بريطانيا: لا ضربات أخرى لأهداف حوثية عسكرية في اليمن
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
نفى وزير القوات المسلحة البريطانية، جيمس هيبي، الجمعة، اعتزام بلاده توجيه ضربات أخرى لأهداف عسكرية حوثية في اليمن.
وصرح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي): "لا يوجد مخطط حاليًا، وهذه نقطة مهمة.. الليلة الماضية كانت ردا محدودا ومتناسبا وضروريا".
وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا فجر الجمعة، ضربات على أهداف في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، بعد استهدافهم على مدار أسابيع سفنا تجارية في البحر الأحمر تضامنًا مع قطاع غزة الذي يشهد حربا مع إسرائيل.
وأعلن قائد القوات الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط الجنرال "ليكسوس غرينكويتش" تنفيذ ضربات ضد 60 هدفا في 16 موقعا تابعا للحوثيين، باستخدام أكثر من 100 صاروخ موجه.
ومن جانبه، قال القيادي بجماعة أنصار الله الحوثيين عبدالله بن عامر إن الضربات استهدفت مواقع عسكرية في محيط صنعاء والحديدة.
وأشار إلى تعرض مواقع لجماعته لضربات وصفها بالخاطفة، مشددا على أن الحوثيين لن يترددوا في الرد، وأكد أن لدى الجماعة "قدرات ما يتيح لنا الدفاع المشروع عن النفس".
اقرأ أيضاً
الحوثيون: مقتل 5 من قواتنا إثر 73 غارة أمريكية بريطانية استهدفت اليمن
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: بريطانيا ضربات الحوثيين وزير القوات المسلحة البريطاني
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي يدعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حاسم تجاه انتهاكات الحوثيين في البيضاء
كشف تقرير حقوقي حديث عن استمرار التصعيد العسكري الذي تمارسه مليشيا الحوثي ضد مناطق قيفة بمحافظة البيضاء منذ اجتياحها عام 2014، مشيراً إلى مقتل وإصابة مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى تدمير عشرات المنازل والممتلكات جراء ذلك.
وأوضح التقرير، الذي جاء بعنوان "حنكة آل مسعود.. صرخات مدفونة تحت الأنقاض"، أن مليشيا الحوثي نفذت حملات عسكرية متكررة استهدفت قرى قيفة، بما في ذلك خبزة، الزوب، وحمة صرار، استخدمت خلالها المدفعية الثقيلة والطائرات المسيّرة، وتسببت في سقوط مئات الضحايا وموجات نزوح واسعة بين السكان.
التقرير الصادر عن منظمة سام أشار إلى أحدث هذه الهجمات والتي وقعت في يناير الفائت، عندما استهدفت المليشيا منطقة حنكة آل مسعود بقصف مكثف، أسفر عن مقتل أكثر من 15 مدنيًا وإصابة العشرات، وتدمير منازل ومسجد ومدرسة لتحفيظ القرآن، كما قامت المليشيا بفرض حصار مشدد ومنع دخول المواد الغذائية والدوائية، مما ضاعف من معاناة السكان المحليين.
وبحسب التقرير، فإن الحوثيين استخدموا ذرائع مختلفة لتبرير تصعيدهم العسكري، من بينها اتهام السكان بإيواء مطلوبين أو عناصر متطرفة، إلا أن الشهادات التي جمعها التقرير أكدت أن الحملات استهدفت المدنيين بشكل مباشر ودون أي مبررات قانونية.
ودعا التقرير المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حاسم لوقف هذه الانتهاكات المتكررة في البيضاء، مطالبًا بـ فتح تحقيق دولي في الجرائم المرتكبة، ورفع الحصار فورًا عن المناطق المتضررة، وإحالة المسؤولين عن هذه الانتهاكات إلى المحكمة الجنائية الدولية.
كما شددت المنظمة على ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين، وحثّت الحكومة الشرعية والمجتمع الدولي على اتخاذ خطوات جدية لحماية المدنيين في البيضاء، ووقف مسلسل العنف الذي يستهدف سكانها منذ أكثر من عقد.