شهد الذهب العالمي ارتفاعا خلال آخر جلسات تداول هذا الأسبوع، وذلك في ظل عودة الطلب على الملاذ الآمن إلى الارتفاع بعد تزايد التطورات في منطقة الشرق الأوسط مع تدخل عسكري من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا ضد جماعة الحوثي في اليمن.
 وارتفع سعر الأونصة العالمية خلال جلسة اليوم بنسبة 0.6% ليتداول الذهب الفوري وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند المستوى 2040 دولارا للأونصة مرتفعا بمقدار 11 دولارا من سعر الافتتاح، وذلك بعد أن ارتفع يوم أمس وسجل أعلى مستوى في 3 جلسات عند 2045 دولارا للأونصة.


 الذهب قلص خسائره هذا الأسبوع بشكل كبير وقد يستطيع أن ينهي تداولات هذا الأسبوع على ارتفاع وذلك بعد أن سجل يوم أمس أدنى مستوى له منذ 4 أسابيع عند 2013 دولارا للأونصة، ليسجل الذهب انخفاض منذ بداية عام 2024 بنسبة 1%.

وعاد تركيز الأسواق على التوترات الجيوسياسية بعد توجيه الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات ضد مواقع جماعة الحوثيين في اليمن، وذلك بعد وقت قصير من استيلائهم على ناقلة نفط محملة بالنفط العراقي في خليج عمان. 
 وأدت هذه الخطوة إلى زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن، بالنظر إلى أن المخاطر الجيوسياسية المتزايدة عادة ما تدفع المستثمرين نحو الملاذات الأكثر تقليدية. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جولد بيليون

إقرأ أيضاً:

توترات الشرق الأوسط تزيد توقعات وصول الذهب لـ 3200 دولار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ارتفعت أسعار الذهب العالمي إلى مستويات تاريخية جديدة خلال تداولات اليوم الثلاثاء في ظل تزايد الاضطرابات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى المخاوف المتعلقة بأزمة التعريفات الجمركية الأمريكية التي تزيد من الطلب على الملاذ الآمن.


وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاعاً اليوم بنسبة 0.7% ليسجل أعلى مستوى تاريخي جديد عند 3028 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند 3001 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 3021 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.

وارتفع الذهب لليوم السادس على التوالي ليسجل زيادة بنسبة 15% منذ بداية العام ومنذ تولي دونالد ترامب الرئاسة الأمريكية.


الذهب بشكل عام بمثابة تحوط من عدم الاستقرار الجيوسياسي، ليصل المعدن النفيس إلى أعلى مستوى قياسي له، حيث زادت المخاوف الاقتصادية الناجمة عن حرب الرسوم الجمركية الطلب عليه.

وتشمل الرسوم الجمركية ضريبة ثابتة بنسبة 25% على الصلب والألومنيوم، والتي دخلت حيز التنفيذ في فبراير، ورسوم جمركية متبادلة ستفرض في 2 أبريل.

هذا وقد أشار مجلس الذهب العالمي إلى أن الذهب قد يواجه بعض الاستقرار بسبب سرعة ارتفاعه الأخير، ولكن المزيج الحالي من عدم اليقين الجيوسياسي، وارتفاع التضخم وتوقعات انخفاض أسعار الفائدة إلى جانب ضعف الدولار الأمريكي لا يزال يوفر دعما قوياً للطلب الاستثماري على الذهب.


و أشار مجلس الذهب العالمي إلى أنه إذا ظل الذهب فوق 3000 دولار للأونصة خلال الأسبوعين المقبلين، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة عمليات الشراء.


من جهة أخرى رفع بنك ANZ توقعاته لسعر الذهب لمدة 3 أشهر إلى 3100 دولار للأونصة، و لستة أشهر إلى 3200 دولار للأونصة، ليشير إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية والتجارية وتخفيف السياسة النقدية وشراء البنوك المركزية.


وبعد خرق قام الكيان الصهيوني لوقف إطلاق النار الذي عقد في يناير، ليشن غارات على أهداف لحركة حماس في غزة، لتمثل الغارات تجددًا للتوترات في الشرق الأوسط مما يعزز الطلب على الذهب كملاذ آمن، ويحافظ على الأسعار الفورية عند مستويات قياسية فوق مستوى 3000 دولار للأونصة.


تركز الأسواق الآن على اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه الذي يستمر ليومين، ولكن من المتوقع أن يخفف البنك المركزي من توقعاته المتشددة في مواجهة تزايد حالة عدم اليقين الاقتصادي.

وأعلن مجلس الذهب العالمي عن ارتفاع في التدفقات النقدية إلى صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب خلال الأسبوع المنتهي في 14 مارس ليسجل ارتفاع للتدفقات للأسبوع السابع على التوالي، ليصل اجمالي التدفقات إلى 32.7 طن ذهب.


 

مقالات مشابهة

  • توترات الشرق الأوسط تزيد توقعات وصول الذهب لـ 3200 دولار
  • أسعار الذهب تقترب من مستويات قياسية وسط مخاوف النمو
  • الذهب قرب أعلى مستوى على الإطلاق قبل اجتماع المركزي الأميركي
  • تراجع أسعار الذهب بعد ارتفاعها إلى مستوى تاريخي
  • انخفاض أسعار المشتقات النفطية عالميا
  • كيف تأثر «الذهب والنفط والدولار» بالهجوم الأمريكي على اليمن؟
  • الذهب يستقر مع استمرار المخاوف الجيوسياسية والاقتصادية
  • الذهب يرتفع مع تصاعد الخلافات التجارية
  • آخر تحديث لسعر الذهب اليوم 16-3-2025
  • آخر تحديث لسعر الذهب اليوم 15-3-2025