أولاده أوقفوا علاجه.. حياة آلان ديلون بخطر
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: فيما تستعر حرب الأخوة قضائياً وإعلامياً بين أبناء الممثل آلان ديلون، أكدت مرافقته السابقة أنه يواجه خطر الموت، متهمة اولاده بايقاف علاجه ما ادى الى تدهور صحته.
“خطر الموت”
دخلت عائلة ديلون في معركة قانونية. وفي مستجدات الشكاوى، اتهم آلان فابيان، الابن الأصغر للنجم لآلان ديلون، شقيقته أنوشكا بـ”استغلال الضعف على حساب والدهما”، وقبل أن تظهر هذه الحرب العائلية إلى العلن، وقف الأشقاء ضد هيرومي رولين، مرافقة والدهما.
ورفع اولاد ديلون شكاوى على مرافقة الممثل البالغ من العمر 88 عامًا، على وجه الخصوص، بشأن “استغلال الضعف” و”العنف ضد الأشخاص الضعفاء” و”التحرش الأخلاقي” و”الاعتداء على سرية المراسلات”. وهي تقول إنها كانت مرافقته لمدة 35 عاما، وتم فصلها منذ فترة.
واليوم، تحدثت المرأة الستينية من أصل ياباني لأول مرة لـ”RTL”، حيث قالت إن الممثل كان على ما يرام في تموز (يوليو) الماضي، وهي الفترة التي طُردت فيها، واتهمت رولين أبناء ديلون بإيقاف علاجه في آب (أغسطس)، ما أدى، بحسب قولها، إلى تدهور حالته الصحية.
وقالت: “في 21 تشرين الثاني (نوفمبر)، الساعة السابعة مساءً، تمكنت من الاتصال به على هاتفه الخلوي… كان صوته حينها منسحقًا، كما لو كان ينقطع نفسه… بعد أن سمعت صوته، فهمت أنهم أوقفوا العلاج”، مشيرة إلى أن أبناء الممثل هم المسؤولون عن هذا القرار.
وأضافت: “مخاوفي تأكدت من خلال تصريحات أنوشكا ومحاميها، اللذين قالا بوضوح إنهما أوقفا العلاج نهاية آب (أغسطس)… لقد مرت أربعة أشهر دون علاج، وستة أشهر دون مراقبة طبية”. واكدت: “حياة آلان في خطر. لا أخشى أن أقول إنه في خطر الموت”.
حرب الاخوة تستعر
واستعرت حرب الأخوة قضائياً وإعلامياً بين أبناء الممثل آلان ديلون، إذ يكيل أحدهم الاتهامات للآخر، فيما يؤكد كلّ منهم أنه يريد حماية نجم السينما الفرنسية.
وتحت عنوان “آلان دولون، الغروب”، “خصصت مجلة “باري ماتش” غلاف عددها الصادر الخميس، كما الأسبوع الفائت، لهذه المعركة بين الأبناء الثلاثة للنجم الذي تدهور وضعه الصحي منذ إصابته بسكتة دماغية عام 2019.
وفي التفاصيل، اتهم نجلا ديلون أنتوني (59 عاماً) وآلان فابيان (29 عاماً) عبر صفحات المجلة، بفارق سبعة أيام، اختهما أنوشكا (33 عاماً) بأنها تتلاعب بوالدهم وأخفت عنهما وضعه الصحي.
ورأى أنتوني ديلون أن أخته غير الشقيقة ترغب في إعادة النجم إلى سويسرا تجنباً لدفع الكثير من الضرائب على الميراث في فرنسا.
إلا أن أنوشكا اعتبرت أن أنتوني وآلان فابيان يعرّضان حياة الممثل للخطر، مؤكدة أن “السبب الوحيد” الذي جعلها ترغب في إحضار بطل فيلمي “لا بيسين” و”غيبار” إلى سويسرا هو تمكينه من استكمال علاجه فيها.
