ترك المحاماة وتفوق في الصحافة ودخل للسجن عدة مرات.. مالا تعرفه عن إحسان عبد القدوس في ذكرى وفاته
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
يحل اليوم الجمعة 12 يناير ذكرى وفاة الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، الذي تميز بالجرأة في التعبير، وصراحة اللسان، والذي اشتهرت كتابته وتحولت إلى أعمال سينمائية ودرامية، فعلى الرغم من دخوله للسجن والاعتقال إلا أنه كان له موقف سياسي حين ذلك الوقت فلم يستسلم إحسان واستمر في كتابته ضد النظام الحاكم.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن قصة اعتقال إحسان عبد القدوس
بدايته الصحفية
تولى إحسان رئاسة تحرير مجلة روز اليوسف التي أسستها والدته وكان عمره وقتها 26 عامًا، كما تولى رئاسة مجلس إدارة المؤسسة بعد وفاة والدته عام 1958، لكنه لم يمكث طويلًا فقدم استقالته بعد ذلك، ويترك رئاسة المجلة لأحمد بهاء الدين، ويتولى بعدها منصب رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم مرتين: الأولى من عام 1966 إلى عام 1968 والثانية من عام من 1969 حتى 1974.
لماذا تعرض إحسان عبد القدوس إلى السجن؟
وكانت لإحسان مقالات سياسية تعرض للسجن والاعتقالات بسببها. ومن أهم القضايا التي طرحها قضية الأسلحة الفاسدة التي نبهت الرأي العام إلى خطورة الوضع. وقد تعرض إحسان لمحاولات اغتيال عدة مرات، كما سجن بعد الثورة في عهد الرئيس جمال عبد الناصر مرتين في السجن الحربي، احداها كانت من الفترة 29 أبريل 1954 إلى 13 يوليو 1954 بزنزانة انفرادية رقم (91) بسبب مقالة نشرها بمجلة روز اليوسف بعنوان الجمعية السرية التي تحكم مصر هاجم فيها مجلس قيادة الثورة، وأصدرت مراكز القوى قرارًا بإعدام
عدد زيجاته
تزوج إحسان عبد القدوس في عام 1934م من السيدة لواحظ المهيملي، ويُعتبر الزواج محطةً مهمةً في حياته، إذ ساهم ذلك في نضوج شخصيته وشعوره بالاستقرار الفكري والاجتماعي، وأنجب ولدين، هما: محمد خريج كلية الحقوق ومتزوج من ابنة الشيخ محمد الغزالي، وأحمد الحاصل على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال.
وفاة إحسان عبد القدوس
ويُذكر أنّ الأديب عبدالقدوس تُوفي في القاهرة يوم الخميس الموافق 11 يناير 1990م
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إحسان عبد القدوس الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
جوائز الصحافة المصرية تفتح باب التقدم للمسابقة فبراير الجاري
قرر مجلس أمناء جوائز الصحافة المصرية فتح باب التقدم للمسابقة عن الأعمال المنشورة في الفترة من يناير 2024 وحتى ديسمبر 2024، خلال شهر فبراير الحالي، معلنا إطلاق اسم الكاتب الصحفي الكبير الراحل ووكيل النقابة الأسبق محمود عوض مؤسس الجائزة في مطلع ثمانينيات القرن الماضي على دورة المسابقة لهذا العام.
وقال مجلس الأمناء في بيان اليوم الأحد، إنه قرر في اجتماعه الأخير وبناء على ملاحظات أعضاء لجان التحكيم، وملاحظات الزملاء الصحفيين المشاركين في مسابقة العام الماضي والطلبات المقدمة، وبعد مناقشات ومداولات السماح بمشاركة المتقدم للمسابقة في فرعين من فروع المسابقة بحد أقصى، وبعمل واحد فقط في كل فرع، "بعد أن كانت مقتصرة في العام الماضي على فرع واحد فقط".
كما قرر المجلس إطلاق اسم فاطمة اليوسف مؤسسة مجلة «روز اليوسف» على جائزة المرأة لهذا العام، بمناسبة مرور مائة عام على صدور المجلة، وقرر أيضا عودة الإعلان عن القائمة القصيرة للمرشحين للحصول على الجائزة في كل الفروع قبل إعلان النتيجة، تشجيعًا للزملاء أصحاب الأعمال المتميزة الذين لم يحالفهم الحظ في الفوز بالجائزة.
وأكد المجلس على لجان التحكيم بأنه من حق كل لجنة في فرع من الفروع أن تحيل أي عمل مقدم لها لفرع آخر إذا ارتأت أن الزميل المتقدم وجه عمله في مسار غير صحيح، على أن يتم ذلك بتقرير مكتوب، وعلى أن يتم إخطار الزميل المتقدم بالعمل بقرار اللجنة.
وقرر مجلس أمناء جوائز الصحافة المصرية الموافقة على طلب أسرة الكاتب الصحفي الراحل منير عامر بالتبرع بقيمة 50 ألف جنيه سنويًا قيمة جائزة خاصة باسم "جائزة منير عامر لشباب الصحفيين في صحافة البروفايل" (صورة قلمية عن شخصية).
وقرر المجلس إعمال نفس شروط باقي فروع الجائزة على الجائزة المستحدثة، على ألا يزيد سن المتقدم لها على 40 عامًا في تاريخ نشر العمل الصحفي المشارك به في المسابقة، تشجيعًا لشباب الصحفيين.
يذكر أن تشكيل مجلس أمناء جوائز الصحافة المصرية برئاسة الكاتب الصحفي الكبير محمد العزبي الحاصل على جائزة النقابة التقديرية يضم النقباء السابقين يحيى قلاش، وضياء رشوان، وعبد المحسن سلامة، ومن الكتّاب الصحفيين سناء البيسي، وفاروق جويدة، وكريمة كمال، وشريف رياض، وعبلة الرويني، وهالة العيسوي، وعبد الله السناوي، وأيمن الصياد، وحمدي رزق، وأسامة سلامة.
اقرأ أيضاًنقابة الصحفيين تفتح باب التقدم لمسابقة جوائز الصحافة المصرية.. الثلاثاء