انطلاق بطولة «أمم آسيا».. ما حظوظ الفرق العربية في حصد اللقب؟
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
تتجه أنظار عشاق كرة القدم في العالم، اليوم، لانطلاق منافسات بطولة كأس آسيا 2023، المقرر إقامتها في قطر خلال الفترة من 12 يناير لـ10 فبراير من العام الجاري 2024، وتنطلق مباراة افتتاح كأس آسيا لتجمع بين منتخبين عربيين، هما قطر صاحب الأرض وحامل اللقب ومنتخب لبنان.
تقرير بعنوان «انطلاق بطولة الأمم الآسيوية.. وحظوظ الفرق العربية في حصد اللقب»
ووفقا لتقرير تلفزيوني بعنوان «انطلاق بطولة الأمم الآسيوية.. وحظوظ الفرق العربية في حصد اللقب»، عرض في برنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية، رصد نسب فرص الفرق العربية في الوصول لنهائيات بطولة الأمم الآسيوية، التي تستضيفها دولة قطر، بعدما نجحت في تنظيم كأس العالم 2022، وهي البطولة الأقوى والأكثر جماهيرية في العالم.
ما الفرق العربية المرشحة للفوز بلقب كأس آسيا 2023ويتصدر المنتخب السعودي المشهد العربي عند الحديث عن أبرز المرشحين للفوز، فهو بجانب أستراليا واليابان أقوى المرشحين، ورغم التغيير الفني، إلا أن نتائج المنتخب وقوامه تسمح لجمهوره بالرهان عليه.
أما حامل اللقب، منتخب قطر، فقد تخلى عن مدربه كارلوس كيروش، وتعاقد مع لوبيز قبل شهر من انطلاق البطولة، في خطوة قللت من حظوظه في المنافسة على اللقب.
ولا يمكن استبعاد منتخب العراق من المرشحين للمضي بعيدا في البطولة الآسيوية، بسبب شخصيته القوية وحماس لاعبيه وروحهم القتالية، وخبرته في المواجهات الكبرى.
وكانت أول نسخة من بطولة كأس آسيا في عام 1956 بهونج كونج، واستمرت منذ 1 سبتمبر حتى 15 سبتمبر من العام ذاته، وفازت بها كوريا الجنوبية، ويعد منتخب اليابان أكثر من حقق البطولة برصيد 4 مرات، وكان آخرها في عام 2011، وأولها في عام 1992م.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كأس الأمم الآسيوية منتخب السعودية منتخب اليابان الفرق العربیة فی کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
ترقب خليجي للديربي السعودي البحريني.. وحامل اللقب يصطدم بطموحات اليمن
الرؤية- الوكالات
تتجه أنظار الجماهير الخليجية إلى مباريات المجموعة الثانية من منافسات كأس الخليج السادسة والعشرون "خليجي زين 26"، عندما يلتقي المنتخب العراقي (حامل اللقب) مع نظيره اليمني على استاد جابر المبارك في تمام الساعة 06:25 من مساء اليوم الأحد بتوقيت مسقط، فيما يلتقي المنتخب السعودي شقيقه البحريني على استاد جابر الأحمد تمام الساعة 08:30 من مساء اليوم في ديربي خليجي خاص.
وكانت المباراة النهائية للبحرين والسعودية في نهائي النسخة قبل الماضية بالدوحة عام 2019، وتفوقت فيها الأولى 1 - 0، وحققت لقبها التاريخي الأول منذ انطلاقة البطولة عام 1970.
والتقى المنتخبان 19 مرة في البطولة، وكان التفوق للمنتخب السعودي بعشرة انتصارات مقابل خمسة للبحرين، كما التقيا في أكتوبر الماضي، ضمن الدور الثالث من التصفيات الآسيوية لمونديال 2026، فتعادلا من دون أهداف في جدة.
منتخب البحرين
وأجرى المدرب الكرواتي دراجان تالاييتش تغييرات طفيفة على تشكيلة البحرين، بضم المدافع محمد عادل والمهاجم محمد الرميحي بعد تألقه في منافسات الدوري المحلي، حيث ينافس بقوة على لقب الهداف بتسجيله 8 أهداف في 7 مباريات، واستبعد علي حرم بداعي الإصابة وموسيس أوتيدي.
في المقابل، تدخل السعودية، بقيادة المدرب الفرنسي العائد هيرفيه رونار، بطموحات إحراز اللقب الرابع والأول منذ عقدين، وقدم «الأخضر» مستويات متواضعة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم، تسببت في إقالة المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني في أكتوبر.
ومرت السعودية بفترة صعبة أخيرًا على مستوى اللاعبين، بعد تعرض أكثر من نجم للإصابة والابتعاد عن التشكيلة النهائية، أبرزهم المدافع عبدالاله العمري وعبدالله الخيبري، كما يغيب الثلاثي المحترف سعود عبدالحميد، لاعب روما الإيطالي، وفيصل الغامدي ومروان الصحفي (بيرشخوت البلجيكي) لارتباطهم مع أنديتهم.
