يتكتمان عن وجهتهما لأسباب أمنية.. الأمير ويليام وكيت ميدلتون في رحلة سرّية
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: يبدأ الأمير البريطاني ويليام وزوجته كيت ميدلتون نشاطاتهما في عام 2024 برحلة سرّية إلى الخارج في شهر شباط (فبراير) المقبل.
وكشفت صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية أن الرحلة تهدف الى تكريم القوات المسلحة، من دون الكشف عن تفاصيل أخرى حول وجهتها لأسباب أمنية.
وكان الملك تشارلز الثالث قد أسند إلى ويليام وكيت أدواراً عسكرية جديدة، فتولّى أمير ويلز منصب العقيد العام لفوج “ميرسيان” وسلاح الجو في الجيش والعميد الجوي الملكي الفخري في وادي سلاح الجو الملكي البريطاني، وتم تعيين الأميرة كيت قائدة عامة لسلاح الأسطول الجوي والعقيدة الأعلى لحرس الملكة الأولى.
وزار ويليام في عام 2023 الماضي القواعد العسكرية البريطانية في رزيسزو جنوب شرقي بولندا بالقرب من الحدود الأوكرانية.
وخلال زيارته لقاعدة دفاع جوي، قال الأمير ويليام: “شكراً لاستضافتي اليوم. أردت فقط أن آتي إلى هنا شخصياً لأقول شكراً لكم على كل ما تفعلونه”. وأضاف: “أنتم تقومون بعمل مهم جداً هنا والدفاع عن حرياتنا أمر مهم أيضاً، والجميع في الوطن يدعمونكم بقوة»، مشدداً على أن «كل ما تفعلونه مع البولنديين لتوفير السلامة مهم حقاً… يُسعدني مقابلتكم ونتمنى لكم حظاً سعيداً”.
main 2024-01-12 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
اتهامات لنتنياهو بالمماطلة بإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة
تتصاعد الاتهامات لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بالمماطلة والتخلي عن الأسرى الإسرائيليين في غزة لأسباب سياسية وشخصية.
وقالت والدة جندي إسرائيلي أسير بقطاع غزة، السبت، إن صفقة التبادل "هشة" لأن حكومة بنيامين نتنياهو "تماطل لأسباب سياسية"، فيما تسعى حركة حماس من جانبها لاستمرار تنفيذها.
وأضافت عنات إنغرست والدة الجندي "ماتان"، الذي أسرته حماس من داخل دبابة إبان عملية طوفان الأقصى، إنها "تلقت إشارة من أحد الأسرى الإسرائيليين الذين أطلق سراحهم مؤخرا ضمن الصفقة إلى أن ابنها مازال على قيد الحياة في غزة". داعية صناع القرار في "إسرائيل" إلى اتخاذ إجراءات لضمان استمرار الصفقة.
وشددت على أن "الصفقة هشة بسبب الحكومة الإسرائيلية، إلا أن حماس تريد حقا استمرار هذه الصفقة وحتى تقصير مراحلها".
وأوضحت أن "إسرائيل هي التي قررت تمديد الجداول الزمنية والمماطلة لأسباب سياسية".
وفي معرض انتقادها حكومة نتنياهو، قالت: "رغم إصابته إلا أنه تم رفع اسمه من القائمة الإنسانية الإسرائيلية للصفقة"، في إشارة للمرحلة الأولى.
وتابعت: "أكد لي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تصر على أن تتم إعادة الأسرى على أساس الأولوية الإنسانية، وليس وفق فئات، حتى عندما يتعلق الأمر بالجنود".
واستطردت "في النهاية لم ينفذ وعده وتم إرجاء إطلاق سراح ابني ماتان إلى المرحلة الثانية".
وسلمت كتائب "القسام"، الجناح المسلح لحركة حماس و"سرايا القدس"، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي 3 أسرى إسرائيليين إلى الصليب الأحمر شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل.
وفي المقابل، من أفرجت حكومة الاحتلال عن 369 أسيرا فلسطينيا بينهم 36 مؤبدا والبقية من الفلسطينيين الذين اعتقلهم الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.