منذ سنوات، لم يعد خافياً على أحد أن إسرائيل تمتلك أسلحة نووية، وأنها تعتمد سياسة "الغموض النووي" أو "التعتيم النووي"، وتمتنع عن الاعترافات العلنية بامتلاكها أسلحة نووية، أو تجارب نووية، أو توجيه تهديدات لخصومها تتضمن صراحة أسلحة نووية.

هناك العديد من الجهات الدولية التي كشفت منذ العام 1997، عن المنشآت النووية الإسرائيلية، مثل موقع جينز العسكري ومعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام ومنظمة "السلام الأخضر – Green Peace" البيئية الدولية.



وبحسب هذه الجهات، فإنه إلى جانب المفاعلين النوويين في سوريك وديمونا، تمتلك إسرائيل أيضاً العديد من مرافق تخزين الأسلحة النووية.. فما هي؟ وأين تقع؟

1- منشأة لتخزين الأسلحة النووية التكتيكية في منطقة أيالبون في الشمال:

منشأة لتخزين الأسلحة النووية التكتيكية في شرقي الجليل بالقرب من البلدة التي تحمل الاسم نفسه غرب بحيرة طبريا قبالة الطريق 65.   وذكرت التقارير الأجنبية المختلفة، أن إسرائيل تقوم بتخزين قذائف مدفعية نووية تكتيكية وألغام أرضية نووية وأسلحة نووية تكتيكية أخرى في هذه المنشأة التي لا تبعد كثيراً عن الحدود مع لبنان.

2- منشأة لتجميع الأسلحة النووية تابعة لشركة رافائيل في منطقة يودفات:

هي منشأة لتجميع وتفكيك الأسلحة النووية في يودفات شرقي حيفا، وهي منشأة تحت الأرض. ووفقاً لمردخاي فعنونو (الذي كان أول من أماط اللثام عن البرنامج النووي الإسرائيلي)، فإن القوافل تحمل البلوتونيوم من ديمونا إلى يودفات.

3- منشآت لتخزين الأسلحة النووية الاستراتيجية في منطقة تيروش:

وفقاً للكتاب السنوي لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام لعام 2002 ومصادر أخرى، فإن الأسلحة النووية الاستراتيجية قد تكون مخزنة في مستودع تيروش، الذي يعدّ جزءاً من مجمع مواقع التخزين الموجود في وسط فلسطين المحتلة، والذي يشمل قاعدتي تل نوف وسدوت ميخا الجوية.   وتتكون هذه المنشآت من شبكة من الطرق تربط ما يقرب من 70 مخبأً، يفصل كل منها حوالى 25 ياردة (23 متر تقريباً).   وتشير التقارير إلى أنه يتم تخزين الأسلحة النووية في المخابئ الخمسة الكبيرة في هذا الموقع. ويحيط بالمنشأة طريق محيط وأسوار أمنية.

4- منشآت لتخزين وإطلاق الصواريخ النووية في مستوطنة كفر زكريا:

تفيد التقارير أن سلاح الجو الإسرائيلي لديه 3 أسراب (150 و199 و248) مجهزة بصواريخ أريحا ذات الرؤوس النووية في قاعدة سيدوت ميخا بالقرب من بلدة كفر زكريا، على بعد 45 كم جنوب تل أبيب.

ويذكر أحد التقارير الاستقصائية في صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة استهدفت هذه المنشأة في الـ 7 من تشرين الأول خلال عملية طوفان الأقصى.

5- منشأة لتخزين الصواريخ النووية في القاعدة البحرية الإسرائيلية - حيفا:

تتمركز في هذه القاعدة 3 غواصات ألمانية الصنع تعمل بالديزل من طراز دولفين، قادرة على إطلاق صواريخ نووية. (الخنادق)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الأسلحة النوویة النوویة فی

إقرأ أيضاً:

البنتاغون يقر بإمكانية تبادل الضربات النووية في حالة واحدة

الولايات المتحدة – أكد ممثل القيادة الاستراتيجية في البنتاغون الأدميرال توماس بيوكانن إن بلاده تقر بإمكانية تبادل الضربات النووية إذا ما ظل لديها احتياطي في ترسانتها النووية يسمح لها بالهيمنة.

