اربد تخرج للجمعة الرابعة عشرة انتصارا للمقاومة وغزة وفلسطين / فيديو وصور
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
#سواليف – خاص
رغم الأجواء الباردة والماطرة ، وللجمعة الرابعة عشرة على التوالي ، وانتصارا للمقاومة والمجاهدين في فلسطين وغزة ، انطلقت بعد صلاة الجمعة اليوم #مسيرة_حاشدة من #المسجد_الهاشمي في #اربد جابت شوارع وسط المدينة تنديدا بالدعم الأمريكي اللا محدود للعدوان الصهيوني على #غزة ، وإمداد #الاحتلال بالأسلحة والقذائف والقنابل التي يستهدف بها المدنيين في القطاع ، والتي أدت إلى ارتكاب الاحتلال #المجازر و #حرب_الإبادة_الجماعية المستمرة منذ 98 يوما .
واستهجن المشاركون موقف الدول الغربية الداعم لحرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، مطالبين بإلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع الولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها رأس الإرهاب وأساس العدوان على الفلسطينيين.
وطالبوا الدول العربية بالتدخل وادخال المساعدات الإنسانية للأهالي في قطاع غزة، منددين بالهجوم المستمر على النساء والأطفال والمدنيين والاعتداء على المدارس والجوامع والكنائس والمؤسسات الأهلية وتدمير البنى التحتية.
مقالات ذات صلة ميقاتي: التهدئة في لبنان “أمر غير منطقي” دون وقف إطلاق النار بغزة 2024/01/12وعبروا عن غضبهم تجاه ما يحصل من قتل ودمار وحشي لاهلنا في قطاع غزة ،ووصفوا الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بالوحشية والتي ترقى الى مستوى #جرائم_الحرب .
ورفع المشاركون يافطات تندد بجرائم الاحتلال وتحيي صمود الفلسطينيين الذين يواجهون أبشع جرائم الحرب التي تمارس بحقهم من قوات الاحتلال.
واكدوا على اهمية دعم صمود اهلنا في غزة وحذروا من المخططات التي تحاك من اجل تصفية القضية وطرد كل الفلسطنيين من اراضيهم وبناء مستوطنات جديدة عليها مطالبين الدول الاسلامية والعربية والعالم بالتحرك سريعا لانقاذ الاطفال والنساء والشيوخ الامنين الذين يقصفون بوابل من الاسلحة المحرمة دوليا وتؤدي للقتل واصابات بالغة .
وحيوا صمود أهل غزة والمقدسيين وكل الفلسطينيين المرابطين على اراضيهم المحتلة بمواجهة الهجمة الممنهجة والرامية الى تفريغ فلسطين وغزة من سكانها الأصليين والعمل على تهويدها مؤكدين وقوف الأردن بكل مستوياته مع الأهل في فلسطين عامة وغزة خاصة.
وهتف المشاركون في المسيرة :
افريقي يا ابن الجنوب صوتك عالي يا مهيوب
من اربد احلى سلام لاهل الضفة الأبية
احنا معاكي يا غزة هذا طوفان الأحرار ودمرنا الصهيونية
عالاقصى شدوا الرحال لعيون الاقصى الغالي
لا اله الا الله غزاوي حبيب الله
باب الاقصى من نحاس ما بفتح الا حماس
باب الاقصى من ذهب ما فتح الا العرب
ما في خوف ما في خوف حجر صار كلانشكوف
الموت ولا المذلة
غاز العدو مذلة
والتطبيع مذلة
وماء العدو مذلة
وادي عربة مش سلام وادي عربة استسلام
كل الاردن بتنادي يا فلسطين يا بلادي
لا سفارة للكيان على ارضك يا عمان
لا سفارة ولا سفير والبلد بدها تطهير
شعب الاردن يا جبار غاز العدو استعمار
كل الاردن بتنادي يا فلسطين يا بلادي
لا سفارة للكيان على ارضك يا عمان
شعب الاردن يا جبار غاز العدو استعمار
سيري سيري يا حماس.. انت المدفع واحنا رصاص
حط السيف قبال السيف.. احنا رجال محمد ضيف
بالروح بالدم نفديك يا شهيد
بالروح بالدم نفديك يا اقصى
قالوا مبارح بالاخبار عسقلان تحت النار
هيك علمنا العياش احمل مصحف مع رشاش
وردد المشاركون هتافات، منها:
تحية اردنية.. للمقاومة الشعبية
بالروح بالدم.. نفديك يا اقصى
قالوا حماس ارهابية كل الاردن حمساوية
بالروح بالدم نفديك يا شهيد
بالروح بالدم نفديك يا اقصى.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مسيرة حاشدة المسجد الهاشمي اربد غزة الاحتلال المجازر حرب الإبادة الجماعية جرائم الحرب بالروح بالدم نفدیک
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: إسرائيل ترغب في فرض أمر واقع بالضفة الغربية وغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة تمارا حداد أستاذ العلاقات الدولية، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي ترغب في فرض أمر واقع بالضفة الغربية وغزة، إذ تعمل على التوسعة، وإنشاء منطقة آمنة عازلة، تحديدا في جنوب لبنان، بالإضافة إلى ما يحدث اليوم في سوريا.
وأضافت "حداد"، في لقاء عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "الاحتلال سيطرت على أكثر من قرية في سوريا وجبل الشيخ، ويريد أن يحصل على أراضٍ تقدر مساحتها بـ200 كم أو 250 كم"، متوقعة أن يكون التصعيد القادم من قبل الاحتلال في الضفة الغربية بعد إنهاء الملفات الخارجية في الشرق الأوسط، على مستوى لبنان وسوريا.
وتابعت أستاذ العلاقات الدولية: "الاحتلال يريد أن يشير إلى أنها تستخدم القوة العسكرية وتحصل بذلك على عدد كبير من الأراضي في إطار حجج وذرائع، وذريعتها اليوم في غزة وجود حركة حماس تحسبا من اندلاع أحداث مماثلة لطوفان الأقصى، لذلك، فإنها تعمل على استثمار واستغلال هذه الذريعة لتنفيذ مشروع أكبر وهو تغيير هيكلية قطاع غزة باستقطاع جزء كبير من الأراضي".