كشفت شبكة CNN عن الأسلحة والمعدات العسكرية التي استخدمتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في تنفيذ ضربات على مواقع الحوثيين في اليمن.

وحسب المتحدث باسم القوات المسلحة للحوثيين العميد يحيى سريع، فقد تم تنفيذ 73 غارة، استهدفت العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة وتعز وحجة وصعدة.

وحددت CNN الأسلحة والمعدات العسكرية التي تم استخدامها على الشكل التالي:

صواريخ “توماهوك”

صواريخ توماهوك الهجومية الأرضية (TLAM) التابعة للبحرية الأمريكية هي صواريخ كروز تحلق على ارتفاع منخفض قادرة على حمل رأس حربي تقليدي يبلغ وزنه 1000 رطل لمئات الأميال على اليابسة.

يتم إطلاق صواريخ توماهوك من فوق سطح البحر أو من الغواصات، وتحلق بسرعات دون سرعة الصوت على طرق “ملتوية” أو غير مستقيمة ويمكنها التغلب على أنظمة الدفاع الجوي، وفقا لوثيقة مواصفات تابعة للبحرية الأمريكية.

وجاء في الوثيقة أن صواريخ توماهوك تتميز بالدقة العالية، وبما أنها موجهة بنظام تحديد المواقع (GPS)، فيمكنها تغيير الأهداف أو المسارات بعد الإطلاق حسب الحاجة.

وأشارت الوثيقة إلى أن “الصاروخ قادر على التجول فوق منطقة الهدف من أجل الاستجابة للأهداف الناشئة أو توفير معلومات عن أضرار المعركة للقادة المقاتلين عبر الكاميرا المثبتة عليه”، كما تقول الوثيقة.

On Jan. 11 at 2:30 a.m. (Sanaa time), U.S. Central Command forces, in coordination with the United Kingdom, and support from Australia, Canada, the Netherlands, and Bahrain conducted joint strikes on Houthi targets to degrade their capability to continue their illegal and… pic.twitter.com/bR8biMolSx

— U.S. Central Command (@CENTCOM) January 12, 2024

غواصة USS Florida ذات الصواريخ الموجهة

غواصة USS Florida واحدة من أربع غواصات صواريخ موجهة تعمل بالطاقة النووية في أسطول البحرية الأمريكية.

يسمح الحجم والقوة الكبيران للغواصة نسبيا بحمل 154 صاروخ توماهوك، أي أكثر بنسبة 50% من مجموعة مدمرات الصواريخ الموجهة الأمريكية وما يقرب من أربعة أضعاف عدد ما تحمله الغواصات الهجومية الأحدث للبحرية الأمريكية.

يتم تشغيل فلوريدا بواسطة مفاعل نووي يوفر البخار لاثنين من التوربينات التي تدير مروحة الغواصة.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: الحوثيين الولايات المتحدة الولايات المتحدة وبريطانيا الحوثيين بريطانيا الحوثيين قصف الحوثيين

إقرأ أيضاً:

فرنسا: لا ينبغي أن تكون حرب في لبنان.. وبريطانيا تقول إن الوضع مثير للقلق جدا

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، إنه لا ينبغي أن تكون هناك حرب في لبنان.

 

وأوضح ماكرون -في كلمة ألقاها خلال مشاركته في اجتماعات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة- أنه يتعين على الطرفين الإسرائيلي واللبناني الوفاء بالتزاماتهما بشأن الخط الأزرق الفاصل بينهما.

 

والخط الأزرق هو الخط الفاصل الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان من جهة وإسرائيل وهضبة الجولان المحتلة من جهة أخرى في 7 يونيو/حزيران 2000. ولا يعتبر الخط الأزرق حدوداً دولية لكن تم إنشاؤه بهدف وحيد هو التحقق من الانسحاب الإسرائيلي من لبنان.

 

ودعا ماكرون: "إسرائيل بشدة إلى وقف التصعيد في لبنان"، وطالب "حزب الله بإنهاء هجماته على إسرائيل".

