيروقراطية وشحّ في عدد الأطباء وتحذيرات من تفاقم الأوضاع اعلانالاكثر قراءة "حرب إبادة".. جنوب إفريقيا تقدّم مرافعتها أمام محكمة العدل ضد إسرائيل تغطية مستمرة| غارات أمريكية وبريطانية على اليمن والحوثيون يهددون بضرب قواعد واشنطن ولندن في المنطقة شاهد: متحور كورونا الجديد يسبب رعباً عالمياً وإسبانيا تعود لفرض الكمامات اتهامات بالإبادة الجماعية.. ماذا يجب أن نعرف عن الدعوى التي قدمتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل؟ "اعتراف بكيان الاحتلال".. تونس ترفض رفع دعوى ضد إسرائيل وستشارك بالمرافعات الشفهية في لاهاي

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جنوب أفريقيا فلاديمير بوتين روسيا طوفان الأقصى فلسطين لاهاي اليمن Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جنوب أفريقيا فلاديمير بوتين My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ DAVOS Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: ألمانيا سياسة نازيون جدد سياسة الهجرة مهاجرون أولاف شولتس يمين متطرف إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جنوب أفريقيا فلاديمير بوتين روسيا طوفان الأقصى فلسطين لاهاي اليمن إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جنوب أفريقيا فلاديمير بوتين الیمینی المتطرف جنوب إفریقیا یعرض الآن Next فی الاجتماع ضد إسرائیل فی ألمانیا البدیل من

إقرأ أيضاً:

تايمز: اليمين المتطرف يزداد جرأة بعد رفع ترامب العقوبات عن المستوطنين بالضفة

قالت صحيفة تايمز إن مجموعة من الرجال الملثمين وصلت في الوقت الذي أنهى فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطاب تنصيبه، وتجمعوا على طول الطريق 55 في الضفة الغربية، بين قريتي الفندق وجينسافوت الفلسطينيتين، وشوهدوا وهم يحرقون الحفارات والشاحنة المتوقفة بالخارج، ويحطمون النوافذ وأوعية الطلاء الفارغة.

وقال الحارس الليلي سعيد بشير الذي أطفأ أنوار مكتبه واختبأ -حسب تقرير ريتشارد سبنسر للصحيفة- إن الأمر كان مرعبا، وقال إن المجموعة "أحضروا أسطوانة غاز وأشعلوا النار في مركز حديقة قريب، ولكن بعد ذلك ظهر شباب من القرية وانسحبوا".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف إسرائيلية: استقالة هاليفي تعزز الدعوات لرحيل نتنياهوlist 2 of 2صحف عالمية: كابوس الضفة يغذيه حقد المستوطنين وإفلاتهم من العقابend of list

ومع أنه لا أحد يعرف بالضبط ما قاله مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عندما أقنعه بالقبول على مضض بوقف إطلاق النار بعد أشهر من التلاعب بالمفاوضات، فإن بعض التقارير أشارت إلى وعد من البيت الأبيض بتخفيف موقفه من حركة المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية.

كرز على الكعكة

وإذا كان الأمر كذلك -كما تقول الصحيفة- فإن ترامب صدق في وعده، إذ كان إلغاء العقوبات التي فرضها سلفه جو بايدن على المستوطنين المتطرفين وحركات الاستيطان من بين أوامره التنفيذية الأولى التي أصدرها في الوقت الذي كانت فيه أعمال الشغب في جينسافوت على قدم وساق.

إعلان

وذكرت الصحيفة بأن المستوطنين لم يكونوا بحاجة إلى انتظار أوامر ترامب الخاصة، إذ كانوا يتجاهلون دائما الدعوات السابقة من العالم الخارجي لوقف أنشطتهم، ولم يواجهوا سوى القليل من الضغوط في الداخل، ولكن زعماءهم الذين أصبحوا الآن مبتهجين، كان أمر ترامب بالنسبة لهم بمثابة الكرز على الكعكة.

