#سواليف – خاص

للجمعة الرابعة عشرة على التوالي ، انطلقت مسيرةٌ شعبيةٌ حاشدةٌ ظهر اليوم الجمعة، من أمام #المسجد_الحسيني الكبير وسط العاصمة عمّان، تحت شعار ، #لا_تهجير… #صمود ومقاومة حتى التحرير والعودة، ونصرة للشعب الفلسطيني في غزة والضفة ورفضاً للعدوان الصهيوني الغاشم، المتواصل منذ 98 يومًا.

وجاءت الفعالية، بدعوة من الحركة الإسلامية والملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن، لتؤكد على الدعم الشعبي الأردني المتواصل لحقوق الشعب الفلسطيني والمطالبة بوقف شلال الدم والمجازر المتواصلة تحت مرأى ومسمع العالم، وللمطالبة بفتح معابر غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والطبية والاحتياجات الأساسية لأهل القطاع الذي يتعرض لحربٍ وحشية مدمّرة تتواصل منذ ثلاثة أشهر.

كما طالبوا بتحركٍ عربيٍ وإسلاميٍ ودوليٍ لوقف العدوان والمجازر، معبرين عن استهجانهم تواصل الصمت الدولي والتآمر في الجريمة الصهيونية النكراء في غزة.

مقالات ذات صلة الإحصاءات العامة: ارتفاع التضخم لعام 2023 بنسبة 2.08% 2024/01/12

وتخلل الفعالية أناشيد وطنية وشعبية وهتافات تؤكد على أنّ دماء الشهداء ستنير طريق التحرير لفلسطين كلها من البحر إلى النهر، وأنّ دماءهم ستكون لعنة على المشروع الصهيوني وداعميه وستزيد المقاومة قوة وصلابة ولن تفت في عضدها.

وطالب المشاركون المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية التدخل لوقف هذه الانتهاكات السافرة ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدين دعمهم المتواصل ووقوفهم مع الحق الفلسطيني حتى تحقيق نصرهم وحقوقهم المشروعة بإقامة دولتهم الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية .

و رفرفت الأعلام الأردنية والفلسطينية فوق المشاركين الداعين إلى تحرك عربي على كافة المستويات لتقديم الدعم والسند للشعب الفلسطيني، والوقوف أمام جرائم الاحتلال، معلنين مؤازرتهم الكاملة للشعب الفلسطيني في ظل الانتهاكات التي يتعرض لها من جيش الاحتلال.

وملأت الهتافات الجماهيرية المنطقة ، في ظل وجود كثيف لرجال الأمن :

اليمني يخوض حرب وما يساوم عالقضية

جبهة حرة للشعوب يقضي عالصهيونية

خان يونس شعلة نار شوكة بحلق الاستعمار

وائل دحدوح المغوار كلنا اولادك يا جبار

انا شهيد وجاي دوري

علّي علّي علّيها ملعون اللي بده يلويها

بالروح بالدم نفديك يا أقصى

الشعب يريد تحرير فلسطين

طالع لك بيدي حربة فلتسقط وادي عربة

طالع لك يا عدوي طالع من كل بيت وحارة وشارع

مطلبنا نفتح الحدود شعب الاردن كله اسود

وادي عربة مش سلام وادي عربة استسلام

علّي صوتك في عمان احنا جزء من الطوفان

قالوا حماس ارهابية كل الأردن حمساوية

احنا الثورة واحنا الشعب اهتف سمّع كل الغرب

قالوا حماس ارهابية كل العرب حمساوية

من عمان تحية من شعب الأردنية لغزتنا الأبية

ضربوا كوادر طبية وقالوا حماس ارهابية وكل العالم حمساوية

لا سفارة صهيونية على الأرض الأردنية

لا سفارة امريكية على الأرض الأردنية

متحدين ومتحدين كلنا بنهتف لفلسطين

علا يا شعبي علا الموت ولا المذلة

علا يا شعبي علا التطبيع مذلة

علمنا صدام حسين نموت وتحيا فلسطين

فلسطين عربية من المية للمية

عالمكشوف وعالمكشوف أمريكي ما بدنا نشوف

امريكا هيه هيه أمريكا راس الحية

بالروح بالدم نفديك يا أقصى.. باروح بالدم نفديك يا غزة

خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود

لا قواعد أمريكية على الأرض الأردنية

“ناعمة وطرية.. القبة الحديدية”
“بلا سلمية بلا بطيخ.. غزة بتضرب صواريخ”
“يا أم الشهيد نيالك.. يا ريت أمي بدالك”
“طالعلك يا عدوي بحربة.. تسقط وادي عربة”
“وادي عربة.. مش سلام.. وادي عربة استسلام”