 

وأشار إلى أن الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني استمرت لفترة طويلة، وأنه لا يوجد مبرر أو تفسير لخسارة عشرات الآلاف من أرواح الفلسطينيين.

 

وأردف: "لقد مات عدد كبير جدًا من الأبرياء ونحن نحزن عليهم. هذه الوفيات فضيحة للإنسانية. وهذه الخسائر يمكن أن تؤدي إلى مشاعر الكراهية التي قد تهدد أمن الجميع، بما في ذلك إسرائيل".

 

وشدد ماكرون، على ضرورة انتهاء الهجمات الإسرائيلية على غزة في أقرب وقت ممكن، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة.

 

وقال إن عملية حل الدولتين يجب أن تبدأ من خلال إرسال بعثة دولية إلى المنطقة.

 

وأكد ماكرون، على ضرورة إدراج ذلك على جدول أعمال مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

 

بدورها وصفت وزيرة الدولة لشؤون التنمية في وزارة الخارجية البريطانية أنيليز دودز، الوضع في لبنان بأنه "مثير للقلق جدا".

 

وقالت الوزارة في بيان صادر عن الخارجية البريطانية، الأربعاء إن لندن تعتزم إرسال 5 ملايين جنيه استرليني (6.6 مليون دولار) إلى لبنان لدعم جهود الإغاثة الإنسانية لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في المنطقة.

 

وأوضح البيان أن بريطانيا تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وأنها نشرت 700 جندي في قبرص لدعم أي عمليات إجلاء محتملة.

 

وقالت دودز، في البيان، إن "الوضع في لبنان مثير للقلق جدا".

 

وجددت دعوتها لرعايا بلادها لمغادرة لبنان.

 

وأكدت دودز، أن الوزارة أنشأت بوابة إلكترونية للمواطنين لكي يبلغوا عن وجودهم في لبنان.

 

وأضافت: "علينا أن نرى كلا الجانبين (إسرائيل وحزب الله) يعلنان فوراً وقفاً لإطلاق النار لمنع وقوع المزيد من الخسائر بين المدنيين وتمكين النازحين من العودة إلى ديارهم".

 

ومنذ صباح الاثنين، يشن الجيش الإسرائيلي "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، وأسفر عن مئات القتلى، بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى آلاف الجرحى والنازحين.

 

في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق "حزب الله" مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومقر "الموساد" بتل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.

 

كما تواصل إسرائيل بدعم أمريكي حربا على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي؛ خلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

 

وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي عربية في فلسطين وسوريا ولبنان.


مقالات مشابهة

  • مصرع 33 شخصًا جراء الإعصار هيلين في الولايات المتحدة الأمريكية
  • نتانياهو يقطع رحلته إلى الولايات المتحدة بعد الغارة التي استهدفت نصرالله
  • تقرير سري لمراقبي الأمم المتحدة يكشف عن ثلاث دول تقف وراء تطور تسليح الحوثيين.. تفاصيل التدريبات خارج اليمن بجوازات السفر المزورة
  • مصدر يكشف لـCNN عن محادثات روسيا مع الحوثيين بشأن الأسلحة
  • نورلاند: الولايات المتحدة الأمريكية تدعم المصالحة بين الليبيين
  • فضيحة للبحرية الأمريكية: “بيج هورن” خارج الخدمة في البحر العربي
  • «القاهرة الإخبارية»: نتنياهو يصر على إحراج الولايات المتحدة الأمريكية
  • الولايات المتحدة تحضر حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 8 مليارات دولار لأوكرانيا خلال زيارة زيلينسكي
  • فرنسا: لا ينبغي أن تكون حرب في لبنان.. وبريطانيا تقول إن الوضع مثير للقلق جدا
  • وزير التعليم العالي يشهد حفل استقبال خريجي برامج منح الولايات المتحدة الأمريكية