وتشن هذه المجموعات التي يتم استقدامها من جميع أنحاء الضفة الغربية، وهي تشعر بأنها في مأمن من العقاب، حرب عصابات على القرى الفلسطينية، وخاصة تلك المعزولة نسبيا مثل الفندق وجينسافوت، ونادرا ما تذكر هذه الهجمات المصممة لترهيب الفلسطينيين وتثبيط معارضي توسع المستوطنات في الأخبار الدولية.

وفي ليلة خطاب ترامب أظهرت لقطات كاميرات المراقبة الأمنية المأخوذة من مستودع بشير جنودا إسرائيليين يراقبون حشد المستوطنين وهم يبدؤون العمل، ولم يتدخلوا إلا عندما اقترب فلسطينيون لطرد المستوطنين، وقال لؤي تاين رئيس مجلس قرية الفندق إن 12 شخصا أصيبوا في الاشتباك، وكلهم فلسطينيون ضربهم الجنود أثناء صدهم لهم.

نفوذ متزايد

وقال تاين إن الهجوم كما هو ظاهر، كان منظما بشكل جيد، إذ تجمع الإسرائيليون من مستوطنة كيدوميم القريبة في اليوم السابق بشكل غير متوقع للتنزه في المنطقة العشبية بجوار مركز الحديقة، وفي مساء يوم الاثنين وصل نحو 70 رجلا في سيارات جيب وحافلة، وبدأ الرجال في مهاجمة المنازل في الفندق، وأضاف أن معظم الرجال ليسوا محليين، مشيرا إلى أن الفندق كانت لها علاقات جيدة مع كدوميم.

وأشارت تايمز إلى أن الجماعات المتطرفة التي تنظم هذه الهجمات، والتي كانت تحت عقوبات بايدن، لا تمثل إلا أقلية من 500 ألف مستوطن، هم أنفسهم لا يمثلون الكثير في السياسة الإسرائيلية، لكن نفوذهم زاد عندما أصبح ائتلاف نتنياهو يعتمد على وزيرين من أقصى اليمين، هما بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير المؤيدين لحركة الاستيطان.

إعلان

ومع أن معظم الحكومات في جميع أنحاء العالم تعتبر المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتراها عقبة أمام إنشاء دولة فلسطينية، فإن سموتريتش الذي يعيش في كدوميم، يريد ضم المستوطنات وإخضاعها للسيطرة المدنية الإسرائيلية الرسمية، وهو ما يعتبره الفلسطينيون الخطوة الأولى لضم الضفة الغربية بالكامل.

ولم يقدم ترامب بعد رؤية خاصة به لحل القضية الفلسطينية، ولكن معظم مساعديه يدعمون الجيش الإسرائيلي الذي أدت حملاته القمعية في الضفة الغربية إلى مقتل نحو 800 شخص منذ بدء الحرب على غزة، وهو يخوض معركة حالية في جنين.

مقالات مشابهة

  • آلاف الألمان يتظاهرون احتجاجًا على الانجراف نحو التيار اليميني
  • تظاهرات ضد اليمين المتطرف في كل أنحاء ألمانيا
  • عاجل.. الزمالك يرحب برحيل حسام أشرف بـ200 مليون جنيه.. وجروس يطلب البديل
  • مظاهرات ضد اليمين المتطرف في أنحاء ألمانيا
  • ألمانيا: أكثر من 15 ألف متظاهر في كولونيا ضد صعود اليمين المتطرف قبل انتخابات شباط الحاسمة
  • مجلس وزارة العدل يستعرض التقرير التقييمي لمستوى تنفيذ خطة أولوياتها للنصف الأول من العام ١٤٤٦هـ
  • إسرائيل: تفاصيل لقاء منسق شؤون الأسرى في الحكومة مع العائلات
  • أستاذ علوم سياسية: مصر أفشلت مخطط إسرائيل لتهجير الفلسطينيين من غزة
  • تايمز: اليمين المتطرف يزداد جرأة بعد رفع ترامب العقوبات عن المستوطنين بالضفة
  • قبل إقرار البكالوريا.. «البوابة نيوز» تتساءل.. هل هى البديل الأمثل للثانوية العامة؟