موسكو: سرقة ممتلكات الدول والأملاك الخاصة والعامة باتت سمة مميزة للأنجلوسكسونيين
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
علقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على تقارير إعلامية عن موافقة الولايات المتحدة على مشروع قانون بشأن مصادرة الأصول الروسية في الغرب.
وقالت زاخاروفا، إن سرقة الممتلكات والأصول العامة والخاصة، باتت منذ فترة طويلة السمة المميزة للأنجلوسكسونيين، إنها قرصنة القرن الحادي والعشرين.
إقرأ المزيد بيسكوف يعلق على دعم واشنطن لعملية مصادرة الأصول الروسيةوفي وقت سابق، ذكرت وكالة بلومبرغ، نقلا عن مذكرة من مجلس الأمن القومي إلى لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، أن البيت الأبيض يدعم مشروع قانون يهدف إلى مصادرة الأصول الروسية المجمدة.
وأضافت زاخاروفا: "أصبحت سرقة ممتلكات الدول والممتلكات الخاصة والعامة، السمة المميزة للأنجلوسكسونيين. وتمارس واشنطن ولندن ذلك منذ عقود. وقبل ذلك كان يطلق عليها تسميات مختلفة: القرصنة، على سبيل المثال. ثم تم إضفاء الشرعية عليها، والآن أصبحت قرصنة القرن الحادي والعشرين".
وذكّرت زاخاروفا، بأن الولايات المتحدة كانت منذ البداية من بين الداعمين الرئيسيين لـ"سرقة" الاحتياطيات السيادية الروسية، وتمكنت من جر أتباعها من مجموعة السبع إلى هذه العملية.
وقالت: "على خلفية الصعوبات المتزايدة في تقديم الدعم المالي لنظام كييف، تكثف عمل الغربيين للبحث عن أي أموال ومصادر لتمويله، والآن سيتم النظر في هذا الموضوع بشكل عملي".
وبعد بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، جمد الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول السبع ما يقرب من نصف احتياطيات النقد الأجنبي الروسية البالغة نحو 300 مليار يورو. يوجد نحو 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات يوروكلير البلجيكية - وهي واحدة من أكبر أنظمة التسوية والمقاصة في العالم. وفي نهاية أكتوبر، ذكرت مؤسسة الإيداع الدولية يوروكلير أنها كسبت في الأشهر التسعة من عام 2023 حوالي 3 مليارات يورو من الفوائد على الاستثمار في الأصول الروسية الخاضعة للعقوبات.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات ضد روسيا ماريا زاخاروفا مجموعة السبع الكبار وزارة الخارجية الروسية الأصول الروسیة
إقرأ أيضاً:
زاخاروفا: إعلان إسرائيل غوتيريش شخصية غير مرغوب فيها لن يخدم قضية السلام
قالت ماريا زاخاروفا، الناطقة باسم الخارجية الروسية، إن إعلان إسرائيل للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش شخصية غير مرغوب فيها حق سيادي للبلاد، لكنه لن يخدم قضية السلام.
روسيا تفرض قيودًا مؤقتة على رحلاتها في الشرق الأوسط سفير روسيا لدى إسرائيل: ندعو لإنهاء العمليات القتالية في المنطقة فوراوبحسب روسيا اليوم، أوضحت زاخاروفا ، إن هذا الإعلان حق سيادي لإسرائيل، لكن هذه الخطوة "لن تساعد قضية السلام"، مضيفة"إذا كان هناك من يتحمل المسؤولية عن الوضع الحالي وعجز الأمم المتحدة عن إعلاء صوتها، فهي واشنطن التي منعت تبني أكثر من مشروع قرار لمجلس الأمن وأحبطت مرة أخرى الجهود الدبلوماسية بتصرفاتها".
وبالامس، أعلنت تل أبيب الأمين العام للأمم المتحدة "شخصية غير مرغوب فيها" في إسرائيل ومنع دخوله إلى البلاد، واصفة غوتيريش بأنه "يكره إسرائيل، ويقدم الدعم للإرهابيين والمغتصبين والقتلة"، وذلك بعد تعليق صدر عن غوتيريش في أعقاب الضربة الصاروخية الإيرانية لإسرائيل، لم يتضمن إدانة لهذه الضربة.