صحيفة السياسة : العراق وسورية: توحيد الساحات في مواجهة الإرهاب وتهريب المخدرات الأسد والسوداني اتفقا على تنسيق جهود دمشق وبغداد... و"الأوروبي" يمدد الإعفاء الإنساني من العقوبات
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد العراق وسورية توحيد الساحات في مواجهة الإرهاب وتهريب المخدرات الأسد والسوداني اتفقا على تنسيق .، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي دمشق، بغداد، عواصم – وكالات أكد الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أمس، توحد الساحات بين البلدين في .، والان مشاهدة التفاصيل.
دمشق، بغداد، عواصم – وكالات: أكد الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أمس، توحد الساحات بين البلدين في مواجهة التنظيمات الإرهابية، حيث ثمن الأسد في مؤتمر صحافي مشترك مع السوداني بالعاصمة السورية دمشق، وقوف العراق إلى جانب بلاده خلال الحرب الإرهابية ورفضه تبريرات العدوان عليها كافة. وأشار إلى أن العراق قدم أغلى ما يمكن تقديمه، وتوحدت الساحات بين البلدين في مواجهة التنظيمات الإرهابية، مؤكدا أهمية زيارة رئيس الوزراء العراقي لدمشق، للقيام بخطوات عملية لتعزيز العلاقات الثنائية ولاسيما في ظل الظروف الدولية والتحديات المشتركة وخاصة مواجهة الإرهاب. وقال الأسد “ناقشنا الوضع العربي الإيجابي بشكل نسبي وليس بالمطلق وضرورة الاستفادة من ذلك لتعزيز العلاقات العربية-العربية”، مضيفا أن العلاقات الاقتصادية البينية ستكون محور المحادثات لاحقاً بما ينعكس على البلدين ويخفف من الحصار المفروض على سورية، متابعا بالقول “بالنسبة لنا في سورية ستبقى هوية العراق عربية أصيلة وأتمنى للشعب العراقي المزيد من التقدم والازدهار”. من جانبه، شكر السوداني الأسد على الدعوة لزيارة سورية، مؤكدا أن الأمن والاستقرار في البلدين يدفعان نحو مزيد من التنسيق الثنائي بمواجهة التحديات المشتركة، مشددا على أن موقف العراق ثابت بدعم وحدة سورية وسيادتها، وأمن العراق من أمن سورية، مشيراً إلى أن العراق يعمل مع كل الدول الداعمة للاستقرار على تعافي سورية اقتصادياً وهذا من مصلحة العراق، ولا مجال لترك سورية وحدها. وقال “نسجل أسمى آيات الاعتزاز بموقف الشعب السوري وقيادته وما قام به بمواجهة ما تعرض له خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن التنسيق الدائم بين البلدين السبيل الأمثل لمواجهة التحديات المشتركة وخاصة الإرهاب ونقص المياه، داعيا إلى رفع الإجراءات الغربية القسرية المفروضة على سورية والتي تتسبب بمفاقمة معاناة الشعب السوري، مؤكدا رفض الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية. وقال إنه جرى الاتفاق مع الجانب السوري على إيجاد آليات تنسيق لمواجهة تهريب المخدرات، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة ضمان حصص مائية عادلة، معتبرا أن الأمن والاستقرار عاملان يدفعان إلى مزيد من التنسيق لمواجهة التحديات، مضيفا أنه تم توجيه المعنيين بالتعاون بموضوع اللاجئين وخصوصا الموجودين في مخيم الهول، كما لفت إلى ما يواجهه العراق وسورية من جفاف الأنهار والآثار البيئية. وبحث الأسد والسوداني التنسيق الدائم في مختلف القضايا السياسية، إضافة إلى الجهود المشتركة في محاربة الإرهاب، بحضور الوفدين الرسميين السوري والعراقي، حيث شددا على أن وقوف العراق وسورية إلى جانب بعضهما في مختلف الظروف كان ترجمة حقيقية للعلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع البلدين، وأكدا مواصلة تطوير العلاقات على المستويين الرسمي والشعبي. واعتبر الأسد الزيارة فرصة لبناء علاقة مؤسسية وتحقيق قفزة كبيرة في التعاون الثنائي بين البلدين، فيما أكد رئيس الوزراء العراقي أن سورية لها مكانة خاصة في قلوب كل العراقيين، وأن الشعب العراقي يعتز بصمود الشعب السوري في مواجهة أعتى هجمة إرهابية تعرض لها. في غضون ذلك، أعلن مجلس الاتحاد الأوروبي تمديد فترة الإعفاء الإنساني من العقوبات المفروضة على سورية، لإيصال المساعدات الإنسانية مدة ستة أشهر أخرى حتى ال24 من فبراير القادم، قائلا إن الإعفاء يهدف لمواصلة الاستجابة في الوقت المناسب للأزمة الإنسانية في سورية ومواصلة تسهيل إيصال المساعدات سريعا. إلى ذلك، اتهم المركز الروسي للمصالحة، التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، بخرق بروتوكولات تجنب الصدام في سورية 14 مرة خلال الـ24 ساعة الماضية، وقال نائب رئيس المركز أوليج جورينوف إنه جرى 14 حالة انتهاك لبروتوكولات تجنب الصدام.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الوزراء العراقی بین البلدین فی مواجهة فی سوریة
إقرأ أيضاً:
الفتح: واشنطن استغلت الاطار الاستراتيجي وبغداد لا تعلم بتحركات القواعد الامريكية - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
قال القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، إن واشنطن استغلت اتفاقية الاطار الاستراتيجي مع بغداد في تمرير اجندتها بالمنطقة.
