زوجان أمريكيان يحققان الحلم الإيطالي ويعيشان في مكان سحري
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- سبق عشقهما لإيطاليا وقوعهما في الحب. فالزوجان الأمريكيان آيلين وتوم وينتر منذ حوالي 18 عامًا، أمضيا الكثير من الوقت في هذه الدولة الأوروبية، منفردين أو معًا.
كانت آيلين تتردّد بانتظام على هذا البلد وتقضي شهرًا فيه. وقالت لـCNN : "كنت شغوفة بإيطاليا. لي فيها أصدقاء إيطاليين في جميع أنحاء البلاد".
لطالما حلم الزوجان المقيمان ببولدر، في كولورادو الأمريكية بشراء منزل في إيطاليا.
غير أنهما لم يبدآ بالسعي جديًا لتحقيق رغبتهما هذه إلا في عام 2016، مع تركيز اهتمامهما على المنطقة القريبة من وادي سوزا بمنطقة بييمونتيه، شمال إيطاليا.
بعد حوالي عام من البحث، عثر توم الذي عمل سابقًا في مجال الرياضات الخطرة، على قائمة بيع على الإنترنت تخصّ برجًا يعود تاريخ بنائه إلى 400 عام، واستحال منزلًا لقضاء العطل، في قرية إكسيلّس (Exilles) من للقرون الوسطى.. وهذا الأمر أثار اهتمامه.
الحلم الإيطالي اشترى توم وآيلين وينتر منزلًا في قرية إكسيلّس الإيطالية، عام 2017. Credit: Tom Winterنظرًا لعدم توافر العنوان، قرّر توم التوجّه إلى إكسيلّس التي تبعد حوالي ساعة أو أكثر عن تورينو بالسيارة، لمحاولة تحديد موقع البرج بنفسه.
لدى وصوله، انبهر توم بالقرية التي يبلغ عدد سكانها حوالي 250 نسمة، وسرعان ما تعقّب المنزل غير المألوف.
وبعد التحدث إلى بعض السكان المحليين، تمكّن من العثور على المالكة وبدأ إقناعها ببيعه العقار.
وقالت آيلين التي تدير شركة استشارات عقارية: "لقد التقت بنا في اليوم التالي واشترينا المنزل من طريق المصافحة".
اشتريا البرج لقاء 19 ألف يورو (حوالي 21000 دولار) في أكتوبر/ تشرين الأول 2017.
واجها بعض المشاكل البسيطة أثناء عملية البيع، لاسيّما لجهة فتح حساب مصرفي إيطالي، لكنهما تغلّبا على هذه العقبة بمساعدة محامٍ مقيم في إيطاليا. وبعد انتهاء عملية البيع في مطلع عام 2018، سافر توم إلى إيطاليا من الولايات المتحدة، وباشر أعمال تحويل المنزل المكون من أربع طبقات إلى منزل لقضاء العطل يتلاءم مع تطلّعاتهما.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
لا مكان لسنّة لبنان خارج لبنان أولاً
كتب قاسم يوسف في" نداء الوطن": استكمل السنّة في لبنان تأكيد المؤكد بعد عقدَين كاملين من التجارب والكبوات والمنزلقات القاتلة، اختبروا فيهما كل أنواع القهر والمظلوميات والضغوط القصوى، من الداخل ومن الخارج، لكنهم لم ينجرفوا، ولم يسلكوا درب المغامرات. وظلت أكثريتهم الكاثرة في صلب المعادلة الوطنية التي حسمت نهائية الكيان اللبناني وأولويته، باعتباره حصنهم الحصين، بعد أن كان في أدبياتهم جزءاً لا يتجزّأ من بحر سنّي هادر يمتد من سواحل الهند إلى شواطئ المغرب.قبل غزة، كان جرحهم المفتوح في سوريا. تعاطفوا مع ثورتها الهائلة كما لم يتعاطفوا مع قضية في تاريخهم، لكنهم لم ينجرفوا. وظلت حركتهم السياسية والاجتماعية تحت سقف الممكن والمتاح، قبل أن يعودوا ويلفظوا كل أولئك الذين سلكوا درب السلاح أو حرّضوا عليه. السنّة في لبنان، بأكثريتهم الكاثرة، هم أهل دولة، وأبناء الانتظام العام، يريدون أن يعيشوا حياة طبيعية وهادئة، في دولة سيدة وحرة ومستقلة ومزدهرة وعادلة ومحايدة ومتفاهمة مع محيطها، يريدون دولة حقيقية يأخذون فيها حقوقهم ويقدمون واجباتهم كمواطنين طبيعيين، ويرفضون أن تتحول بلادهم إلى ساحة لحروب الآخرين تحت أي عنوان من العناوين، قد يتعاطفون مع هذا أو ذاك، وقد يعبّرون عن تعاطفهم كما تُعبّر كل الشعوب في العالم، لكنهم يرفضون الانجراف إلى الهاوية، ويرفضون أخذ بلادهم إلى الجحيم.
وكتب طارق أبو زينب في" نداء الوطن": حاول المحور الإيراني الالتفاف على الطائفة السنية لاستقطاب المسلمين السنة ودعم بعض الأحزاب والحركات بالمال والسلاح تم تشكيلها في عدة مناطق لبنانية، وعلى رغم أنه أسس "سرايا المقاومة" من الشبّان السنة، فإن الكثيرين لم يتجاوبوا مع دعوته في الشارع السني. وكما تفرد بقرار الحرب عام2006، تفرد بقرار المشاركة في حرب طوفان الأقصى وأسماها حرب الإسناد والمشاغلة. تأثر جزء من الشارع السني بهذه الحرب وفتحت شهية بعض شبان السنة من خلال العمل على التطوع والقتال إلى جانب "حزب الله".
تقول أوساط سنية إن معظم المنتمين للطائفة السنية العروبية لم ينزلقوا إلى المحور الإيراني وينبذون السلاح غير الشرعي، والطائفة السنية مرجعيتها دار الفتوى التي أثبتت أنها جامعة لكل اللبنانيين، أما العمل على عسكرة جزء من الشارع السني في لبنان للقتال إلى جانب "حزب الله"، فإن هذا الأمر يصب في مصلحة الحزب السياسية.