كاذب وعنيف ومتلاعب.. اتهامات جديدة تطال ماثيو بيري
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: يواجه الممثل الراحل ماثيو بيري سلسلة اتهامات جديدة في تقرير خاص نشرته مجلة “Us Weekly” يوم الأربعاء، حيث تمّ اتهام النجم بالكذب وإلحاق الأذية بعدد من الأشخاص.
واستناداً إلى أقوال 3 مصادر مجهولة، يزعم التقرير أنّ النجم كذب لسنوات بشأن عدم تعاطيه المخدرات، وكان تاريخه حافلاً بالإساءة إلى بعض الأشخاص والاعتداء عليهم.
وقال أحد المصادر: “لقد كان مسيئًا لفظيًا وعاطفيًا وجسديًا”، واصفاً بيري بـ”الـشخص المتلاعب”، مضيفاً: “كل ما كان يعرف فعله هو التسبّب بالألم ولعب دور الضحية”.
في المقابل، نفى مصدر آخر أن يكون النجم “إنساناً فظيعاً”، مشيراً إلى أنّه كان فقط إنساناً “مشوّهاً” نتيجة إدمانه على المخدرات.
لكن المزاعم لم تنتهِ هنا. فقد تمّ اتهام بيري بالاعتداء جسدياً على عدد من النساء، بما في ذلك خطيبته السابقة مولي هورويتز.
ورغم أنّ هورويتز رفضت التعليق على الادعاءات، أشارت مصادر مقرّبة من بيري إلى أنّ النجم “ألقى طاولة صغيرة” على هورويتز في عام 2021 عندما واجهته بشأن خيانته.
وشرح المصدر: “رمى الطاولة عليها وأخبرها أنّها مجنونة. كان يكره فكرة أنّها تركته، وكان يعاني جداً من قلق الانفصال”.
ويُزعم أنّ بيري التقى بالعديد من الشابات عبر تطبيقات المواعدة وأقنعهن بتوصيل المخدرات إلى منزله، كما اعتدى على صديقته مورغان موسيس في عام 2022 عندما واجهته بشأن تناوله للأدوية بكثرة.
وشرح المصدر: “دفع موسيس على الحائط ورمى شيئاً عليها ودفعها على السرير”، مضيفاً أنّ بيري كان معروفاً بضرب الجدران وقلب الطاولات ورمي الأشياء أثناء نوبات غضبه.
main 2024-01-12 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
لبنان يقدّم شكوى جديدة الى مجلس الأمن بشأن الاعتداءات الاسرائيلية
في إطار الشكاوى الدورية التي تقدّمها وزارة الخارجية والمغتربين بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك لتوثيق العدوان الاسرائيلي على لبنان ووضع المجتمع الدولي ومجلس الأمن أمام مسؤوليتهما من أجل التحرك لوقفه، تم تقديم شكوى جديدة الى مجلس الأمن بشأن اعتداءات اسرائيل على لبنان خلال الفترة من 25 تشرين الأول ولغاية 1 تشرين الثاني 2024.
فقد أدان لبنان استمرار إسرائيل في عدوانها عليه وخرقها لسيادته وتوغلها البري داخل أراضيه، وارتكابها المزيد من المجازر، وتدميرها المتواصل والممنهج للقرى الحدودية، كبلدة العديسة التي فجر الجيش الاسرائيلي أحد أحيائها بـ 400 طن من المتفجرات، وكذلك قرى كفركلا، حولا، ميس الجبل، محيبيب، بليدا، عيترون، عين إبل، حانين، عيتا الشعب، قوزح، رميا، أم التوت، ومروحين. وحذر لبنان من أن هذا التدمير الممنهج يؤشّر الى سعي الجيش الإسرائيلي لتحويل الشريط الحدودي إلى منطقة عازلة غير مأهولة. كما أدان لبنان استمرار إسرائيل في استهداف المباني السكنية المكتظة بالسكان على غرار ما حصل في حارة صيدا وغيرها، ودور العبادة والمقامات الدينية وتدمير بعضها، وفي قصفها لمدينتي صور وبعلبك وتهديد المواقع الأثرية فيهما، إضافة الى مواصلة استهداف الجيش اللبناني ومراكز وسيارات الإسعاف وعناصر الدفاع المدني، واستخدامها المستمر لقنابل الفوسفور الأبيض المحرّمة دولياً.
وجدد لبنان في الشكوى التي قدّمها دعوة الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى إدانة أعمال اسرائيل العدائية، وإتخاذ إجراءات حازمة لوقفها، وتحميلها المسؤولية الكاملة عن الخسائر الفادحة في الأرواح والممتلكات، ومطالبتها بالإنسحاب الفوري وغير المشروط من الأراضي اللبنانية المحتلة، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701(2006) بصورة كاملة وشاملة لضمان أمن المنطقة وإستقرارها.