نبض السودان:
2025-04-10@05:11:18 GMT

المليشيا تصفي «5» شباب على طريقة «داعش»

تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT

المليشيا تصفي «5» شباب على طريقة «داعش»

شمبات – نبض السودان

‏اتهمت لجنة مقاومة امتداد شمبات الأراضي، قوات الدعم السريع بتصفية مواطنين من النقطة صفر، وقالت اللجنة في بيان لها إن الدعم السريع أوقف (5) شباب عزل وفتح فيهم النار، ما أدى إلى مقتل اثنين ونجاة البقية.

نص البيان

سندك معاقلهم
و نبيد جحافلهم

لا زالت مليشيات الجنجويد الإرهابية (الدعم السريع) لا تتورع في إرتكاب الجرائم الإرهابية، و جرائم ضد الانسانية، و توثق ذلك بأيدي مرتزقتها لكي تستفز حفيظة السودانين.

فشاهدنها قبل بضعة ايام تقوم بتصفية مواطنين سودانين و تقتلهم من النقطة صفر، اذ قامت بإيقافهم 5 شباب عزل من ابناء وطني في صف، و فتحت النار فيهم فسقطوا جميعاً، إرتقت ارواح أثنين منهم، و نجئ منهم ثلاثه برحمة الله و لطفه، في استرخاص واضح لروح الإنسان، و دماء السودانين.

كما قامت هذة المليشيات الإرهابية بالأمس الاول، بمهاجمة قرية المعيلق، و قامت باذلال اهلها، من كبار السن و جعلتهم يجثون علي ركبهم و يزيلون الترس بأيديهم(بوضعية الكلاب) لا سمح الله، في اذلال متعمد لكرامة الانسان ، تحت تهديد السلاح، ولا نعرف من قتلت ، و من تركت، و ستكون استباحت القرية و ارواح المواطنيين والمدنيين العزل، و نهبت اموالهم و ممتلكاتهم، و هتكت اعراضهم، كما ظلت تفعل في كل بقعة وطئتها اقدامهم القذرة، و اوراحهم الشريرة، و نواياهم الخبيثة.

هؤلاء هم تتار هذا العصر، و شرار القوم، مجردين من الإنسانية و الرحمة، بلا اخلاق، او مثل، لا يردعهم دين، ولا قانون،نفوسهم خبيثة، و قلوبهم حاقدة، دماء الناس عندهم بلا قيمة، اغلب الظن انهم ينتمون الي البشر شكلاً فقط فجوهرهم جوهر حيوانات متوحشة، فالجنجويد أيضا صها*نه.

الي الفرحين بجرائم هؤلاء الإرهابين و احتلالهم لبعض مدن السودان، الي الآن انتم لم ترون ردة فعل شعب السودان، الي الآن انتم لم ترون غضب الحليم، الي الآن انتم لم ترون هجوم قوات الشعب المسلحة، عندما ترون ذلك ستدركون انكم دخلتم عرين الأسد الذي سيلتهمكم ، ستدركون انكم لعبتم بالنار التي ستحرقكم، حينها ستندمون حين لا ينفع الندم، سنجعلكم عبرة للأمم، فتحملوا ما اقترفت ايديكم النجسة.

نؤكد ان هذة الجرائم الإرهابية، والجرائم ضد الانسانية، و محاولات استرخاص الدم السوداني الغالي لدينا، و محاولة كسر السودانين و اذلالهم، التي تقوم بها هذة المليشيات الإرهابية، و من ورائهم محاور الشر، و خونة الأوطان، جميعهم لن يفلتوا من أيدينا، و ان عزة وكرامة السودانين غير قابلة للكسر، فقد جبلنا علي المقاومة، و دفع الظلم، و اننا متجذرون في هذة الأرض، سندافع عنها بارواحنا، و اموالنا، وكل ما نملك، سيقف 40 مليون سوداني في خط النار، ولن يتخلف احد عن المواجهة، سنهزم هذا العدوان، و سنبيدهم حتماً، وسنجعلهم طعاماً للطيور، و عبرة للعالم، و ان غداً لناظرة قريب.

لطالماء كانت عزة السودانين، و كرامتهم، و أرواحهم، خطوط حمراء لدينا لا يمكن تجاوزها، واهم من ظن ان السودانين، يمكن كسرهم، او اخضاعهم، او هزيمتهم.

