يديعوت : إسرائيل بدأت تتقبل النتائج المحدودة للحرب على غزة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية اليوم الجمعة 12 يناير 2024 ، إن مقترحات قطرية ومصرية وأمريكية بدأت تتبلور في الأيام الأخيرة حول تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس رغم أن تل أبيب لم تعلن موافقتها على هذه المقترحات حتى اللحظة ، الأمر الذي يدلل على أن إسرائيل بدأت تتقبل نتائج الحرب المحدودة على غزة .
وأضاف المحلل السياسي في يديعوت ناحوم برنياغ أنه بعد 100 يوم على الحرب على غزة، "يرفض البعض هذا الوصف للواقع، لكني أعتقد أن قيادة الجيش الإسرائيلي تدرك الوضع جيدا. والسؤال هو كيف سيجسر نتنياهو ووزراؤه على الفجوة بين التوقعات غير المسؤولة التي وضعوها، وبين القرارات الصعبة الماثلة أمامهم".
إسرائيل وحماس تجريان محادثات لتوصيل أدوية للرهائن في غزةhttps://t.co/YaLLh5t3ga#الابادة_الجماعية #غزة_تُباد #فلسطين
— وكالة سوا الإخبارية (@palsawa) January 11, 2024ووفقا لبرنياع، فإن مقترح تبادل الأسرى يشمل وقف إطلاق نار لثلاثة أشهر، يتم تنفيذه بالتدريج. وسيفرج خلاله عن جميع الرهائن الإسرائيليين الأحياء والأموات على مراحل، وفي المرحلة الأولى سيُفرج عن مرضى وجرحى ومسنين.
في المقابل، حسب برنياع، سيتم تحرير آلاف الأسرى الفلسطينيين، بضمنهم أسرى من ذوي الأحكام الطويلة، وزيادة حجم المساعدات الإنسانية للقطاع بشكل كبير جدا، عودة السكان إلى شمال القطاع، انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، وتشكيل مديرية بتمويل دولي من أجل إعادة إعمار القطاع، ومشاركة حماس في حكم القطاع في المستقبل.
وترددت شائعات نفتها قطر، جاء فيها أن المقترح القطري يشمل خروج قيادة حماس من قطاع غزة، وبينهم يحيى السنوار ومحمد ضيف. ويبدو أن هذه الشائعة روجتها إسرائيل، بحيث تكون مشابهة لخروج منظمة التحرير الفلسطينية، بقيادة ياسر عرفات، من بيروت في العام 1982. "لكن غزة ليست بيروت والسنوار ليس عرفات. وهو لا يبحث الآن عن ملاذ في الشتات، وإنما يستعد لاحتفالات النصر في غزة"، وفقا لبرنياع.
وأشار برنياع إلى أن الظروف قد تتغير والمفاوضات قد تتفجر. وذلك لأنه "يوجد في المستويين السياسي والعسكري من يفضلون إزالة موضوع المخطوفين عن الأجندة. والادعاء هو أن المخطوفين يشكلون عقبة، والانشغال بهم سيعيق القوات في الميدان ويعزز قوة حماس. والأفضل تقبل مصيرهم والتقدم إلى الأمام".
وأضاف أنه "يبرز هذا الموقف بشكل خاص في الوسط الحريدي القومي الخلاصي. وبالنسبة لقسم من ممثلي هذا الوسط، أحداث 7 أكتوبر لم تكن كارثة وإنما فرصة تاريخية، لأن تحتل إسرائيل غزة كلها، تطرد سكانها وتوطنها باليهود، وإذا فُتحت جبهة في الضفة، فسنطرد الفلسطينيين من هناك أيضا".
ولفت إلى أن "أتباع هذا الوسط يبرزون في القوات القتالية في الجيش. وعندما أصدر العميد باراك حيرام، في 7 أكتوبر، أمرا لدبابة بقصف مبنى في كيبوتس بيئيري، وقُتل 12 رهينة تواجدوا فيه إلى جانب مخربي حماس. ورفض الجيش الإسرائيلي مطالب بتأجيل تعيين حيرام قائدا لفرقة غزة العسكرية إلى حين انتهاء التحقيق بشأن الأمر الذي أصدره".
وأشار برنياع إلى أن "حيرام يسكن في مستوطنة تقواع. وفي هذه الحرب يواصل الجيش الإسرائيلي تفسير أخطاء كلفت حياة مواطنين وجنود بأنه ليس ثمة ما يمكن فعله، وأن هكذا هي الأمور في ساحة القتال".