مطلبنا نفتح الحدود شعب الاردن كله اسود

وادي عربة مش سلام وادي عربة استسلام

علّي صوتك في عمان احنا جزء من الطوفان

قالوا حماس ارهابية كل الأردن حمساوية

احنا الثورة واحنا الشعب اهتف سمّع كل الغرب

قالوا حماس ارهابية كل العرب حمساوية

من عمان تحية من شعب الأردنية لغزتنا الأبية

ضربوا كوادر طبية وقالوا حماس ارهابية وكل العالم حمساوية

لا سفارة صهيونية على الأرض الأردنية

لا سفارة امريكية على الأرض الأردنية

متحدين ومتحدين كلنا بنهتف لفلسطين

علا يا شعبي علا الموت ولا المذلة

علا يا شعبي علا التطبيع مذلة

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المسجد الحسيني لا تهجير صمود على الأرض الأردنیة وادی عربة لا سفارة

إقرأ أيضاً:

466 يوما في الجحيم| كيف تحول صمود سكان غزة إلى أمل مع اتفاق وقف إطلاق النار؟

بعد انتظار طويل وأملٍ خالج قلوب سكان قطاع غزة لأكثر من 15 شهرًا، تحقق حلم وقف إطلاق النار، ليبدأ أهالي القطاع باستنشاق نسائم الراحة بعد معاناة استمرت لأسابيع طويلة، مع دخول الاتفاق حيز التنفيذ.

وقف إطلاق النار

وعلى مدار 466 يومًا، عانى القطاع من هجمات عنيفة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، استهدفت دون تمييز الأطفال وكبار السن والنساء، كرد فعل على العمليات النوعية التي نفذتها المقاومة الإسلامية “حماس”، وشهدت هذه الفترة تصعيدًا غير مسبوق، أعلنت حركة “حماس” وتل أبيب اليوم ، التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، شمل أيضًا صفقة تبادل أسرى، لتنتهي بذلك فصول الحرب القاسية التي بدأت شرارتها في السابع من أكتوبر من العام قبل الماضي، لتفتح بابًا جديدًا من الأمل للسكان الذين أنهكتهم آلة الحرب.

اتفاق وقف إطلاق النار والمقرر بدايته 8:30 صباح يوم الأحد 19/1/2025، والذي تمتد المرحلة الأولى منه لـ42 يوماً تفرج حماس خلالها عن 33 من المحتجزين الإسرائيليين مقابل إفراج إسرائيل عن أكثر من 1890 أسيراً فلسطينياً لديها، والتأكيد على التزام الوسطاء بضمان تنفيذ الاتفاق بمراحله الثلاثة خلال التوقيتات المتفق عليها، وبما يضع حداً للمأساة الإنسانية التي عانى منها سكان القطاع لأكثر من عام نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية والتي خلفت ورائها أكثر من 50 ألف من الشهداء وأكثر من 100 ألف من الجرحى غالبيتهم من الأطفال والنساء، وانهيار كامل للبنية التحتية للقطاع، الأمر الذي جعله غير صالح لأي صورة من صور الحياة الإنسانية.

ويأتي هذا الاتفاق بين المقاومة وتل أبيب والذي ينقسم إلى عدة مراحل في وقت تعيش فيه غزة أزمة إنسانية كبيرة، بعدما فقد القطاع نحو 46 ألف شهيد، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، وعقب سلسلة من المحادثات المتقطعة التي جرت برعاية مصرية وقطرية وأمريكية، بهدف التوصل إلى هدنة تنهي حربًا مدمرة استمرت لمدة 15 شهراً وأطول الحروب الإسرائيلية منذ حرب 1948.

وينص الاتفاق بين حماس وإسرائيل، وفقًا لما نشرته وسائل الإعلام عبرية وفلسطينية، على انسحاب كامل لقوات الاحتلال الإسرائيلية من جميع مناطق قطاع غزة، بما في ذلك محوري نتساريم وفيلادلفيا، على أن يتم ذلك على مراحل، بينما ينص الاتفاق على فتح معبر رفح بشكل كامل لضمان حركة البضائع والمساعدات الإنسانية، مع إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميًا وفقًا لبروتوكول إنساني ترعاه دولة قطر.

ويستهدف الاتفاق إغاثة وإيواء المتضررين من خلال إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف كرفان لتوفير الإيواء العاجل، إلى جانب إعادة تأهيل المستشفيات في القطاع وإدخال فرق طبية وجراحية ومشافي ميدانية، وتبادل الأسرى، بحيث يتم الإفراج عن 1000 أسير فلسطيني، بينهم نساء وأطفال دون سن 19، مقابل تسليم 33 أسيرًا إسرائيليًا بين أحياء وجثامين. ويُستكمل التفاوض لاحقًا لتسليم بقية الأسرى.