دامت لجان المقاومة خنجراً مسمومآ في صدور الطغاة والنخب واعداء الوطن

نصر من الله وفتح قريب
حفظ الله البلاد والعباد

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: المليشيا النقطة تصفي شباب صفر من

إقرأ أيضاً:

المقالات التي تعمل على تعزيز السلام والأمن على أرض السودان

إلى أصدقائي
ممنون لكم على هذا التقدير والإحترام والود
مقالي الذي نشرته ، تحت عنوان : ” الشمال النيلي أنشودة معاني قيم التضامن و الإحترام ” ..
ما كنت أظن أن يلقى هذا القدر الكبير من الإهتمام ، والإحتفاء الباهر والتفاعل المدهش في الوسائط المختلفة .
عدد من الرسائل ورددت بريدي الخاص ، ولا تزال الرسائل تترى تقديرا لهذا الإتجاه المنير في كتابة المقالات التي تعمل على تعزيز السلام والأمن على أرض السودان ، ورفض خطابات التنابذ والتباغض .
ممتن لكل الأصدقاء الذين عبروا عن ذلك المعنى ، منحوني من سماحة أرواحهم ما يمنح نفسي العافية …
و استأذنكم لنشر بعض الكتابات عن المقال .
* أولا : الدكتور يحيى مصطفى الصديق ، كتب مقدما المقال لقراء مجموعة ( مثقفون ) قائلا :
( الدكتور فضل الله أحمد عبد الله إبراهيم هو كاتب و أستاذ جامعي سوداني بارز ، يتميز بإسهاماته الفكرية و الأدبية ، خاصة في مجال النقد و الدراما . وُلد عام 1964 في منطقة هبيلا بولاية غرب دارفور، السودان ، و حصل على درجات أكاديمية متقدمة في تخصصات الدراما و النقد الأدبي من جامعة السودان للعلوم و التكنولوجيا و جامعة أفريقيا العالمية .
*مقاله ” الشمال النيلي أنشودة معاني قيم التضامن و الإحترام “* يعكس رؤية عميقة حول الهوية السودانية و مفهوم التضامن الإجتماعي .
في هذا المقال ، يبرز الدكتور فضل الله القيم الإنسانية التي تميز سكان الشمال النيلي ، مثل سماحة النفس و التعامل الحكيم مع تحديات الحياة .
كما يناقش تأثير الخطاب السياسي السوداني على تشكيل الهوية الوطنية ، منتقداً المفردات التي إستخدمتها بعض النخب لتقسيم المجتمع السوداني بناءً على المناطق و الإثنيات .
يستعرض المقال أيضاً دور سكان الشمال النيلي في مواجهة الظروف القاسية بروح صلبة و إرادة قوية، مع التركيز على أهمية التعليم كوسيلة لتحقيق التقدم الإجتماعي .
و يؤكد أن المركزية الحقيقية تُبنى على العطاء الإنساني و قيم الإحترام المتبادل ، بعيداً عن النزاعات و الكراهية .
الدكتور فضل الله أحمد عبد الله يُعد أحد الأصوات الفكرية المهمة في السودان، حيث يسعى من خلال كتاباته إلى تعزيز الحوار الثقافي و تأكيد قيم المحبة و الوئام بين مختلف أطياف المجتمع السوداني .
* ثانيا : الدكتور معتصم التجاني كتب قائلا :
( إلى الأستاذ الدكتور فضل الله أحمد عبدالله لعل مثقفوا الهامش وهامش الهامش كما يدعون أن يتعلموا منك
تحية إجلال وإكبار لقلمك الحر وفكرك النير الذي يسطر الحقائق بماء الذهب، فتضيء كلماتك دروب الحقيقة، وتفتح آفاق الفهم العميق لمعاني الانتماء والتلاحم الوطني. لقد وضعت يدك على الجرح النازف، وأعدت تشكيل الصورة الحقيقية لسوداننا الحبيب، وطن التسامح والتنوع، وطن جمع أبناؤه بكل أطيافهم، لا تفرقهم الجغرافيا ولا القبيلة، وإنما يجمعهم الإيمان العميق بوحدة المصير والهدف المشترك.
إن حديثك عن الشمال النيلي ليس مجرد دفاع عن منطقة، بل هو دفاع عن وطن بأكمله، عن هوية سودانية أصيلة تنبض بحب الخير، وتؤمن بقيم العدل والمساواة والتسامح. لقد أجدت وأبدعت في فضح المفاهيم الزائفة التي يحاول بعض المغرضين زرعها لتمزيق نسيجنا الاجتماعي، وأثبت أن السودان وطن يسع الجميع، وأن الكرامة لا تمنحها الجغرافيا، بل يصنعها العمل الصادق والبذل والعطاء.