وكرر آلان فابيان مساء الأربعاء هجومه على أنوشكا، مشيرا في مقابلة مع “باري ماتش” إلى أن ثمة علاقة مميزة بينها وبين آلان دولون الملقّب “الساموراي”. وقال: “لن نتكاذب. لقد كانت دائماً المفضلة لديه، وقد تحكمت به وتتوصل دائماً إلى تحقيق أهدافها. يمكننا أن نتحدث تقريباً عن سيطرة”.
وتحدث أيضاً عن وضع والده فقال: “أحياناً يكون حاضراً (ذهنياً)، وأحياناً يكون في مكان آخر (…) تارة يكون مدركاً، وتارة ينسى، يلجأ إلى أفكاره. في أغلب الأحيان، لا يمكن معرفة ما يدور في رأسه”.
وعلى المستوى القضائي، رفع آلان فابيان في 22 كانون الأول (ديسمبر) الفائت دعوى على أنوشكا بتهمة “استغلال ضعف” والدهما.
أما أنتوني فأعلن هو الآخر عبر “باري ماتش” أنه قدّم بلاغاً للشرطة بحق شقيقته أنوشكا، متهماً إياها بعدم إبلاغه بأن والدهما “خضع لخمسة اختبارات للقدرات المعرفية” بين عامي 2019 و2022، وأنه “لم ينجح في أي منها”.
وفي حديث لشبكة “سي نيوز” التلفزيونية، انتقد أنتوني ديلون أخته لرغبتها في “إعادة” والدهما إلى سويسرا التي نال جنسيتها عام 1999، لتجنب دفع “ضريبة ضخمة” بعد وفاته، رغم رغبة النجم، على قول أنتوني، في قضاء نهاية حياته في منزله في دوشي، على بعد نحو مئة كيلومتر إلى الجنوب من باريس.
وتقترن المعركة القضائية والإعلامية بين الأبناء الثلاثة بضجة على شبكات التواصل الاجتماعي.
ونشر آلان فابيان الأحد عبر إنستغرام، ما وصفه بأنه تسجيل لمكالمة هاتفية بين والده واخته، يُسمع فيها صوت امرأة تحادث رجلا مخاطبة إياه بعبارة “أبي”.
وتقول: “ثمة من يعتقد أنك معتوه وأنني حقيرة تتلاعب بوالدها”.
إلا أن أنوشكا اعتبرت أن من يُعرّض حياة والدها للخطر هما أخواها، من خلال وقفهما علاجه الذي وصفه له طبيب سويسري.
ردت على أنتوني قائلة: “أنا ابنة والدي، ولست ابنة محفظة”، مؤكدة أنها لم تكذب بشأن نتائج فحوصه الطبية، موضحة أن أخاها “يعارض بشدة” إجراء فحص طبي للنجم حُدد آب (أغسطس) موعداً له.
والأربعاء، أرسل المحامي كريستوف أييلا الذي يؤكد أنه وكيل آلان ديلون، وهو ما يطعن فيه جزء من العائلة، تقريرا إلى المدعي العام في مونتارجي (جنوب باريس) عن “تعريض الممثل للخطر”، على ما أفاد مصدر مطّلع على الملف وكالة فرانس برس، مؤكدا ما نشرته في هذا الصدد صحيفة “لوفيغارو”.
وطلب المحامي “الشروع بصفة الاستعجال في إجراءات تأمين حماية قضائية (وهي اقل من الوصاية) من خلال تعيين ممثل خاص” لحماية الممثل، تتمثل “مهمته” في تمكين طبيبه السويسري من زيارة فرنسا.
وأعلن أييلا الأسبوع الفائت، بعد مقابلة أنتوني مع “باري ماتش”، أن آلان ديلون أبلغه “عن صدمته البالغة إزاء نشر الغسيل الإعلامي من جانب نجله أنتوني”، وأنه سيقاضيه بتهمة التشهير.
