سروة عبد الواحد: العراق يخسر سنوياً 21 مليار دولار جراء فرق العملة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
السومرية نيوز – سياسة
كشف رئيس كتلة الجيل الجديد النيابية سروة عبد الواحد، اليوم الجمعة، ان العراق يخسر سنوياً 21 مليار دولار جرَّاء فرق العملة، وهذه أكبر سرقة واضحة في تأريخ البلاد.
وقالت عبد الواحد في تغريدة تابعتها السومرية نيوز، "يخسر العراق سنوياً 21 مليار دولار جرَّاء فرق العملة، وهذه أكبر سرقة واضحة في تأريخ البلاد، في وقت تعجز الحكومة والبنك المركزي عن السيطرة على السوق الموازي، أو لا يرغبان بذلك".
وأضافت، "نفط العراق يتم بيعه بالدولار، والحكومة والبنك المركزي تحسب كل 100 دولار بـ 132 ألف دينار، ففي فرق العملة لبيع النفط فقط يخسر العراق أكثر من 21 مليار دولار، وهناك مبالغ مشابهة في فرق العملة، والمستفيد الوحيد أحزابٌ وشركاتٌ ومصارفُ تابعة للشخصيات المتنفذة".
وبينت ان "البرلمان في فصله التشريعي الجديد عليه أن يضع حداً لكل هذه السرقات العلنية، وسنعمل على استضافة جميع الجهات المسؤولة؛ لنخرج بحلول جذرية".
يخسر العراق سنوياً ٢١ مليار دولار جرَّاء فرق العملة، وهذه أكبر سرقة واضحة في تأريخ البلاد، في وقت تعجز الحكومة والبنك المركزي عن السيطرة على السوق الموازي، أو لا يرغبان بذلك.
نفط العراق يتم بيعه بالدولار، والحكومة والبنك المركزي تحسب كل ١٠٠ دولار بـ ١٣٢ ألف دينار، ففي فرق العملة…
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: والبنک المرکزی ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
أقوى 10 عملات أفريقية في أبريل 2025 وانعكاسها الاقتصادي
في ظل التصاعد المستمر لعدم اليقين الاقتصادي العالمي، الذي تجسد في ارتفاع السياسات الحمائية وجولات جديدة من الحروب التعريفية بين القوى الكبرى، مثل الولايات المتحدة والصين، تجد القارة الأفريقية نفسها في مفترق طرق حاسم.
وعلى الرغم من أن هذه الدول قد لا تكون جزءًا رئيسيًا من هذه النزاعات التجارية، إلا أنها لا شك تتأثر بتداعياتها.
في هذه الظروف، تعتبر العملة القوية والمستقرة من أهم الأدوات التي يمكن أن تعتمد عليها الدول الأفريقية.
العملة القوية ليست مجرد رمز للفخر الوطني، بل هي أيضًا درع للصدمات الاقتصادية الخارجية، وتجذب الاستثمارات، كما هي أداة حاسمة لتحقيق التقدم الإستراتيجي في الاقتصاد.
عندما تفرض الدول الكبرى تعريفات جمركية على بعضها بعضا، تزيد تكاليف السلع بسبب تعطّل سلاسل الإمداد، ما يدفع الشركات إلى البحث عن أسواق بديلة.
في الدول الأفريقية التي تعتمد كثيرا على الواردات، بجميع أنواعها، توفر العملة المحلية القوية الحماية من هذه التقلبات الاقتصادية.
تساهم العملة القوية في السيطرة على تكاليف الاستيراد، مما يقي المستهلكين المحليين من الارتفاع المفاجئ في الأسعار.
ومع تزايد التعريفات الجمركية العالمية وعدم اليقين في الأسعار التجارية، تكون الدول الأفريقية التي لها عملات قوية في وضع أفضل لحماية اقتصاداتها من تداعيات التضخم العالمي.
ورغم أن بناء عملة قوية يتطلب اتباع إستراتيجيات مالية منضبطة، وتنويعًا في الصادرات، واستقرارًا سياسيًا، واستقلالية للبنوك المركزية، إلا أن الدول التي تنجح في هذه المجالات تحقق مكاسب ضخمة، خاصة في ظل التغيرات الاقتصادية العالمية الحالية التي جعلت من القدرة على التحمل عنصر القوة الجديدة.
إعلانوفقًا لتقرير نشره موقع (بيزنس إنسايدر أفريكا) "Business Insider Africa"، إليكم قائمة بأقوى 10 عملات أفريقية في أبريل/ نيسان 2025، استنادًا إلى محول العملات من فوربس، الذي تم تحديثه في 22 أبريل/ نيسان 2025.
في هذا الشهر، تحسنت قيمة بعض العملات مثل الدينار التونسي، والدرهم المغربي، والروبية السيشلية، والسيدي الغاني مقارنة بالشهر الماضي.
أقوى 10 عملات أفريقية في أبريل 2025:
تونس – 2.95 دينار تونسي مقابل دولار أميركي
ليبيا – 5.46 دنانير ليبية مقابل دولار أميركي
المغرب – 9.24 دراهم مغربية مقابل دولار أميركي
بوتسوانا – 13.77 بولا بوتسوانية مقابل دولار أميركي
سيشل – 14.22 روبية سيشلية مقابل دولار أميركي
إريتريا – 15.00 نافكا إريتريا مقابل دولار أميركي
غانا – 15.46 سيديا غانيا مقابل دولار أميركي
جنوب أفريقيا – 18.62 راند جنوب أفريقي مقابل دولار أميركي
ناميبيا – 18.77 دولارا ناميبيا مقابل دولار أميركي
ليسوتو – 18.77 لوتي ليسوتو مقابل دولار أميركي
تشير هذه الأرقام إلى أن هذه الدول لها عملات قوية نسبياً مقارنة بالدولار الأميركي، مما يمنحها حصانة ضد التضخم والآثار الاقتصادية الناتجة عن التقلبات العالمية.