بلدية رفح: فقدنا السيطرة على الخدمات الأساسية بالمدينة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
قال رئيس بلدية مدينة رفح جنوبي قطاع غزة أحمد الصوفي، اليوم الجمعة 12 يناير 2024 ، إن البلدية فقدت السيطرة على الخدمات الأساسية لا سيما عمليات جمع النفايات ومعالجة وتصريف مياه الصرف الصحي، بسبب الأعداد الهائلة من النازحين واستمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةوأفاد الصوفي، أن "بلدية رفح فقدت السيطرة على الخدمات الأساسية في المدينة بسبب استمرار العدوان والنزوح الكبير للفلسطينيين من شمال ووسط غزة باتجاه رفح هربًا من القصف العنيف والمكثف في تلك المناطق".
وأضاف أن "إجمالي عدد سكان مدينة رفح حاليا بلغ 1.3 مليون نسمة، في حين أن عدد سكان المحافظة الأصلي هو 300 ألف نسمة".
وتابع الصوفي، أن عدد النازحين في مراكز إيواء وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) يقدر بنحو 700 ألف نسمة، فيما يبلغ عدد النازحين في الساحات والشوارع نحو 300 ألف نسمة.
وأشار إلى وجود زيادة في أعداد النازحين يوميًا، ما يضع البلدية أمام تحديات كبيرة لتقديم الخدمات الأساسية من مياه وصرف صحي وجمع النفايات.
وقال: "العدوان المستمر على قطاع غزة وخاصة في المنطقة الجنوبية، أفقدنا القدرة على التحكم بمواعيد جمع النفايات أو جمعها في أوقات الليل المحددة مسبقًا، خشية من الاستهداف الإسرائيلي".
وأضاف أن كمية النفايات اليومية في رفح ازدادت بشكل كبير جدًا بفعل الزيادة في أعداد سكان المدينة، مشيرًا إلى وجود نقص حاد جدًا في أعداد الآليات اللازمة لتقديم الخدمات بسبب الحصار المفروض على القطاع منذ 17 عاماً.
وبين أن شح الوقود يعد أحد أبرز التحديات التي تواجه عمل البلدية، خاصة ان الكمية المخصصة لعمليات جمع النفايات بسيطة ومحدودة جدًا، ما فاقم ظاهرة انتشار المكبات العشوائية.
وأشار إلى اتخاذ جملة من الإجراءات لتحسين الوضع الصحي والبيئي في مقدمتها إنشاء مكب مؤقت للنفايات بسبب عدم قدرة طواقم وآليات البلدية على الوصول إلى المكب الرئيسي في منطقة "الفخاري" شرق مدينة خان يونس التي تتوغل فيها القوات الإسرائيلية.
وقال الصوفي: "فقدنا السيطرة على عملية جمع النفايات ونحن بحاجة ماسة إلى زيادة عدد الكوادر والآليات العاملة في هذا المجال لتقديم خدمة النظافة ولو بالحد الأدنى".
وذكر أن "رفح تعاني من أزمة حقيقية جراء طفح مياه الصرف الصحي في الشوارع"، وعزا ذلك إلى تهالك الشبكة والأضرار التي أصابتها جراء الحرب الإسرائيلية.
وقال: "شبكة الصرف الصحي متهالكة جدًا ولم يتم تطويرها منذ 17 عامًا، وأدى تزايد عدد السكان إلى حدوث ضغط شديد عليها وانسدادات وبالتالي تسربها إلى الشوارع والتسبب بأزمة صحية وبيئة وانتشار الأمراض والأوبئة".
وأكد أن كميات الوقود المخصص للبلدية من المنظمات الدولية العاملة في غزة لتشغيل مرافق الصرف الصحي ومياه الشرب لا تكفي لتشغيل محطة معالجة مياه الصرف الصحي على مدار الساعة.
وبين رئيس بلدية رفح أن محطة معالجة الصرف الصحي تحتاج إلى 1500 لتر من الوقود يوميًا في حين أن ما يتم صرفه من المؤسسات الدولية المسؤولة عن توزيع كميات الوقود المدخلة الى قطاع غزة هو 250 لتر يومياً، ما اضطر البلدية إلى ضخ المياه العادمة باتجاه البحر بدون معالجة والتسبب بتلويثه.
