السيدة الأولى لقرغيزستان تطلع على إنجازات الإمارات بمجال دعم وتمكين المرأة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أبوظبي- وام
استقبلت نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، إيغول جاباروفا، السيدة الأولى لجمهورية قرغيزستان، والوفد المرافق لها، وذلك في مقره بأبوظبي.
وبحث الجانبان خلال اللقاء علاقات التعاون والتنسيق المشترك في جميع المجالات والقطاعات المعنية بالمرأة.
وأعربت نورة السويدي، عن اعتزازها بالزيارة الكريمة، متمنية لها طيب الإقامة في بلدها الثاني الإمارات، منوهة بالعلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية قرغيزستان الصديقة، والتي تزداد رسوخاً في ظل التفاهم والتعاون المشترك، بفضل الرؤية السديدة للقيادة الحكيمة في الدولتين الصديقتين.
وتعرفت إيغول جاباروفا خلال الزيارة، على إنجازات دولة الإمارات في مجال دعم وتمكين المرأة، والتي جاءت نتيجة الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة، ودعم وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لهذا الملف الحيوي لتحقيق كل ما من شأنه مراعاة قيم ومبادئ العدالة وتكافؤ الفرص في شتى ميادين العمل والحياة المشتركة، حتى أصبح ملف التوازن بين الجنسين واحداً من الملفات الهامة عالمياً لما شهده من إنجازات نوعية في مؤسسات الدولة ولما حققته الإمارات من نقلة نوعية في تصنيفها بمؤشرات التنافسية العالمية، فضلاً عن مساهماتها الملموسة في الجهود الدولية؛ الرامية لدعم الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة بشأن التوازن بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات.
كما اطلعت على مبادرات وبرامج ومشاريع الاتحاد النسائي العام، التي جاءت ترجمةً لرؤية وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، لدعم وتمكين المرأة في جميع المجالات منها الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية والأمنية والإعلامية والقانونية، فضلاً عن البرامج التوعوية التي تواكب العصر منها المجال التقني وتغير المناخ، إلى جانب المبادرات الخاصة بتعزيز الترابط الأسري ورعاية الأطفال، وذلك بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين بشتى القطاعات.
وشملت الزيارة جولة في قاعة الجوهرة للاطلاع على الأوسمة والدروع التي حصلت عليها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، من قادة الدول والمؤسسات والجهات المحلية والدولية، تكريماً لها، وتقديراً لدورها في دعم القضايا الإنسانية والخيرية، والنهوض بالمرأة الإماراتية لتشارك في تنمية مجتمعها، كما تضمنت الزيارة التعرف على الحرف التراثية والصناعات التقليدية المختلفة من خلال زيارة المعرض الدائم، إلى جانب الضيافة في الخيمة التراثية للاطلاع على التقاليد والموروثات الشعبية للدولة.
وأعربت السيدة الأولى لجمهورية قرغيزستان، بهذه المناسبة، عن خالص اعتزازها وتقديرها لجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الكبيرة في دعم وتمكين المرأة ورعاية الأسرة والطفل.
وأضافت إيغول جاباروفا: «إنه لمن دواعي سرورنا تعزيز سبل التعاون مع دولة الإمارات الصديقة في سبيل الدفع بملف دعم وتمكين المرأة في البلدين الصديقين نحو مزيد من التنمية والنماء في جميع المجالات والقطاعات».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الاتحاد النسائي العام الاتحاد النسائي أبوظبي قرغيزستان سمو الشیخة فاطمة بنت مبارک دعم وتمکین المرأة
إقرأ أيضاً:
موزة بنت مبارك: عَلَم الإمارات شارة الوطن ورمز وحدته وكبريائه
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة خالد بن زايد: «يوم العَلَم» مناسبة تعزز قيم الولاء والوفاء للوطن أحمد بن محمد: قيم الولاء والانتماء متأصّلة في نفوس أبناء الوطن يوم العلم تابع التغطية كاملةأكدت الشيخة الدكتورة موزة بنت مبارك آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة المباركة، أهمية مناسبة «يوم العَلم»، هذه المناسبة الوطنية التي تلتف حولها مختلف فئات المجتمع، فخراً واعتزازاً بمكانة العلم ورمزيته في قلوبنا، فالعلم يجسد رؤية خلاقة، وفكراً استشرافياً للقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه المؤسسين، الذين وجدوا في الاتحاد طريقاً إلى التقدم والازدهار والدولة الحديثة التي نفاخر بمكتسباتها التنموية ومنجزاتها الحضارية العالم اليوم.
وأضافت: إن الاحتفاء بيوم العلم، هو احتفاء بمنجزات الوطن واعتزاز بكبريائه وفخر بتفرده في صدارة الأمم، فالعلم الذي نحتفي به هو شارة الفخر، وأيقونة العزة، وراية الكبرياء الوطني الذي تجسده القيادة الرشيدة في جميع ميادين العمل والإنتاج، عطاء بلا حدود لخدمة الوطن والمواطن، وبناء الإنسان المتسلح بالعلم والمعرفة، والمزود بالمهارات اللازمة لمواكبة العصر واستشراف المستقبل بكل ما يحمله من تقدم علمي وتقني ومعرفي، فالعَلم هو نبراس الفخر الذي يضيء القلوب، وتشخص إليه العيون، وتذود عنه الأرواح الزكية، تحمله في مقل العيون وترفعه فوق هامات السحب مرفرفاً خفاقاً حاملا للعالم قيم وتقاليد مجتمع عريق آمن بأن الوحدة هي سبيله وجسره الخالد نحو التقدم والنماء والازدهار. فالعَلم يحمل في رمزيته ذلك كله، ويجسده بألوانه التي تعبر عن أسمى معاني التضحية والبذل والعطاء للوطن والقيادة.
وقالت: في هذه المناسبة الوطنية الخالدة، فإننا في فئات المجتمع كافة نجدد عهد الولاء والانتماء للوطن وقيادته الرشيدة، عاقدين العزم على مواصلة بذل الجهد والعطاء، كلٌ في موقعه ومجاله وتخصصه، ملتفين حول راية العلم، مجسدين وحدة البيت وتلاحم المجتمع ووقوفه خلف القيادة الرشيدة، ومواصلين رحلة البناء والازدهار لوطن اختارت قيادته الرشيدة أن يكون دائماً في الصدارة. واليوم فإن واجبنا كأولياء أمور من الآباء والأمهات وممثلي مؤسسات التنشئة الاجتماعية في مختلف مراحل التعليم أن نغرس في نفوس النشء والأجيال المقبلة مكانة العلم، ورمزيته في التعبير وعن عزة الوطن وأمنه واستقراره، وتقدمه وازدهاره، واستشرافه لمستقبل مشرق وغدٍ أفضل.