أكدت قطر اليوم الأحد، بدء سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، موضحه أن إسرائيل تسلمت أسماء ثلاث رهينات إسرائيليات تحتجزهن «حماس» وسيتم الإفراج عنهن اليوم.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، في تدوينة عبر منصة «إكس»، تعليقا على ما يتردد حول موعد بدء وقف إطلاق النار في غزة، نؤكد أنه تم تسليم أسماء الرهائن الثلاثة الذين سيتم الإفراج عنهم اليوم للطرف الاسرائيلي وهم ثلاث مواطنات إسرائيليات تحمل إحداهن الجنسية الرومانية وأخرى الجنسية البريطانية وبالتالي بدأ وقف إطلاق النار.

ولم تدخر مصر جهداً منذ اليوم الأول للأزمة لمحاولة احتوائها على كافة المستويات، حيث شكلت مصر غرفة دائمة لمتابعة الأزمة والتي إرتكز عملها منذ اللحظة الأولى على ضرورة تكثيف دخول المساعدات لأهالي القطاع للتخفيف من وطأة الحرب، وأعلنت مراراً وتكراراً عن فتح معبر "رفح" من الجانب المصري على مدار الساعة لإدخال المساعدات واستقبال جرحى والمصابين.

وتؤكد مصر على أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات واتخاذ الإجراءات اللازمة لتسوية القضية الفلسطينية في إطار حل الدولتين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

تلتزم مصر بالتنسيق مع الشركاء قطر والولايات المتحدة بالعمل الدائم لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار والتنفيذ الكامل لبنوده من خلال تدشين غرفة العمليات المشتركة التي ستتخذ مصر مقراً لها لمتابعة عمليات تبادل المحتجزين والأسرى ودخول المساعدات الإنسانية، فضلاً عن حركة الأفراد بعد استئناف عمل معبر رفح.

من جانبه، أوضح اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أن مصر لم تكتف بدورها السياسي كوسيط لتحقيق اتفاق وقف إطلاق النار في الأراضي الفلسطينية، بل امتد دورها ليشمل الجوانب الإنسانية والإغاثية. وأكد أن مصر سارعت بإرسال قوافل مساعدات كبيرة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، الذي ظل مفتوحًا رغم التحديات، وشملت المساعدات مواد غذائية وأدوية وإمدادات طبية عاجلة، ما ساهم في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، وبرزت من خلاله مصر كداعم إنساني رئيسي في المنطقة.

وأشار فرحات إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد استمرار الجهود المصرية في إعادة إعمار قطاع غزة، وهي مسؤولية تتطلب تضافر الجهود الإقليمية والدولية، ومصر تعمل على وضع خطة شاملة لإعادة تأهيل البنية التحتية المدمرة، إلى جانب ترميم المدارس والمستشفيات والمنازل، لضمان توفير حياة كريمة للشعب الفلسطيني، مما يعكس التزامها المستمر بدعم القضية الفلسطينية.

وأكد أن نجاح اتفاق وقف إطلاق النار ما كان ليتحقق لولا الجهود المصرية الحثيثة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي عززت مكانة مصر كوسيط موثوق ومؤثر على الصعيدين الإقليمي والدولي، حيث قادت مصر تحركات دبلوماسية مكثفة واتصالات مباشرة مع الأطراف المعنية، إلى جانب استضافة اجتماعات لتنسيق الجهود وضمان تنفيذ الاتفاق، وهو ما يجسد سعيها الدائم لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
 

مقالات مشابهة

  • 466 يوما في الجحيم| كيف تحول صمود سكان غزة إلى أمل مع اتفاق وقف إطلاق النار؟
  • الكيلاني: صمود الشعب الفلسطيني أسطوري باعتراف العدو والصديق
  • حزب التقدم: صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته جعل قادة الاحتلال يهرولون صوب الاتفاق
  • العرموطي: مذكرة نيابية لإلغاء وادي عربة طور الإعداد
  • صنعاء.. مسير عسكري راجل لخريجي لواء المخلصين في صعفان دعماً للمقاومة ونصرة لفلسطين
  • حماس تهنئ حزب الله بانتصار المقاومة وتعزي بشهداء لبنان وفلسطين
  • الحكومة الأردنية: سخرنا كل الإمكانيات لإسناد الأهل في غزة
  • حركة فتح: منظمة التحرير المُمثل الوحيد للشعب الفلسطيني (فيديو)
  • حشود غفيرة تهتف من إربد .. انتصرت غزة / فيديو وصور
  • وانتصرت غزة … مسيرة حاشدة من الحسيني بمشاركة شعبية واسعة / صور وفيديو