البنتاجون: الضربات الأمريكية - البريطانية للحوثيين تهدف إلى إضعاف قدراتهم
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
قال لويد أوستن وزير الدفاع الأمريكي، إنَّ الهدف من الضربات العسكرية المشتركة ضد أهداف عسكرية يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، تهدف إلى تعطيل وإضعاف قدرات الحوثيين لتعريض البحارة للخطر، وتهديد التجارة العالمية في أحد الممرات المائية الأكثر أهمية في العالم.
وأكد أوستن في بيان نشرته وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، اليوم الجمعة، إنه في ضوء هجمات الحوثيين غير القانونية والخطيرة والمزعزعة للاستقرار المدعومة من إيران ضد السفن الأمريكية والدولية والسفن التجارية من العديد من البلدان التي تعبر البحر الأحمر بشكل قانوني، شنت جيوش الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا، ضربات ضد أهداف عسكرية في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وأضاف أنَّ إجراء التحالف يبعث برسالة واضحة إلى الحوثيين مفادها أنهم سيتحملون المزيد من التكاليف إذا لم ينهوا هجماتهم غير القانونية، موضحًا أن ضربات استهدفت مواقع مرتبطة بالطائرات بدون طيار التابعة للحوثيين والصواريخ الباليستية وصواريخ كروز وقدرات الرادار الساحلي والمراقبة الجوية.
وأكد وزير الدفاع الأمريكي أن بلاده تحتفظ بحقها في الدفاع عن النفس، وإذا لزم الأمر، ستتخذ المزيد من الإجراءات لحماية القوات الأمريكية.
وأشار إلى أنه منذ 19 نوفمبر، شن الحوثيون أكثر من عشرين هجومًا على السفن، بما في ذلك السفن التجارية، ما خلق تحديًا دوليًا يتطلب عملًا جماعيًا.
وتابع قائلًا: "واليوم، أظهر تحالف من الدول الملتزمة بدعم النظام الدولي القائم على القواعد التزامنا المشترك بالدفاع عن السفن الأمريكية والدولية والسفن التجارية التي تمارس الحقوق والحريات الملاحية من الهجمات غير القانونية وغير المبررة".
وأضاف: «لن نتردد في الدفاع عن قواتنا، والاقتصاد العالمي، والتدفق الحر للتجارة المشروعة في أحد الممرات المائية الحيوية في العالم».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنتاجون الحوثيون الحوثيون في اليمن الضربات الأمريكية البريطانية اليمن لويد أوستن وزير الدفاع الأمريكي وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: الكهوف تصعب مهمة إسرائيل في تدمير أسلحة الحوثيين
قال العميد أيمن روسان، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن المسافة بين إسرائيل واليمن كبيرة تصل إلى 2000 كيلو متر، وبالتالي تتعامل إسرائيل مع اليمن بالقطعة، عن طريق الضربة مقابل الضربة، لأنها لا تملك معلومات استخباراتية كافية عن أراضي اليمن، والأسلحة الخاصة بالحوثيين التي تريد إسرائيل تدميرها داخل الكهوف.
وأضاف روسان، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تتكلف جهدا كبيرا للحصول على المعلومات حول الأهداف، لافتًا إلى أن إسرائيل في الوقت الحالي تستبق وتمهد لدخول ترامب، ويحاول نتنياهو أن يصل برسالة إلى المحيط والإقليم أنه يقاتل على عدة جبهات ويحقق انتصارات، ولكنه لا يقاتل جيوش نظامية، وإنما من الناحية الاستراتيجية يصطدم بفواعل عنيفة دون الدولة.
وتابع: «الضربات التي تنفذها إسرائيل على اليمن لن تكون ناجحة، في الوقت الذي تقف فيه إسرائيل عاجزة ضد الضربات اليمنية الصاروخية الفرط صوتية، وذلك لكون إسرائيل تمتلك دفاعات جوية مثل القبة الحديدية ومقلاع داوود للمسافات المتوسطة، وهذه الدفاعات لا تعمل ضد الصواريخ التي تفوق سرعتها 12 فرط صوتي».