الصين.. واردات قياسية من النفط في 2023
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أظهرت بيانات اليوم الجمعة أن واردات الصين من النفط الخام وصلت في 2023 لأعلى مستوياتها على الإطلاق خلال عام مع تعافي الطلب على الوقود بعد التراجع الناجم عن جائحة كورونا (كوفيد-19)، وذلك رغم الرياح الاقتصادية المعاكسة.
وقالت بيانات من الإدارة العامة للجمارك إن واردات الصين من النفط الخام زادت العام الماضي 11% مقارنة مع 2022 إلى نحو 564 مليون طن أو ما يعادل 11.
يوميا.
وبلغ إجمالي الواردات في ديسمبر/كانون الأول الماضي 48.36 مليون طن أو 11.39 مليون برميل يوميا، مقارنة بـ10.33 ملايين برميل يوميا في نوفمبر/تشرين الثاني السابق له.
وأظهرت البيانات أن واردات الصين من الغاز الطبيعي -وتشمل الغاز الطبيعي المسال والغاز الذي يصل عبر الأنابيب- ارتفعت نحو 10% إلى 120 مليون طن في 2023.
وتمثل هذه الكميات ثاني أعلى مستوى على الإطلاق بعد عام 2021 عندما استوردت الصين 121.4 مليون طن من الغاز الطبيعي.
التجارة الخارجيةوعلى صعيد التجارة الخارجية ارتفعت الصادرات الصينية في ديسمبر/كانون الأول الماضي 2.3% على أساس سنوي، ويعتبر هذا مؤشرا على الاستقرار، وكانت الزيادة أقوى مما توقعه المحللون في المتوسط.
وقالت هيئة الجمارك في بكين اليوم الجمعة إن الصادرات -بعد 6 أشهر متتالية من التراجع- زادت بشكل طفيف في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أيضا.
بيد أن 2023 كان عاما صعبا بالنسبة للتجارة الصينية، إذ تراجعت الصادرات بواقع 4.6%، بسبب ضعف الطلب العالمي، في حين تراجعت الواردات الصينية بواقع 5.5%.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: واردات الصین ملیون طن
إقرأ أيضاً:
وزارة النفط:انخفاض حجم استيراد البنزين إلى 6 ملايين لتر يومياً
آخر تحديث: 10 أبريل 2025 - 10:37 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت شركة توزيع المنتجات النفطية،الخميس، انخفاض حجم استيراد البنزين إلى 6 ملايين لتر يومياً.وقال مدير عام الشركة حسين طالب للإعلام الرسمي ، إن “العراق حقق الاكتفاء الذاتي في منتوجي النفط الأبيض وزيت الغاز، إلى جانب تحقيقه شبه اكتفاء ذاتي في منتوج البنزين”، مشيراً إلى أن “الكميات المستوردة من البنزين انخفضت بشكل كبير خلال العام إلى العام ونصف الأخيرين”.وأضاف، إن “حجم الاستيراد كان يصل في السابق إلى نحو 15 إلى 16 مليون لتر يومياً، أما الآن فقد تراجع إلى ما بين 5 إلى 6 ملايين لتر فقط”، موضحاً أن “الكميات المستوردة تقتصر حالياً على البنزين السوبر (عالي الأوكتاين)، والذي يتم خلطه مع الإنتاج المحلي من المنتجات الوسطية في المصافي، ما يسهم في تعظيم الإنتاج وسد العجز الحاصل في البنزين”.وأكد طالب أن “الخطط الموضوعة لتحسين كفاءة المصافي وزيادة الطاقة الإنتاجية أسهمت بشكل مباشر في تقليص الحاجة إلى الاستيراد، وتحقيق تقدم ملموس نحو الاكتفاء الذاتي في المنتجات النفطية”.