مسؤول أمريكي: تصرفات الحوثيين تمثل تهديدا لنا وللعالم أجمع
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أكد مسؤول أمريكي كبير، أنّ تصرفات الحوثيين تُمثّل تهديدًا للولايات المتحدة والعالم أجمع، ولا نية لتصعيد الوضع بعد الضربات على أهداف الحوثيين، وذلك وفقًا لما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.
وذكر المسؤول الأمريكي أنّ القوات الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر لا تزال مستعدة جيدًا للدفاع عن نفسها في أعقاب الضربات الجوية في اليمن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثيون الحوثي
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقصف محيط بانياس الساحلية بشمال غرب سوريا
دمشق- استهدفت ضربة إسرائيلية محيط مدينة بانياس الساحلية في شمال غرب سوريا الثلاثاء 9يوليو2024، حسبما نقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" عن مصدر عسكري.
وقالت الوكالة "حوالي الساعة 00,20 بعد منتصف ليل 9-7-2024 (21,20 ت غ) شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه البحر المتوسط (...) مستهدفاً إحدى النقاط في محيط مدينة بانياس".
وأشارت إلى أن "العدوان أدّى إلى وقوع بعض الخسائر المادية".
ومنذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة مواقع لقوات النظام وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله. ونادراً ما تؤكّد تنفيذ الضربات، لكنّها تكرّر تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن ضربة الثلاثاء هي ثالث ضربة إسرائيلية تستهدف هذا العام بانياس ومحيطها.
وبحسب المرصد الذي لم يشر إلى خسائر بشرية، فإن مستشارين عسكريين إيرانيين يتواجدون في هذه المنطقة.
وأضاف المصدر نفسه "استهدف صاروخان إسرائيليان مبنيَين على الأقلّ أحدهما تابع لكتيبة للدفاع الجوي في شاطئ عرب الملك في منطقة القلوع بالقرب من مدينة بانياس (...) حيث أدى الاستهداف إلى اندلاع حريق كبير في أحد المواقع المستهدفة".
وتزايدت الضربات الإسرائيلية على سوريا منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، عندما شنت الحركة الفلسطينية المدعومة من إيران هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل.
لكن وتيرة الضربات "تراجعت بشكل لافت" وفق المرصد، منذ القصف الذي استهدف مبنى ملحقاً بالسفارة الإيرانية في دمشق في نيسان/أبريل وأسفر عن مقتل سبعة عناصر من الحرس الثوري، بينهم ضابطان كبيران.
وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعاً دامياً تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دماراً واسعاً بالبنى التحتية واستنزف الاقتصاد. كذلك، شرّد وهجّر أكثر من نصف عدد السكان داخل البلاد وخارجها.
Your browser does not support the video tag.