وكان المنتخب السعودي استعد للبطولة الخليجية في معسكر لمدة 8 أيام بالرياض، لعب خلاله ودية أمام منتخب ترينيداد وتوباغو وتفوق بنتيجة 3-1.
العراق واليمن
وعلى استاد جابر المبارك في نادي الصليبيخات، الذي يتسع لـ15 ألف متفرج، يصطدم المنتخب العراقي حامل اللقب بطموحات المنتخب اليمني في تسجيل اول فوز لليمن في بطولات كأس الخليج، ويسعى المنتخب العراقي إلى تأكيد تفوقه ومستواه الثابت في تصفيات المونديال، إذ يحتل وصافة مجموعته بفارق ثلاث نقاط خلف كوريا الجنوبية.
منتخب العراق
واستعد العراق بدون خوض أية ودية في معسكره بالدوحة لمدة ثمانية أيام، وتدرب الجمعة للمرة الأولى على استاد نادي الكويت بقيادة مدربه الإسباني خيسوس كاساس الذي بدأ الإشراف عليه في 2022، وقاده إلى اللقب الأخير على أرضه في البصرة، ويعول كاساس على الهداف أيمن حسين وزيدان إقبال (أوتريخت الهولندي) ولاعب وسطه علي جاسم (كومو الإيطالي).
في المقابل، يسعى المنتخب اليمني، بقيادة المدرب الجزائري نور الدين ولد علي، إلى تحقيق فوزه الأول في هذه البطولة منذ مشاركته الأولى في الكويت عام 2003، حيث خاض 33 مباراة تعادل فيها 6 مرات، ودخل المنتخب اليمني في معسكر خارجي بماليزيا، حيث خاض عددا من الوديات مع فرق ماليزية لتعويض عدم انتظام الدوري اليمني بسبب الأوضاع الأمنية، وتعادل أمام الكويت (1 - 1) في معسكره بالدوحة، وخسر أمام عمان 0 - 1 في مسقط.
المنتخب اليمني
ويمتلك المنتخب اليمني عددا من المحترفين في الدوري العراقي، على غرار المدافع حمزة الريمي (الطلبة)، لاعبي الوسط جهاد عبد الرب (الموصل) وناصر محمدوه (زاخو)، بينما يعول المدرب ولد علي على المهاجمين حمزة محروس (أهلي صنعاء) وعبدالعزيز مصنوم (العروبة السعودي).
مباراة صعبة!
واتفق الفرنسي هيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي، مع دراجان تالايتش مدرب البحرين، على صعوبة المواجهة التي ستجمع بينهما في مستهل مشوار المنتخبين السعودي والبحريني ضمن مباريات المجموعة الثانية لبطولة خليجي 26.
وقال رينارد- في المؤتمر الصحفي قبل المباراة: «أشكر دولة الكويت على كرم الضيافة، وأتمنى للجميع بطولة رائعة. نبدأ المنافسة بمباراة قوية أمام البحرين، والبطولة صعبة لأن جميع المنتخبات تأتي لتحقيق الفوز باللقب وجميعنا نعلم ذلك»، مضيفا: «الفترة التي سبقت البطولة كانت صعبة، والمشاركة هي فرصة للإعداد بشكل جيد، وأن أحصل على وقت أكبر مع اللاعبين للمرحلة المقبلة».
بدوره، شدد تالايتش على أن المسؤولية كبيرة في البطولة نظرا لقوة المنافسين، مؤكدا أن تركيزه حاليا ينصب على منافسات خليجي 26، بعيدا عن التفكير في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، واعتبر أن المواجهة مع المنتخب السعودي تختلف عن المباراة السابقة بين المنتخبين في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم.
وأكد الإسباني خيسوس كاساس مدرب المنتخب العراقي أن الاستعدادات جيدة، على الرغم من تعرض بعض اللاعبين للإصابات في أوقات سابقة، مضيفا أن الفريق جاهز لخوض المنافسات.
وقال كاساس، في المؤتمر الصحافي الذي عقد اليوم، إنه يولي تصفيات كأس العالم 2026 أهمية خاصة من أجل التأهل عن المجموعة الثانية، وأشاد بالمنتخب اليمني، مؤكدا أنه يمتلك الفرصة لتحقيق الفوز باللقب.
بدوره، ذكر الجزائري نورالدين ولد علي مدرب المنتخب اليمني، أنه جهز الفريق للبطولة على عدة مراحل، وشهدت المرحلة الأخيرة إقامة مباريات تجريبية، منها مع المنتخب الكويتي. ولفت إلى أن الهدف الأكبر بالنسبة له حاليًا يتمثل في تحقيق نتيجة إيجابية أمام العراق، الذي تعد مواجهته حافزا للاعبيه كونه منتخبا كبيرا، ثم التفكير في بقية المباريات لاحقًا.