جاء ذلك خلال حديث بيوكانن، أحد كبار أعضاء القيادة الاستراتيجية الأمريكية، بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن CSIS، حيث تابع الأدميرال، تعليقا على احتمال استخدام الأسلحة النووية: “عندما نتحدث عن القدرات النووية وغير النووية، فمن الطبيعي أننا لا نرغب في خوض تبادل للضربات النووية، أليس كذلك؟ لكنني أعتقد أن الجميع يتفقون على أنه إذا اضطررنا لذلك، نريد أن يحدث وفقا لشروط تضمن مصلحة الولايات المتحدة”.

وأشار بيوكانن إلى أن الولايات المتحدة تفضل تجنب التبعات التي ستنجم عن تبادل الضربات النووية، وقال إن الظروف المثلى من وجهة النظر الأمريكية هي تلك التي تضمن “استمرار قيادة الولايات المتحدة للعالم”، ما يتطلب الحفاظ على احتياطي استراتيجي من الأسلحة.

وشدد بيوكانن على ضرورة أن تجري الولايات المتحدة حوارا مع روسيا والصين وكوريا الشمالية، حيث أنه “لا أحد يرغب في اندلاع حرب نووية”.

وتابع: “يجب أن نكون دائما مستعدين لإجراء محادثات، لأن المحادثات، في أغلب الأحيان، تجلب الأطراف إلى طاولة الحوار لمناقشة القيم المشتركة. ولا أحد يريد حربا نووية، أليس كذلك؟”، مضيفا أن وزارة الخارجية الأمريكية وعدد من الوكالات الحكومية الأخرى “يجب أن تستمر في حوار حقيقي وجوهري مع منافسينا”.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أصدر، الثلاثاء الماضي، مرسوما بالمصادقة على العقيدة النووية الروسية المحدثة، والتي تؤكد على احتفاظ روسيا بحق استخدام الأسلحة النووية ردا على أي استخدام لأسلحة دمار شمال ضدها أو ضد حلفائها. كما تنص الوثيقة كذلك على أن أي عدوان على روسيا أو حلفائها من قبل دولة غير نووية، بدعم من دولة نووية، سيعد هجوما مشتركا.

وكان الرئيس بوتين قد صرح في وقت سابق بأن دول “الناتو”، بمناقشتها السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة بعيدة المدى، تناقش مشاركتها الفعلية بشكل مباشر في الصراع بأوكرانيا.

وأضاف الرئيس أن النظام الأوكراني يشن بالفعل هجمات على الأراضي الروسية باستخدام المسيرات وغيرها من الأسلحة، أما في حالة استخدام أسلحة غربية دقيقة وبعيدة المدى، فيجب إدراك أن تنفيذ مثل هذه العمليات يتم بمشاركة مباشرة من خبراء عسكريين غربيين، لأنهم الوحيدون القادرون على برمجة هذه الأنظمة.

واختتم بوتين حديثه بالإشارة إلى أن المشاركة المباشرة للغرب في الصراع الأوكراني تغير من جوهره بالكامل، وتعني أن دول “الناتو” بقيادة الولايات المتحدة تشارك في حرب مباشرة ضد روسيا، مؤكدا أن موسكو ستتخذ قراراتها بناء على التهديدات التي تواجهها.

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • شبح حرب عالمية ثالثة بعد تغيير روسيا عقيدتها النووية
  • لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن حملها على صواريخ مثل MIRV التي ضربت أوكرانيا
  • الصين تنتقد تحديث واشنطن لأسلحتها النووية وتعزيز نشرها
  • ماذا نعرف عن المؤرخ الإسرائيلي الذي قُتل في معارك لبنان وماذا كان يفعل؟.. عاجل
  • البنتاغون يقر بإمكانية تبادل الضربات النووية في حالة واحدة
  • البنتاغون يقر بإمكانية تبادل الضربات النووية
  • من المؤرخ الإسرائيلي الذي قُتل في معارك لبنان وماذا كان يفعل؟
  • عاجل - الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحذّر: منشأة نووية سرية في كوريا الشمالية
  • بكين تدعو إلى “الهدوء” بعد توسيع بوتين إمكانية استخدام الأسلحة النووية
  • أسباب لجوء بوتين إلى تغيير العقيدة النووية الروسية