وشكك آلان فابيان في هذه الرواية، وأكد عبر قناة “بي إف إم تي في” الأربعاء أن آلان ديلون لم يرفع أي دعوى، معتبراً أن الأمر لا يعدو كونه مناورة دبرتها أخته.
main 2024-01-12 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الممثل الخاص لـ«بوتين»: ندعم موقف مصر والأردن في رفضهما التهجير القسري للشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد ميخائيل بوجدانوف ليونيدوفيتش الممثل الخاص لفخامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، على دعم روسيا الاتحادية بقوة لمواقف كل من جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية الرافضة للتهجير القسري للشعب الفلسطيني، مشددًا على أنه لا سلام أو استقرار في المنطقة طالما استمر الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
كما أكد بوجدانوف ليونيدوفيتش أن المبادرة العربية للسلام تمثل أساس عادل ومتوازن للتوصل إلى حل شامل ونهائي للقضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال لقاء محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي والوفد المرافق له مع ميخائيل بوجدانوف ليونيدوفيتش الممثل الخاص لفخامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها رئيس البرلمان العربي إلى روسيا الاتحادية، تلبيةً للدعوة الواردة من رئيسة المجلس الفيدرالي الروسي.
وفي مستهل اللقاء، قدم بوجدانوف ليونيدوفيتش التهنئة لمعالي محمد بن أحمد اليماحي بمناسبة انتخابه رئيسًا للبرلمان العربي، مؤكدًا على أن روسيا الاتحادية تنظر إلى زيارة وفد البرلمان العربي باهتمام بالغ، كونها الزيارة الأولى على هذا المستوى.
كما تطرق بوجدانوف ليونيدوفيتش إلى التطورات الجارية في منطقة الشرق الأوسط، مشددًا على أن التوافق الوطني الداخلي يمثل الأساس الوحيد للتوصل إلى حلول نهائية ومستدامة لما تشهده بعض الدول العربية من أزمات، مؤكدًا في الوقت ذاته دعم روسيا لتحقيق هذا التوافق على كافة المستويات.
من جانبه، أكد "اليماحي" دعم البرلمان العربي للتطور المتنامي الذي تشهده العلاقات العربية الروسية، والتي ترقى إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية في الكثير من المجالات، مؤكدًا كذلك دعم البرلمان العربي لمخرجات اجتماعات منتدى التعاون العربي الروسي بين جامعة الدول العربية وروسيا الاتحادية. كما أكد "اليماحي" دعم البرلمان العربي لمبادرة فخامة الرئيس فلاديمير بوتين بشأن التحضير لعقد أول قمة عربية روسية على مستوى رؤساء وقادة الدول، لما ستمثله من نقلة نوعية في تعزيز وتطوير العلاقات العربية الروسية.
وأعرب "اليماحي" عن شكر وتقدير البرلمان العربي لمواقف روسيا الاتحادية الشجاعة تجاه القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية، مؤكدًا على أهمية دعم روسيا الاتحادية للجهود العربية التي تهدف إلى تسوية الأزمات القائمة في المنطقة العربية، بإرادة عربية خالصة بعيدًا عن أية تدخلات خارجية في الشئون الداخلية للدول العربية.
حضر اللقاء من البرلمان العربي، اللواء طارق نصير نائب رئيس البرلمان العربي، والنائب حمد الملا رئيس لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي، والنائب يوسف رحمانية عضو البرلمان العربي، ومعالي الدكتور طارق الشمري عضو البرلمان العربي. ومن الأمانة العامة للبرلمان العربي، الدكتور أشرف عبدالعزيز المستشار السياسي لرئيس البرلمان العربي ومدير إدارة العلاقات الخارجية.
جدير بالذكر أن ميخائيل بوجدانوف ليونيدوفيتش الممثل الخاص لفخامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لديه خبرة كبيرة في الشئون العربية، حيث سبق أن عمل كسفير لروسيا الاتحادية في اليمن ولبنان ومصر وسوريا وجامعة الدول العربية.