اليوم الـ98 للحرب.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على غزة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
واصل الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة لليوم الـ98 على التوالي، وقصف صباح الجمعة، بنايات ومنازل في جنوب ووسط القطاع، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
وقالت مصادر طبية في قطاع الدفاع المدني، إن طيران الاحتلال قصف منزلا في حي المشاعلة في دير البلح وسط القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعية الاحتلال بلدة الزوايدة ومخيمي النصيرات والبريج، ما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى.
وشن طيران الاحتلال غارات عنيفة وسط خان يونس جنوب القطاع، كما استهدف الاحتلال طواقم الإسعاف والإنقاذ خلال عملها على نقل الجرحى وانتشال الشهداء.
وواجه النازحون في مراكز الإيواء شمالي قطاع غزة، أوضاعا كارثية في ظل استمرار حصار الاحتلال للمنطقة ومنع وصول الوقود للبلديات ما أدى إلى خروجها عن الخدمة.
وحسب أحدث إحصاء نشر أمس الخميس، فقد أسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، عن استشهاد 23 ألفا و469 فلسطينيا غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة حوالي 60 ألفا بجروح، فيما لا يزال الآلاف تحت الأنقاض.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل غزة قصف سياسة الدفاع المدني
إقرأ أيضاً:
الحرب على غزة.. عشرات الشهداء والإصابات في غارات الاحتلال على القطاع
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ ساعات فجر الخميس، سلسلة غارات جوية ومدفعية عنيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين، بينهم الصحفي الفلسطيني سعيد أمين أبو حسنين وزوجته وابنته، وفقًا لما أكدته مصادر صحفية فلسطينية.
واستهدفت إحدى الغارات مدينة دير البلح وسط القطاع، حيث أكدت مصادر طبية استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين بجراح وصفت بعضها بالخطيرة.
كما شهدت مدينة خان يونس جنوب القطاع هجومًا عنيفًا على المنازل السكنية، راح ضحيته ثلاثة فلسطينيين بينهم طفلان، بينما أصيب آخرون بجروح متفاوتة الخطورة.
وبحسب المصادر المحلية، فقد تركزت الغارات في عدد من المواقع المدنية، حيث قصفت الطائرات الحربية منزلًا في منطقة المعسكر الغربي بخان يونس، ومنزلين آخرين أحدهما في الشارع الثالث بحي الشيخ رضوان شمال غرب غزة، والآخر قرب مسجد النور على طريق رفح الغربية. كما استُهدفت عدة منازل في منطقة قيزان النجار جنوب خان يونس.
في غزة، ارتفع عدد الشهداء إلى 27 شخصًا حتى ساعات الصباح، نتيجة الغارات المتواصلة التي طالت أحياء شرقي المدينة. ومن أبرز المآسي التي أوقعتها هذه الهجمات، سقوط عشرة شهداء من النازحين جراء قصف بطائرة مسيّرة استهدف خيمة تأويهم داخل مدرسة يافا في حي التفاح.
كما استشهد ستة آخرون في شارع النخيل بالحي ذاته، عقب غارة استهدفت منازل عائلتي الجليس والشرباصي، فيما استشهد ثلاثة فلسطينيين من عائلة حجازي في قصف مماثل. وأسفر قصف منزل لعائلة حسونة في شارع مشتهى بحي الشجاعية عن استشهاد ثمانية أشخاص وإصابة عدد غير محدد حتى الآن.
الغارات الإسرائيلية الأخيرة تأتي في إطار تصعيد غير مسبوق يستهدف المدنيين والبنية التحتية المدنية، وتعد استهدافات المدارس والملاجئ مؤشرا خطيرا على تصاعد الهجمات التي تتجاوز الأهداف العسكرية إلى الأحياء السكنية المكتظة.