إن السودان كان وسيظل بستانًا متنوع الأزهار، يعكس ثراءه في لغاته، ثقافاته، وعاداته، ويصنع مجده بوحدة أبنائه وإرادتهم الصلبة في مواجهة المحن. وما تحدثت عنه من قيم التضامن والتكافل والتراحم في أوقات الأزمات، هو جوهر هويتنا السودانية الحقيقية، التي لا تهزمها المؤامرات ولا تعصف بها العواصف.
فلك التحية والتقدير، دكتور فضل الله، وأنت ترفع راية الوعي وتضيء العتمة بفكرك وقلمك، داعيًا الجميع للعودة إلى جادة الصواب، وإلى ما يجمعنا لا ما يفرقنا.
دمت قامة فكرية وقلمًا صادقًا في مسيرة البناء الوطني وملهما للأمن الثقافى والاجتماعى
وكما قال الاخ عادل البصرى فاوضنى بلازعل
فاوضنى ياخ انا عندى ظن
أخوك ومحبك،
د. معتصم التجانى
باحث فى دراسات السلام والتفاوض )
* ثالثا : عادل البصري ، كتب :
( صديقي وأستاذي وأخي الدكتور فضل أحمد عبدالله يكتب مقال بماء الذهب .
هذا الرجل الانسان واسع الاطلاع والمعرفة الشاملة وعلامة من أبناء السودان عامة ، وابن دارفور المعتز بدارفوريته ، الشامخ شموخ رجال السودان فهو رقم فخيم صاحب قلم حر .
سوداني حتي النخاع حجز لنفسه مقعدا بين صناع الرأي والثقافة والأدب في السودان بل والعالم العربي .
مقاله ليس دفاعا عن إنسان الشمال بل مقاله دفاع عن وطن يسكننا ونسكنه وطن نتعايش فيه كسودانيين لا تفرقنا جهة ولاقبيلة ولاعنصر ..
وطن تتجلي فيه إنسانيتنا ، وحب الخير لبعضنا البعض ، وندين بدين الاسلام الذي جعل مقام التفاضل بين الناس بالتقوي( إن أكرمكم عند الله اتقاكم ) فالنتحسس التقوى والرجوع لله رب العالمين .
والتسامح هو ديدننا في وطن حباه الله بخيراته وطن تجد فيه نفسك . تعيش في اي رقعة من اراضيه شماله شرقه ووسطه وغربه وجنوبه ..
اكرمنا الله بأن عشنا في احياء شعبية فيها كل اطياف السودان وقبايله وكان تعارف وتاخي جميل في الفرح والكره وزادت الحرب من اللحمة ولم تفرقهم واصبح الناس شركاء في كل شي واخرج الناس مافي بيوتم من زاد واقتسموه وكثر عدد الضرا في الاحياء وياكلوا ويشربوا دون حرج وكان تكافلا حقيقيا.. ..
بس نقول لعن الله ساستنا الجهلاء المتاجرين بدماء الابرياء هامش ومركز وغرابة وجلابة وفي حقيقة الامر لأ توجد هذه الادعاءات الباطلة التي تفرق ولاتجمع ..
يا أيها اعتصموا بحبل الله المتين ولاتفرقوا…ابحث عن الايمان في قلوبكم ولاتتبعوا الهوي والشيطان..
شكري وتقديري ومحبتي لابناء وطني بكل الوانهم واشكالهم وقومياتهم والسودان بستان كبيير تتنوع فيه الأشجار والازاهر هو الجمال والجلال…وشكرا جزيلا علي قول الحق د. فضل الله احمد عبدالله . )
* شكرا جزيلا أيها الأصدقاء على هذه المحبة

الدكتور فضل الله احمد عبدالله

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • شركة زين تنعي الفريق طيار الفاتح عروة العضو المنتدب لشركة زين السودان
  • ليت بعض القادة والساسة.. ينتبهون لما يقولون
  • تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا في مواطن أقدم على ارتكاب عدد من الجرائم الإرهابية
  • المقالات التي تعمل على تعزيز السلام والأمن على أرض السودان
  • لدى تفقده مباني وزارة التربية والتعليم بالخرطوم وزير التربية يكشف عن عبث ممنهج واتلاف متعمد للوثائق من قبل المليشيا
  • حركة جيش تحرير السودان تحذر سكان الفاشر ومعسكرات النازحين بعدم الإنصياع لمخطط المليشيا حول التهجير القسري وتفكيك المعسكرات
  • أفضل الأدعية من القرآن والسنة.. رددها الآن
  • أذكار الصباح كاملة.. رددها الآن فهى خير ما تبدأ به يومك
  • خبرٌ سار عن ذهب لبنان.. إقرأوا الآن
  • عروس من خارج الوسط.. حسام حبيب يرتبط وخطوبة خلال أيام