زنقة 20 | متابعة

احتل جواز السفر المغربي المركز الـ71 على مستوى العالم، وفق تقرير حديث نشرته مؤسسة “هينلي أند بارتنز”، المختصة في تصنيف جوازات السفر عبر العالم.

وتقدم بذلك المغرب من خلال هذا التصنيف الصادر الشهر الجاري، بمركز واحد مقارنة بالتصنيف السابق للعام الماضي، الذي احتل فيه جواز السفر المغربي المركز 72 عالميًا.

ويعكس هذا التقدم سلسلة من التحسينات التي شهدها جواز السفر المغربي في السنوات السابقة، حيث احتل المركز 85 و83 و72 في تصنيفات سنوات 2021 و2022 و2023 على التوالي.

وفي ظل هذا التصنيف الجديد، يمكن لحاملي الجواز السفر المغربي السفر إلى 71 دولة حول العالم دون الحاجة إلى تأشيرة.

واحتلت وثيقة السفر المغربية المرتبة الأولى على المستوى المغاربي، مناصفة مع جواز السفر التونسي الذي حل هو الآخر في المركز الـ71 عالميا، فيما حلت موريتانيا في الرتبة الثانية مغاربيا الـ83 عالميا، متبوعة بالجزائر التي حل جواز سفرها في المركز الـ86 على المستوى العالمي، فيما جاءت ليبيا في الرتبة الـ98، إذ لا يخول جواز سفرها لحامله الدخول سوى إلى 40 دولة دون تأشيرة.

وعلى المستوى العالمي، حلت جوازات سفر كل من فرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا واليابان وسنغافورة في المرتبة الأولى، إذ تمكن حامليها من الدخول إلى أراضي 194 دولة في العالم بدون تأشيرة، فيما حلت كل من فلندا وكوريا الجنوبية والسويد في المركز الثاني، مناصفة هي الأخرى، بتمكين حاملي جوازاتها من السفر إلى 193 وجهة عالمية دون الحاجة إلى تأشيرة.

على مستوى دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، احتل جواز السفر الإماراتي الرتبة الأولى في المنطقة الحادية عشر عالميا، متقدما هو الآخر بأربعة مراكز مقارنة بآخر تصنيف، إذ يمكّن حامله من الدخول إلى 183 دولة في العالم دون تأشيرة، فيما جاءت دولة قطر في المركز الـ53 عالميا، والكويت في المركز الـ55، فيما حلت كل من البحرين وسلطة عمان والسعودية في المراكز الـ59 والـ60 والـ61 على التوالي.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: فی المرکز

إقرأ أيضاً:

هجوم إسرائيلي على وكالة USAID الأمريكية بزعم تعاطفها مع حماس

عقب القرار الأمريكي بوقف تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "USAID" عن بعض الدول العربية والأراضي الفلسطينية المحتلة، فقد زعمت محافل الاحتلال أن هذه الوكالة تضخ ملياراتها لدعم المنظمات العاملة ضده، من خلال تعاونها مع اليسار الإسرائيلي، ووصفها إيلون ماسك بأنها "منظمة إجرامية"، كونه يرأس إدارة كفاءة الحكومة (DOGE).

تسفي سادان المؤرخ والباحث في الحركة التقدمية، ذكر أن "الوكالة الأمريكية تسيطر على ميزانية قدرها 40 مليار دولار، ولديها عمليات في جميع أنحاء العالم، ورغم كونها مؤسسة حكومية، لكنها ترتبط بعشرات المؤسسات الخاصة والمنظمات غير الحكومية، وتدير سياسة مستقلة، وتدعم أساساً المنظمات اليسارية التقدمية حول العالم، مع أنها تأسست في الستينيات لمكافحة الشيوعية، التي لم تعد تشكل تهديدًا بعد سقوط جدار برلين في 1989، ومنذ التسعينيات، أصبح هدفها تعزيز الديمقراطيات حول العالم".

وزعم في مقال نشره موقع ميدا اليميني، وترجمته "عربي21"، أن "وثائق الوكالة تثبت أنها حوّلت مبالغ كبيرة لمنظمات يسارية فلسطينية وإسرائيلية، بعضها نشط في الاحتجاجات ضد الانقلاب القانوني وأثناء الحرب على غزة، بل ومنظمات مرتبطة بحماس والسلطة الفلسطينية، زاعما أنه منذ السابع من أكتوبر 2023 تلقى الفلسطينيون 2.7 مليار دولار من الإدارة الأمريكية ومنظمات التنمية الدولية، زاعماً أنها حوّلت قبل ستة أيام من الهجوم الشهير 900 ألف دولار لمنظمة غزية مقربة من حماس".


