وزيرة الصحة تلتقي بالرئيس التنفيذي لمستشفى الإرسالية الأمريكية بالبحرين
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أكدت سعادة الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة، أهمية توطيد آليات الشراكة بين القطاعين العام والخاص من أجل تعزيز سبل الارتقاء والتطوير في مستوى الخدمات الصحية المقدمة بأعلى معايير الجودة والكفاءة. جاء ذلك لدى لقاء وزيرة الصحة بالدكتور جورج شريان رئيس الأطباء والرئيس التنفيذي لمستشفى الإرسالية الأمريكية بالبحرين.
وتم خلال اللقاء استعراض ومناقشة أبرز المستجدات التي تتعلق بفرص الاستثمار في القطاع الصحي، وتعزيز مجالات التعاون فيما يخص تدريب الكوادر الوطنية ودعم البحوث الطبية. ومن جانبه، أعرب الرئيس التنفيذي لمستشفى الإرسالية الأمريكية عن جزيل شكره لوزيرة الصحة وعلى ما يحظى به المستشفى ومنتسبيه من دعم وتعاون مستمر، معرباً عن تطلعاته إلى تحقيق المزيد من النجاحات ومد جسور التعاون لما فيه صالح القطاع الصحي في مملكة البحرين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
إقرأ أيضاً:
وكيل صحة المنوفية: نسعى إلى أن يكون القطاع الصحي نموذجًا يحتذى به
تُعتبر الصحة واحدة من أبرز القضايا التي تشغل بال كل مواطن من أجل ذلك تسعى وزارة الصحة في المنوفية لتحقيق أعلى مستويات الجودة في الخدمات الصحية، يعكس ذلك توجيهات القيادة السياسية التي تهدف إلى تطوير النظام الصحي بشكل شامل، لذلك كان من المهم إجراء هذا الحوار مع وكيل وزارة الصحة بالمنوفية الدكتور أسامة عبد الله لمعرفة المزيد عن التحديات والإنجازات داخل المحافظة .
■ في البداية كيف ترى محافظة المنوفية وتقديم الخدمات الصحية بها ؟
المنوفية من أفضل المحافظات التى عملت بها والأكثر حظًا في الخدمات الصحية، حيث توجد بها بنية تحتية جيدة من طرق ومستشفيات، كما أن منظومة الطوارئ بها ممتازة، حيث يتم تطبيقها على أعلى مستوى وبأقصى سرعة لخدمة المواطنين لتوفير أماكن للمرضى سواء داخل المحافظة أو خارجها، ونسعى لتقديم الخدمة الصحية بصورة أفضل من الماضي حتى يشعر المواطن المنوفي بتحسن في تلقي الخدمة الطبية في المستشفيات والإدارات الصحية .
■ ما أهم التحديات والصعوبات التى تواجه مديرية الشئون الصحية بالمنوفية ؟
- أى عمل إدارى لابد أن تواجهه بعض المشاكل والعقبات، لكن العقبة الأكبر التى تقف حائلًا أمام الارتقاء بالمنظومة الصحية بمحافظة المنوفية تتلخص فى ضعف القوة البشرية وعدم توافر عدد أطباء كاف يغطى جميع احتياجات المستشفيات والوحدات الصحية بالمنوفية، ناهيك عن النقص الحاد فى العمالة .
■ ما هي أهم الإنجازات الصحية التي تم تحقيقها في محافظة المنوفية مؤخرًا؟
خلال الفترة الماضية حققنا العديد من الإنجازات التي تتعلق بتوفير الخدمات الصحية الأساسية لجميع المواطنين، ومن أهم هذه الإنجازات إنشاء مراكز صحية جديدة في القرى الأكثر احتياجًا، بالإضافة إلى تطوير المستشفيات القائمة لتتناسب مع المعايير العالمية، كما أطلقنا حملات للتطعيم ضد الأمراض السارية مما ساهم في تقليل معدلات الإصابة، كما تم تدشين 3 عيادات في 5 وحدات صحية كبداية وهم: عيادة العلاج على نفقة الدولة، وعيادة السمنة، وعيادة العلاج النفسي، نظرًا لانتشار الميديا الغير هادفة والتي تسببت في انتشار حالات الانتحار، ولا أخفيكم سرًا وزارة الصحة اعتبرت المنوفية مثالًا يحتذى به ووجهت باقي المحافظات بالسير في نفس الطريق .
