الصحة: تنفيذ 473 زيارة للمنشآت النفسية خلال 2023
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تنفيذ 473 زيارة لمنشآت الصحة النفسية، من خلال الإدارة العامة لرعاية حقوق المريض النفسي، التابعة للأمانة الفنية للمجلس القومي للصحة النفسية، وذلك من بداية شهر يناير وحتى نهاية ديسمبر عام 2023.
وأكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، زيادة عدد الأطباء الأخصائيين والاستشاريين الذين تقدموا بطلبات للتسجيل، وتم قيدهم بسجلات المجلس القومي للصحة النفسية إلى 807 أطباء، كما ارتفع عدد أطباء التفتيش بالمجالس الإقليمية للصحة النفسية إلى 119 طبيباً.
وأضاف «عبد الغفار» أن المجلس القومي للصحة النفسية، نظم 22 ورشة عمل وندوة توعوية، بالإضافة إلى 38 دورة تدريبية، استهدفت 1150 متدرباً من العاملين بالصحة النفسية، إلى جانب عقد اجتماعات دورية مع لجان حقوق المريض بالمنشآت الحكومية والخاصة، للتأكد من تطبيق حقوق المرضى على الوجه الأكمل.
ومن جانبه، أشار الدكتور حسن محمود، رئيس الإدارة المركزية للأمانة الفنية للمجلس القومي للصحة النفسية، إلى زيادة أعداد المنشآت الطبية المرخصة لعلاج أصحاب الأمراض النفسية ومرضى الإدمان، المقيدة لدى المجالس الإقليمية التابعة للمجلس القومي للصحة النفسية إلى 202 منشآة.
وتابع الدكتور حسن محمود، أن الحملات التفتيشية التي ينظمها المجلس القومي للصحة النفسية، بالاشتراك مع الإدارة العامة لمكافحة المخدارت، نجحت في غلق 3 مراكز تعمل بدون ترخيص، منوها إلى أن عدد الأسرة الخاضعة لإشراف المجلس القومي للصحة النفسية بلغت 10 آلاف و648 سرير.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة منشآت الصحة النفسية المجلس القومی للصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يختار مشككا في اللقاحات وزيرا للصحة
رشح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب روبرت كينيدي جونيور الذي يتبنى منذ مدة طويلة "نظريات مؤامرة"، ويُعد من المشككين بجدوى اللقاحات، لمنصب وزير الصحة والخدمات الإنسانية في إدارته المقبلة.
وقال ترامب، في المنشور الذي أعلن فيه ترشيح كينيدي على منصته "تروث سوشيال"، إنه "منذ زمن طويل، والأميركيون يسحقهم مَجْمَع الصناعات الغذائية وشركات الأدوية التي انخرطت في عمليات خداع وتضليل إعلامي وتزييف في ما يتعلق بالصحة العامة".
وأضاف ترامب أن وزارة الصحة "ستؤدي دورا كبيرا في المساعدة على ضمان حماية الجميع من المواد الكيميائية الضارة والمواد الملوثة والمبيدات الحشرية والمنتجات الدوائية والمواد المضافة للأغذية التي أسهمت في الأزمة الصحية الكبيرة في هذا البلد".
وأكد أن كينيدي "سيعمل على إعادة هذه الوكالات إلى تقاليد معايير البحث العلمي الذهبية (…) من أجل إنهاء وباء الأمراض المزمنة وجعل أميركا عظيمة وصحية مرة أخرى".
وكان ترامب قد أشار خلال حملته الانتخابية إلى أنه يخطط لتسليم هذه الحقيبة إلى ابن شقيق الرئيس الراحل جون كينيدي.
من هو كينيدي؟
ترشح كينيدي للانتخابات الرئاسية لهذا العام كمرشح مستقل قبل أن ينسحب في أغسطس/آب ويدعم ترامب مقابل الحصول على دور في إدارة الحزب الجمهوري.
وبعد أن تخلى كينيدي عن ترشحه للرئاسة، قال ترامب إنه سيسمح له "بالتصرف بحرية" في ما يتعلق بسياسات الصحة والغذاء، فأثار ذلك قلق العديد من الخبراء.
وتحدث كينيدي، ابن وابن شقيق اثنين من عمالقة الديمقراطيين، مرارا عن التعامل مع ما يسميه "وباء الأمراض المزمنة" التي تشمل السمنة والسكري والتوحد، فضلا عن الحد من المواد الكيميائية في الطعام.
وتعرض كينيدي لانتقادات بسبب تقديمه ادعاءات طبية وصفت بالمضللة منها أن اللقاحات مرتبطة بالتوحد. كذلك عارض القيود التي فرضتها الولايات والحكومة الاتحادية خلال جائحة كوفيد-19، واتُّهم بنشر معلومات مضللة عن الفيروس، ولكنه يرفض اتهامه بمعاداة اللقاحات، ويقول إنه يريد فقط إجراء اختبارات أكثر صرامة لها.
وقد أثار كينيدي بخياراته استياء أفراد آخرين في عائلته التي تعد إحدى أشهر العائلات السياسية في أميركا.
وعمل روبرت كينيدي في السابق محاميا في مجال المناخ، وكان من المرشحين البارزين لمنصب رئيس وكالة حماية البيئة في عهد الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما.
كما عرف كينيدي في السابق بانتقاداته اللاذعة لترامب إذ وصفه في رسالة نصية في يوليو/تموز بأنه "إنسان فظيع"، وفق مجلة نيويوركر.
كينيدي (يمين) وجه في السابق انتقادا شديدا لترامب قبل أن يدعمه في الانتخابات الأخيرة (الفرنسية) موازنة ضخمة وأدوار حيويةوتشرف وزارة الصحة والخدمات الإنسانية على تنظيم الأدوية ووكالات الصحة العامة بما في ذلك مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها والتأمين الصحي لأكثر من 140 مليون شخص بينهم الفقراء وأولئك الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما فأكثر وذوو الإعاقات.
وتبلغ ميزانية الوزارة للسنة المالية 2024 نحو 3.09 تريليونات دولار، بما يمثل 22.8% من الميزانية الاتحادية الأميركية.
وتراجعت أسهم شركات تصنيع اللقاحات مثل فايزر وموديرنا بعد أنباء تعيين كينيدي.