وتابع أن "المليارات التي تذهب للمنظمات اليسارية الإسرائيلية والفلسطينية ليست مخصصة فقط للاحتياجات الإنسانية، ولا لتعزيز الديمقراطية البرلمانية، بل تهدف هذه المليارات لتعزيز المشروع التقدمي، الذي يرى في دولة الاحتلال حجر عثرة يمنع العالم من أن يصبح مكانا أفضل، مؤسسة "زوخروت" لتعزيز حق العودة للفلسطينيين، ومنظمات تريد إقامة دولة فلسطين بدلاً من دولة الاحتلال، لأن الوكالة التي تؤيد حق العودة، فهي تنكر حق وجود الدولة اليهودية؛ وهذه إشارة أنها معادية للصهيونية ومعادية للسامية في الوقت نفسه".

واعتبر أن "الوكالة الأمريكية تدعم منظمات يسارية يترأس أحدها جوديث بيتلر، التي قالت في 2006 إن حماس وحزب الله حركتان اجتماعيتان تقدميتان، وجزء من اليسار العالمي، وبعد وقت قصير من هجوم حماس في السابع من أكتوبر، قالت إن "الهجوم عمل من أعمال المقاومة . لم يكن إرهابياً، ولا معادياً للسامية، بل هجوم ضد الإسرائيليين، وشكّل انتفاضة من حالة عبودية ضد جهاز دولة عنيف".

ونقل عن "أكيلي مبيمبي أحد قادة المؤسسات الحاصلة على تمويل الوكالة الأمريكية أن "إسرائيل" نموذج لدولة تجمع في داخلها خصائص العنصرية القاتلة الانتحارية، والمثال الأكثر كمالاً لذلك هو احتلالها الاستعماري لفلسطين، ولهذا السبب فإن الشخص "الانتحاري" هو الجسد المحتل الذي يتحول لقطعة من المعدن وظيفتها ولادة الحياة الأبدية بالتضحية بالنفس، وفي الموت يتكاثر الجسد، ويتحرر حرفياً ومجازياً من الحصار والاحتلال، دون أن يذكر اليهود الذين قتلهم هذا الانتحاري، لأنهم شرّ مطلق، وليس لهم الحق في الوجود".


وأوضح أنه "لا يوجد فرق كبير بين هذه التصريحات وشعارات حماس التي انشغلت بالفعل بالتخطيط لعملية طوفان الأقصى، وأصحاب هذه المواقف يظهرون في المسيرات الحاشدة الداعية لتحرير فلسطين من البحر إلى النهر، وتطالب بالإفراج عن المختطفين، وبأي ثمن، ويدعون لحرب أهلية ضد اليمين الإسرائيلي، باعتباره أسوأ من النازيين، وليس له الحق في الوجود".

وختم بالقول إن "المليارات المحوّلة من الولايات المتحدة وأوروبا للمنظمات اليسارية والمرتبطة بحماس والسلطة الفلسطينية لا تترك مجالاً للشك في أن كل هذا المبلغ الضخم من المال يتم تحويله لكيانات تعمل على القضاء على دولة الاحتلال".

مقالات مشابهة

  • أفكار شريرة يمكن استخدامها فيما بعد.. انتقادات لتعنيف النساء في الدراما العربية
  • منتخب رجال سلاح الشيش يحرز المركز السادس بكأس العالم
  • من دولة عربية.. الجيش تسلّم الشحنة الأولى من هبة الوقود
  • مخاوف حول تنظيم كأس العالم 2026.. ما الصعوبات التي ستواجهها أمريكا؟
  • دولة جزرية تبيع جواز سفرها لقاء 105 آلاف دولار.. لماذا؟
  • هجوم إسرائيلي على وكالة USAID الأمريكية بزعم تعاطفها مع حماس
  • الأوراق المطلوبة لاستخراج جواز السفر في 2025 والرسوم المقررة
  • الإمارات تحتفي غداً بـ "يوم المرأة العالمي"
  • بكين تتعهد بـ رد حازم على المواجهة التجارية مع واشنطن
  • سلام خلال الاحتفال باليوم العالمي للمرأة: نريد دولة حقيقية وواجبنا تنفيذ الإصلاحات