جامعة الشارقة تنظم مخيما في ماليزيا لطلبتها المتميزين
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
نظم معهد القيادة في التعليم العالي بجامعة الشارقة، بالتعاون مع جامعة ملايا في ماليزيا، “مخيم القيادة التدريبي” لعدد من الطلبة الأعضاء في برنامج “قادة المستقبل الإماراتي”، الذي يستهدف دعم وتمكين الطلبة المتميزين من أبناء الإمارات في السنتين الأكاديميتين الثالثة والرابعة، ولاسيما الحاصلين على معدل تراكمي 3.
وتضمن المخيم الذي استمر لمدة أسبوع عدداً من الفعاليات واللقاءات تناولت موضوعات متنوعة منها الحوكمة والقيادة التحويلية واستشراف المستقبل، وقدمها خبراء ومدربون في هذا المجال، بالإضافة إلى زيارات ميدانية للعديد من المؤسسات والشركات الحكومية والجامعات المعنية باستشراف المستقبل والتدريب القيادي، مثل وزارة الشؤون الخارجية الماليزية، ومقر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وأكاديمية “Razak” للتدريب الحكومي، ومجموعة الصناعات الحكومية الماليزية للتكنولوجيا المتقدمة، وذلك بهدف إطلاع الطلبة المشاركين على المشاريع المبتكرة والجهود والمبادرات التي يقوم بها البرنامج لتحقيق الأهداف التنموية.
وأكد سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، أن الجامعة تسعى إلى بناء قدرات الطلبة ومعارفهم المهنية والعملية وتزويدهم بالأدوات اللازمة لتمكينهم منم التكيف مع متطلبات أسواق العمل، خصوصا في مجال التقنيات الحديثة والمفاهيم المبتكرة، من خلال مشاركتهم في المخيمات التدريبية، مشيراً إلى أهمية هذا البرنامج في تنمية مهارات القيادة لدى الشباب من أبناء هذا الوطن وتوفير الفرصة لهم لاكتساب المعرفة والتعلم من خلال خوض تجارب ومشاريع قيادية تخدم المجتمع الإماراتي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
"الوكالة المصرية" تنظم تدريبًا لـ 40 من القيادات الأفريقية في مجالات التجارة والاستثمار بالتعاون مع مجموعة IBDL
افتتحت الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية المصرية، برنامجًا لتأهيل القيادات الأفريقية في مجالات جذب الاستثمار وتعزيز التجارة البينية، بمشاركة 40 من القيادات الأفريقية، بالتعاون بين الوكالة ومجموعة IBDL للتعلم وبدعم من البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد Afreximbank، ويأتي هذا البرنامج ضمن سلسلة من المبادرات والجهود التي تبذلها الدولة المصرية تحقيقًا للتكامل بين دول القارة الأفريقية.
في هذا السياق، أكد السفير أشرف إبراهيم، مساعد وزير الخارجية (أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية)، أن البرنامج يهدف لتعظيم فرص التجارة البينية في إطار اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية AFCFTA، ويعكس جهود مصر لدعم التنمية المستدامة وتحقيق التكامل بين دول القارة بما يسههم في تحقيق أهداف أجندة إفريقيا 2063.
كما أشار "إبراهيم" إلى حرص "الوكالة المصرية" على دعم وبناء قدرات القادة الأفارقة في مختلف المجالات، وبخاصة في الاستثمار والتمويل والزراعة والتخطيط الحضري وتمكين المرأة، والتغير المناخي، مؤكدًا أن الوكالة قدمت ما يزيد عن ٢٥٢ برنامج تدريبي في هذا الإطار.
فيما أكد الدكتور خالد خلاف، الرئيس التنفيذي لمجموعة IBDL للتعلم، على أهمية البرنامج الذي يستهدف رفع كفاءة القيادات الأفريقية في مجالات جذب الاستثمار والتجارة، مشيدًا بالدعم الكبير المقدم من الوكالة المصرية ووزارة الخارجية المصرية لإنجاح هذا البرنامج الذي يتضمن العديد من الأنشطة التدريبية وورش العمل ومقابلات القطاع الخاص.
وأكد "خلاف" أن البرنامج التدريبي يأتي في وقت مهم تحتاج فيه القارة الأفريقية إلى تعزيز فرص التكامل الاقتصادي، مشيرًا إلى أن البرنامج يستهدف تمكين المشاركين من اكتساب المهارات والمعارف اللازمة لتعزيز قدراتهم في مجالات جذب الاستثمارات ودعم التجارة البينية الأفريقية، وبما يسهم في تحسين الأداء وتحقيق التنمية المستدامة في بلدانهم.
وأعربت الوكالة المصرية ومجموعة IBDL للتعلم عن الشكر والتقدير إلى البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد على ما قدمه من دعم عظيم الأثر لإنجاح هذا البرنامج، ولدوره في عرض أهمية اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية وفرص الاستثمار والتجارة في إطارها.