ورأى برنياع أنه "في أسوأ الأحوال لن يتم التوصل لصفقة، والجيش الإسرائيلي سيبقى عالقا في غزة، من دون خطة، مقابل قرابة مليوني مهجر ليس لديهم مكان يذهبون إليه، مقال عالم معادٍ وإدارة أميركية منهكة، مع مخطوفين لن ينجوا وسكان تم إجلاؤهم ولن يتمكنوا من العودة إلى بيوتهم، ومع اقتصاد في أزمة، ميزانية مفندة ومؤسسة سياسية تعرف كيف تهتم بنفسها فقط".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
يديعوت : إسرائيل تضع خططًا لتهجير سكان غزة
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية ، مساء اليوم الثلاثاء 4 فبراير 2025 ، إن إسرائيل بدأت قبل شهرين مناقشة خطط لتهجير سكان قطاع غزة إلى دولة ثالثة.
وأفادت يديعوت بأن هذه المناقشات سبقت طرح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لهذه الفكرة علنًا.
وأشارت إلى أن جهات رفيعة المستوى في إسرائيل تقود هذه المحادثات التي بدأت قبل نحو شهرين، لافتًا إلى أن تل أبيب تبعث بإشارات توحي بمنح "ضوء أخضر" لإعداد خطط تهدف إلى "تشجيع هجرة" سكان قطاع غزة إلى دولة ثالثة، على ألا تكون مصر أو الأردن.
وبحسب يديعوت شملت هذه النقاشات بحث دور إسرائيل في تنفيذ هذه الخطط، ونقل "واينت" عن مصدر مطلع قوله إن هناك "خططًا قيد الدراسة" داخل الدوائر الإسرائيلية لـ"تشجيع الهجرة" من قطاع غزة، تشمل الجوانب القانونية المتعلقة بذلك.
ولم يعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، موقفًا رسميًا بشأن هذه المخططات. ومع ذلك، رجح التقرير أن يتم مناقشتها خلال لقائه المرتقب مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، أو أن يتطرق إليها في تصريحاته للصحافيين بعد الاجتماع.
وأشارت يديعوت إلى أنه خلال اجتماعات المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت)، أثار وزراء من اليمين المتطرف هذه القضية عدة مرات، مطالبين بتشجيع الهجرة من غزة بالتوازي مع إقامة مستوطنات إسرائيلية في القطاع.
وذكرت أن زعيم حزب "عوتسما يهوديت"، إيتمار بن غفير، دفع نحو تبني مثل هذه الخطة، وناقشها مع نتنياهو. وكان قد صرّح مؤخرا بأن نتنياهو "بدأ يظهر انفتاحًا" تجاه الفكرة. وأبدى وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، دعمه لإنشاء مستوطنات في غزة، وتهجير سكان القطاع.
وكانت مصر، إلى جانب السعودية وقطر والإمارات والسلطة الفلسطينية وجامعة الدول العربية، قد أصدرت، السبت، بيانًا مشتركًا يعبر عن رفضها القاطع لأي خطة تقضي بترحيل الفلسطينيين من أرضهم، وذلك في ختام اجتماع استضافته القاهرة.
وبعث وزراء خارجية السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن، الإثنين، رسالة مشتركة إلى وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو يعارضون فيها خطط تهجير الفلسطينيين من غزة مثلما اقترح ترامب في أواخر يناير/ كانون الثاني.
وطرح ترامب لأول مرة اقتراح تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن، في 25 كانون الثاني/ يناير الماضي. وعندما سُئل عما إذا كان يقترح ذلك باعتباره حلاً طويل أو قصير الأمد، قال الرئيس "يمكن أن يكون أيا منهما".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مقرب من ترامب: الرئيس لا يحب نتنياهو ولا يصدقه ومتعاطف مع الفلسطينيين استطلاع رأي: الغالبية العظمى من اليهود في إسرائيل يؤيدون تهجير سكان غزة سموتريتش يعقب على إمكانية التطبيع مع السعودية وإقامة دولة فلسطينية الأكثر قراءة إسرائيل تمهل الأونروا يومين لإخلاء مقراتها في القدس ويتكوف يصل إسرائيل غدا ويزور غزة سلطة النقد : حافظنا على الاستقرار المالي رغم كل الأزمات المالية مفوض الأونروا : وقف عمليات الأونروا في القدس سيكون كارثيا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025