صندوق النقد الدولي يفرج عن 700 مليون دولار لصالح باكستان
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
وافق مجلس صندوق النقد الدولي على الإفراج فورا عن حوالى 700 مليون دولار لباكستان في إطار برنامج لدعم هذا البلد الواقع في جنوب آسيا والذي يعاني من أزمة اقتصادية ونقص في السيولة.
وأفرج عن الأموال بعدما وافق مجلس صندوق النقد الدولي على المراجعة الأولى لاتفاقية ائتمانية تم التوصل إليها في يوليو 2023 لمساعدة باكستان على تجاوز أزمة ميزان المدفوعات وخدمة دينها الخارجي الذي يشكل عبئا كبيرا.
ومع الأموال المفرج عنها، الخميس، يصل مجموع ما أفرج عنه من مبالغ بموجب هذا الاتفاق إلى 1.9 مليار دولار بحسب ما ذكره صندوق النقد في بيان.
وقالت نائبة المدير العام انطوانيت مونسيو ساييه في البيان إن باكستان أحرزت تقدما في إطار البرنامج "ما ساهم كثيرا في استقرار الاقتصاد إثر صدمات كبيرة".
وأضافت "تتوافر راهنا مؤشرات إلى ازدياد النشاط وتراجع في الضغوط الخارجية" مشيرة إلى أن "الالتزام القوي يبقى حيويا لضمان استمرار الزخم الراهن لترسيخ استقرار الاقتصاد الباكستاني".
وقال صندوق النقد الدولي إن ظروف الاقتصاد الكلي في باكستان "تحسنت بشكل عام" منذ بدء تطبيق البرنامج وتوقع نموا اقتصاديا نسبته 2 بالمئة خلال العام الحالي.
وأضاف أن الوضع المالي تعزز مع تحسن الاحتياطي الخارجي ومعدل فائدة "مستقر عموما".
رغم التقدم الذي أشار إليه الصندوق، لا يزال مؤشر التضخم مرتفعا في باكستان وقد زاد بنسبة 29.7 بالمئة خلال سنة عند نهاية ديسمبر بحسب مكتب الإحصاءات في البلاد.
وقال صندوق النقد الدولي في بيانه إن التضخم قد يتراجع إلى معدل سنوي نسبته 18.5 بالمئة بحلول منتصف العام الراهن شرط أن تكون السياسة المعتمدة "صارمة بشكل مناسب".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات باكستان صندوق النقد الدولي باكستان باكستان صندوق النقد الدولي اقتصاد صندوق النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
مع استمرار شبح «الحرب التجارية».. الذهب قرب ذروة تاريخية والنفط عند أدنى مستوى
استقرت أسعار النفط قرب أدنى مستوياتها هذا العام، فيما شهدت أسعار الذهب ارتفاعا قليلا، في تعاملات الخميس المبكرة، لتحوم قرب أعلى مستوى على الإطلاق الذي سجلته في الجلسة السابقة بعدما عززت المخاوف من تصاعد حرب الرسوم الجمركية بين الصين والولايات المتحدة الطلب على الملاذ الآمن.
تم تداول أسعار خام “برنت” دون 75 دولاراً بعد انخفاض بنسبة 2.1% يوم الأربعاء، مما محا جميع المكاسب منذ بداية العام، بينما كانت أسعار خام “غرب تكساس” الوسيط بالقرب من 71 دولاراً.
من المتوقع أن تدخل التعريفات الانتقامية التي فرضتها الصين على الولايات المتحدة حيز التنفيذ اعتباراً من يوم الاثنين، مما يشعل حرباً تجارية قد تؤثر على النمو العالمي، في حين تم إدانة مقترح ترمب للسيطرة على غزة، من جميع دول العالم تقريباً.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع فرضت الصين رسوما جمركية على سلع أميركية ردا على رسوم جمركية أميركية جديدة، مما أدى إلى تصعيد الحرب التجارية بين البلدين. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه ليس في عجلة من أمره للتحدث مع الرئيس الصيني شي جين بينغ من أجل تهدئة التوتر.
وسحب المستثمرون أموالهم من أسواق النفط والوقود منذ تولي ترامب منصبه، مما أدى إلى انخفاض الأسعار، على الرغم من استمرار القلق بشأن المزيد من القيود على إمدادات إيران وروسيا، فضلاً عن الرسوم المؤجلة على النفط من كندا والمكسيك. وقد عزز ذلك بعض درجات النفط في الشرق الأوسط، حيث رفعت السعودية سعر الخام الرئيسي المورد لآسيا بأكبر زيادة منذ أكثر من عامين.
في الولايات المتحدة، ارتفعت مخزونات النفط الخام التجارية الوطنية بأكبر معدل لها منذ ما يقرب من عام، بفضل زيادة الواردات من كندا قبل تنفيذ الرسوم الأولية. عادة ما تبدأ المخزونات في التراكم في هذا الوقت من العام، على الرغم من أنها تظل أقل من المتوسطات الموسمية.
في الوقت نفسه، هناك إشارات على أن سوق النفط الفعلية بدأت في التباطؤ.
وانخفض الفارق بين أقرب عقدين لـ”برنت” إلى أدنى مستوى له هذا العام، حيث تقلص الفارق، في حالة “باكورديشن
” صعودية، إلى 53 سنتاً للبرميل، مقارنة بحوالي دولار في نهاية الشهر الماضي. بالنسبة لخام “غرب تكساس” الوسيط، تم وضع رهان على الخيارات للتحول إلى نمط “كونتانغو” هبوطي، في العام المقبل.
وفي سياق آخر، شهدت أسعار الذهب ارتفاعا قليلا، في تعاملات الخميس المبكرة، لتحوم قرب أعلى مستوى على الإطلاق الذي سجلته في الجلسة السابقة بعدما عززت المخاوف من تصاعد حرب الرسوم الجمركية بين الصين والولايات المتحدة الطلب على الملاذ الآمن.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2867.79 دولار للأونصة (الأوقية) بحلول الساعة 0032 بتوقيت غرينتش. وسجل المعدن النفيس أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2882.16 دولار في الجلسة السابقة.
وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 2887.10 دولار.
ويُنظر إلى الذهب على أنه استثمار آمن في أوقات الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تقلل من جاذبية الأصل الذي لا يدر عوائد.
ومن المتوقع أن يقدم تقرير للتوظيف في الولايات المتحدة، من المقرر نشره الجمعة، المزيد من المؤشرات حول قوة الاقتصاد بشكل عام.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 32.35 دولار للأونصة وزاد البلاتين 0.2 بالمئة إلى 981.81 دولار وارتفع البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 990.66 دولار.