■ هناك شكاوي تأتي الينا بسبب ضعف الرقابة والتفتيش على الصيدليات فما هو ردكم على ذلك ؟
-التفتيش الصيدلى بمديرية الشئون الصحية يتابع أولًا بأول عن طريق حملات رقابية وتفتيشية مستمرة على الصيدليات المختلفة بالمحافظة، فضلًا عن بحث جميع الشكاوى المقدمة من جانب المواطنين، لكننى مع ذلك أطالب جموع المواطنين بالإبلاغ فورًا عن أى تجاوزات تحدث من جانب الصيادلة، حتى يتم الكشف عن ضعاف النفوس، وإنهاء جشعهم ليكونوا عبرة لمن يعتبر.
■ كيف يتم التغلب على نقص أعداد التمريض في مستشفيات المحافظة؟
صدر قرار من محافظ المنوفية بمنع نقل أى ممرضة من مستشفى عام أو مركزى إلى وحدة صحية، حيث كان يلجأ إليها الممرضات للبعد عن ضغط المستشفيات، ولكن تم إلغاؤه طبقًا للقانون، كما أنه يتم افتتاح مدارس للتمريض على مستوى المحافظة لتخريج جيل جديد من الممرضات، ويتم تدريبهم خلال فترة الدراسة .
■ كيف يتم التعامل مع القضايا الصحية المحلية مثل الأمراض المزمنة؟
لدينا برامج متكاملة للتعامل مع الأمراض المزمنة مثل السكري وضغط الدم، يتم تقديم خدمات تشخيص وعلاج هذه الأمراض داخل المراكز الصحية، كما نقدم دعمًا لتوعية المجتمع بأهمية الفحص الدوري وحياة صحية، والحمد لله استطعنا تفعيل خدمات نفقة الدولة لمرضي الامراض المزمنة بدءًا "من أول فبراير 2025 .
■ هل هناك مشروعات جديدة قيد التنفيذ تهدف إلى تحسين الخدمات الصحية في المنوفية؟
نعم نحن نعمل حاليًا على مشروع تطوير شامل لمنظومة الرعاية الصحية الأولية، يشمل العمل على بناء مراكز صحية جديدة وتحديث التجهيزات الطبية، وهناك 3 مستشفيات عملاقة نعمل على الانتهاء من تنفيذها على أرض المنوفية خلال هذا العام وهم: مستشفى مدينة الشهداء العام، ومستشفى مدينة أشمون العام، ومعهد الأورام بمدينة منوف، فهذة الصروح الطبية العملاقة تكلفت مليارات الجنيهات كي تكون مجهزة لخدمة المواطن المنوفي نهاية العام ان شاء الله .
■ هل هناك رقابة على المنشآت الطبية الخاصة بالمنوفية لضمان جودة الخدمات الصحية ؟
بالطبع هناك حملات مكثفة بصورة دورية يقوم بها فريق العلاج الحر بالمديرية والإدارات، وتهدف هذه الحملات إلى التأكد من سير العمل بجودة عالية في المنشآت الصحية الخاصة، وضمان تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين، وقد أسفرت الجهود عن المرور على 1088 منشأة طبية خاصة، شملت: عيادات ومستشفيات ومراكز أشعة ومراكز طبية تحتوي على غرف عمليات وحضانات ومعامل تحاليل، إضافة إلى محال النظارات، وتمكنت فرق المتابعة من التحقق من مطابقة 363 منشأة للمعايير الصحية المطلوبة، في حين تم إنذار 497 منشأة لتلافي السلبيات المكتشفة، كما تم تنفيذ إجراءات الغلق الإداري لعدد 80 منشأة مخالفة، بينما جارٍ استصدار قرار غلق لـ 148 منشأة أخرى.
■ ما هي رؤيتكم لمستقبل القطاع الصحي في المنوفية ؟
رؤيتنا لمستقبل القطاع الصحي في المنوفية هي تقديم خدمات صحية عالية الجودة لجميع المواطنين، بغض النظر عن مكان إقامتهم أو وضعهم الاجتماعي، ونسعى إلى أن يكون القطاع الصحي في المنوفية نموذجًا يحتذى به في جميع أنحاء الجمهورية.
■ كيف يمكن للمواطنين المشاركة في تحسين النظام الصحي بالمحافظة ؟
نرحب دائمًا بمشاركة المواطنين يمكن للجميع تقديم شكاوى، اقتراحات أو أفكار حول تطوير الخدمات من خلال المراكز الصحية أو عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالوزارة، ونحن نشجع الحوار المفتوح مع المجتمع لتلبية احتياجاتهم الصحية على أفضل وجه.