وناشد بضرورة تعزيز مرافق الصرف الصحي بالوقود اللازم لتشغيلها من أجل القيام بدورها على أكمل وجه.
وطالب الصوفي بضرورة "وقف العدوان الإسرائيلي وإعادة النازحين إلى مناطقهم السكنية لإعادة بناء ما دمره الاحتلال والعودة إلى العمل بشكل طبيعي وإعادة السيطرة على الخدمات المقدمة للسكان في كافة مدن القطاع". المصدر : وكالة سوا - الاناضول
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الخدمات الأساسیة جمع النفایات الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
زيارة ميدانية لوفد البنك الأوروبي لإعادة الإعمار لمتابعة مشروعات الصرف الصحي بالفيوم
استقبلت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم وفدًا من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، يضم جيمس كريستوفر (أخصائي السلامة والصحة المهنية)، و جيني (أخصائية العقود)، و إسراء (أخصائية البيئة والمجتمع)، وذلك لإجراء زيارة ميدانية لمراجعة تطبيق برنامج إجراءات السلامة والصحة المهنية وآليات المشاركة المجتمعية والبيئة بالمواقع الإنشائية لمشروعات الصرف الصحي الممولة من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD) وبنك الاستثمار الأوروبي (EIP) ومنحة من دول الجوار.
رافق الوفد المهندس طارق بخيت مدير البرنامج بالشركة القابضة، والمحاسب أحمد حلاوة، والمهندس وجدي حلاوة مسؤول السلامة والصحة المهنية، و منى خليفة خبيرة المشاركة المجتمعية، والمهندس صفوت خالد رئيس فريق الإشراف على التنفيذ، والمهندس أشرف سمير رئيس وحدة تنفيذ المشروع بالشركة، والمهندس عمر ناصر نائب رئيس الوحدة، وأعضاء وحدة (PIU) ومهندسو الإشراف والتنفيذ بالمواقع.
شملت الزيارة الميدانية مواقع العمل بمشروع توسعات محطة معالجة الصرف الصحي بأبو شنب، ومحطة معالجة أبشواي، وشبكات قرية عثمان عيد بمركز أبشواي ومحطة الرفع الرئيسية بقرية بني صالح .
التنمية المستدامةوأكد المهندس محمد عبد الجليل النجار، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، على أهمية التعاون الدولي مع شركاء التنمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتلبية احتياجات المواطنين من خدمات المياه والصرف الصحي. وأشار إلى دور هذه المشروعات في تحسين نوعية الحياة الصحية والاقتصادية لسكان القرى المحرومة وحماية البيئة.
وأوضح أن الهدف من الزيارة هو مراجعة إجراءات السلامة والصحة المهنية وآليات التواصل المجتمعي ومتطلبات حماية البيئة، وضمان انتظام سير العمل بالمشروعات.
وأشار إلى أن قيمة البرنامج بلغت 300 مليون يورو، ويشمل تنفيذ 19 عقدًا لإنشاء محطات معالجة ورفع مياه الصرف الصحي، وشبكات انحدار وخطوط طرد تخدم 57 قرية بمراكز الفيوم. كما تتضمن المشروعات 8 محطات لمعالجة مياه الصرف الصحي و48 محطة رفع، بالإضافة إلى توفير سيارات لكسح الصرف الصحي.
وأضاف أن العقود تشمل مشروعات محطات معالجة في أبشواي، أبو شنب، العجميين، زاوية الكرادسة، كفر محفوظ، اللاهون، العدوة، وقحافة، بالإضافة إلى شبكات انحدار تغطي مناطق عدة بواقع 650 كيلومتر شبكات انحدار و145 كيلو متر خطوط طرد.
تأتي هذه الجهود ضمن إطار سعي الدولة المصرية إلى تحسين الخدمات الأساسية وضمان تحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية القيادة السياسية.
1000069375 1000069373 1000069361 1000069367 1000069359 1000069352 1000069337 1000069338 1000069339 1000069348