وذكر عبد الهادي في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن" اتفاقية الاطار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن تضمنت نقاطًا كثيرة تتعلق بإبعاد اقتصادية وامنية وتجارية لكن الحقيقة بان أمريكا استغلت الاتفاقية في تمرير اجندتها من خلال نقل القوات داخل العراق والمنطقة دون أي قيود لدرجة بان بغداد لا تعلم ما يجري في القواعد سواء عين الأسد او حرير في أربيل".
وأضاف، ان" زيادة القوات الامريكية في عين الأسد او حرير لابد ان يخضع لموافقة بغداد لكن الحقيقة ان واشنطن تفعل كل شيء وتعلن عنه بشكل مفاجئ من خلال وسائل الاعلام، لافتا الى ان" أمريكا تستغل ما تسميه مكافحة الإرهاب في تحريك القطعات العسكرية دون اي قيود وهناك ارتال تنتقل من العراق الى سوريا وبالعكس دون أي تفتيش".
وأشار عبد الهادي الى، أن" أمريكا لا تريد الخروج من العراق تحت أي ظرف واجندتها هي البقاء وادامة وجودها في سوريا وهذا ما يفسر نقل المئات من الجنود مؤخرا الى قواعد الحسكة، مؤكدا بأن" على بغداد التحرك والضغط باتجاه اخراج تلك القوات استجابة لقرار نيابي وشعبي لان وجود تلك القوات يعني المزيد من حالة عدم الاستقرار في المنطقة".
وكشف مصدر مطلع، يوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن انتقال رتل عسكري كبير من عين الأسد الى قواعد أمريكية في سوريا.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "رتلاً عسكرياً للقوات الامريكية انتقل من عين الأسد غرب الانبار الى قواعد أمريكية تقع في ريف الحسكة السورية ضمن إجراءات تعزيز نفوذ واشنطن في بلد يشهد حالة اشبه بالفوضى عقب سقوط نظام الأسد بعد حكم دام اكثر من نصف قرن".
وأضاف أن "قوات أخرى قادمة من الحرير في أربيل التحقت بالقوة عبر معبر الوليد الحدودي باتجاه الحسكة في ظل وجود اكثر من قاعدة أمريكية متمركزة في مناطق جغرافية تسيطر على خطوط مواصلات رئيسية ضمن جغرافية السورية".
وأشار الى أن "تعزيز واشنطن لقواعدها العسكرية في سوريا تظهر بانها تترقب تطورات قد تجري في أي لحظة في ظل متغيرات متسارعة تحدث وخشية ان تؤدي الى ارتدادات مباشرة على امن قواعدها ما دفعها الى زيادة التعزيز الأمنية وخاصة نقل المعدات العسكرية الثقيلة".
وفي شأن متصل، أكدت مصادر سورية، الأربعاء (18 كانون الأول 2024)، أن قوات أمريكية خاصة بدأت بالمرابطة في أربعة مواقع قرب مخيم الهول في سوريا.
وقالت المصادر لـ"بغداد اليوم"، إن "قوات من العمليات الخاصة الامريكية قادمة من عين الاسد غرب العراق وصلت بعد ظهر اليوم وبدأت بالانتشار في 4 مواقع قرب مخيم الهول السوري".
وأضافت أن "الانتشار وهو الاول من نوعه منذ سنوات يأتي لدعم القوات الكردية الحليفة لها والتي تمسك بزمام إدارة مخيم الهول لمنع هروب الالاف من الاسر الموجودة بداخله والتي اغلبها تنتمي الى داعش ومن جنسيات مختلفة".
وأشارت الى أن "واشنطن قلقة من تطورات الاصطدام المسلح بين انقرة وحلفائها والقوات الكردية في التأثير على سجون تضم عتاة الارهاب بالاضافة الى مخيم الهول، ما يعني اضافة توتر آخر لمنطقة هي بالأساس تعيش توتر مع نشاط خلايا داعش في بادية دير الزور وحمص في الايام الماضية".
وأثار انهيار نظام بشار الأسد في سوريا مخاوف بشأن مصير نحو 50 ألف من مقاتلي داعش السابقين المحتجزين في مخيمات شمال البلاد خاصة مع انتشار الفوضى في المنطقة والقلق المتزايد بشأن فتح مراكز الاحتجاز تلك، ما ينذر بعودة داعش الإرهابي في المنطقة.
وأعلن البنتاغون، في العاشر من شهر كانون الأول الحالي، أن طائراته أغارت على أكثر من 75 هدفا لتنظيم داعش في سوريا "من أجل منع التنظيم الإرهابي من تنفيذ عمليات خارجية، وضمان عدم سعيه للاستفادة من الوضع الحالي لإعادة تشكيل نفسه في وسط سوريا".