الفريق البرازيلي: تحدي الإمارات للفرق التكتيكية يتطلب الوصول إلى أعلى مستويات الخبرة والالتزام التكتيكي
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
دبي – الوطن
أكد فريق الشرطة الفيدرالية في جمهورية البرازيلCOT””، جاهزيته لخوض منافسات تحدي الإمارات للفرق التكتيكية 2024، الذي سينطلق في 3 إلى 7 من فبراير المُقبل في منطقة الروية بدبي، مشيراً إلى أن منافسات التحدي العالمية تتطلب من كافة الفرق الوصول أعلى مستويات من الخبرة والالتزام بالتطوير التكتيكي.
وأوضح الفريق البرازيلي أن أعضائه يتدربون بدوام كامل على هذا التحدي لأكثر من 60 يوماً، وتواصل مع مُتخصصين في الإعداد البدني والتكتيكي، مشيراً إلى أن مسابقات تحدي الإمارات للفرق التكتيكية تتطلب “الدقة والعمل الجماعي والبراعة البدنية”.
بين الفريق البرازيلي أن مشاركته في منافسات تحدي الإمارات للفرق التكتيكية 2024، سيساهم في رفع اسم وحدته الشرطية عالياً، وهذا يتطلب من الأعضاء الوصول إلى مستويات أعلى من الخبرة والالتزام بالتطوير التكتيكي، والتعلم الكثير من الوحدات المؤهلة الأخرى للتحدي من جميع أنحاء العالم.
وأشار الفريق البرازيلي إلى أن المواصفات التي يجب أن تكون في الفرق المنافسة في منافسات تحدي الإمارات للفرق التكتيكية 2024 تتمثل في “الالتزام والأخلاق وضبط النفس”، مُثنياً على فكرة إطلاق منافسات تحدي الإمارات للفرق التكتيكية التي تساهم في تعزيز المنافسة وتسمح لمختلف الفرق باختبار نقاط قوتها.
وأشار الفريق البرازيلي إلى أن مشاركات الفريق السابقة ساهمت في اكسابه المعرفة بالاختبارات وآليات التنافس، متوقعاً أن تشهد منافسات هذا العام ازدياداً في أعداد الفرق المتنافسة الأمر الذي سيجعل المنافسة أكثر صعوبة.
الجدير ذكره أن فريق الشرطة الفدرالية في جمهورية البرازيل “COT” تم إنشاءه في عام 1988 كوحدة الشرطة الرئيسية لمكافحة الإرهاب، ويضم ضباط وأفراد يخضعون لتدريب القوات الخاصة، ويتأهلون ليكونوا من نخبة المحاربين والمتخصصين لمكافحة الجريمة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الفریق البرازیلی إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأونروا: حجم النزوح في الضفة الغربية يصل إلى مستويات غير مسبوقة
أكد مدير وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في الضفة الغربية أن حجم النزوح في المنطقة قد وصل إلى مستويات غير مسبوقة منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي عام 1967.
وأشار إلى أن الظروف الأمنية والمعيشية السيئة تسببت في دفع العديد من العائلات الفلسطينية إلى مغادرة منازلها بحثًا عن الأمان.
وفي سياق متصل، أعرب مدير الأونروا عن قلقه الشديد حيال القوانين الإسرائيلية الجديدة التي قال إنها تقوض عمل الوكالة وتعيق جهودها في تقديم المساعدة الإنسانية للاجئين الفلسطينيين.
وأوضح أن هذه القوانين تعرقل قدرة الأونروا على الوصول إلى المجتمعات المتضررة في المناطق المحتلة، ما يزيد من معاناتهم.
وتابع مدير الأونروا بالضفة الغربية قائلاً إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قد فرضت حظرًا على التواصل بين موظفي الأونروا ومسؤوليها عند اقتحام المرافق التابعة لها.
ولفت إلى أن هذه الإجراءات تحد من قدرة الوكالة على العمل بشكل فعال في توفير الخدمات الأساسية للاجئين.
وأضاف أن موظفي الأونروا لا يزالون يتعرضون للمضايقة المستمرة من قبل الجنود الإسرائيليين عند نقاط التفتيش، مما يعرقل حركة العمل ويساهم في زيادة الضغط على فرق العمل الإنسانية. وأشار إلى أن هذه المضايقات تؤثر سلبًا على قدرة الأونروا في تقديم المساعدات الطارئة للمحتاجين في الوقت المناسب.