وزير العمل: لدينا خطط استراتيجية لتأهيل وتدريب العمالة وفق متطلبات السوق
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أكد وزير العمل حسن شحاتة، أن الوزارة لديها خطط استراتيجية مدروسة على أساس علمي لتأهيل وتدريب العمالة بما يتواكب مع متطلبات سوق العمل في الداخل والخارج بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين، مشيرا إلى أن مشروع " مهني 2030" الذي تستعد الوزارة لإطلاقه الاثنين المقبل سيحدث نقلة نوعية في منظومة التدريب المهني.
وقال شحاتة في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط: «إن الوزارة قامت بتطوير منظومة التدريب المهني من خلال تطوير البنية التحتية لمراكز التدريب التابعة للوزارة وتطوير برامج التدريب واعتماد المدربين».
وأشار إلى أن مشروع مهني 2030 يأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بمشاركة القطاع الخاص في خطط الإصلاح والتطوير للاستفادة من تجاربه الناجحة.
ونوه بأن مشروع مهني 2030 يضم لجنة برئاسته وعضوية عدد من الوزارات المختلفة، حيث تختص بمراجعة كافة أعمال المشروع ومخرجاته، موضحا أن المشروع يستهدف في مرحلته الأولى تدريب ما لا يقل عن 27 ألف متدرب إلى جانب اعتماد المدربين في كافة المهن التي يحتاجها سوق العمل.
وأكد الوزير على أهمية إعداد كوادر بشرية تتوافق مهاراتها مع وظائف المستقبل في ظل الثورة التكنولوجية التي يعيشها العالم، لافتا إلى تعاون وزارة العمل مع وزارة التربية والتعليم لتغيير الصورة الذهنية للتعليم الفني.
وأضاف أن الوزارة تستعد قريبا لإطلاق الاستراتيجية الوطنية للتشغيل لتوثيق سياسات سوق العمل، وتقديم خدمات ومحفزات التشغيل، والقضاء على البطالة عن طريق خلق فرص عمل جديدة تتماشى مع المتغيرات التي يشهدها سوق العمل.
اقرأ أيضاًقبل انطلاقه.. وزارة العمل تكشف تفاصيل مشروع «مهني 2030»
المرتب يصل لـ13 ألف جنيه.. وزارة العمل تعلن عن 600 وظيفة بشركة أمن
هل توجد استثناءات فى تطبيق زيادة الحد الأدنى للأجور بالقطاع الخاص؟.. وزارة العمل تجيب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة العمل مشروع مهني 2030 تدريب العمالة وزارة العمل سوق العمل مهنی 2030
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يترأس اجتماع اللجنة العليا لوضع استراتيجية جديدة لتطوير الهيئة العامة لقصور الثقافة
ترأس الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اجتماع اللجنة العليا المختصة بإعداد تصور لتعظيم الفائدة والمردود للهيئة العامة لقصور الثقافة وتنظيم آلية العمل بها، بهدف تحقيق أقصى استفادة من إمكانيات الهيئة بما يسهم في تعزيز دورها التنموي والثقافي على مستوى الأقاليم.
د. أحمد فؤاد هنو: قصور الثقافة تعاني من عدد من المعوقات وتطويرها يأتي في إطار حرص الوزارة على تحقيق تنمية ثقافية حقيقية ومستدامةوأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو خلال الاجتماع أن الهيئة العامة لقصور الثقافة تمثل ذراع الوزارة في الأقاليم، لكنها تواجه تحديات عديدة تعيق أداء دورها بالشكل الأمثل. وأضاف أن هناك حاجة ملحة إلى ترميم وتطوير العديد من قصور الثقافة ورفع كفاءتها، بالإضافة إلى تأهيل العاملين بها من خلال دورات تدريبية تخصصية في مجالات الثقافة والفنون الجماهيرية لضمان تقديم خدمات ثقافية ذات أثر ملموس ومستدام يتماشى مع تطورات العصر.
تنمية ثقافية حقيقية ومستدامة
وأكد وزير الثقافة أن هذه الخطوات تأتي في إطار حرص الوزارة على تحقيق تنمية ثقافية حقيقية ومستدامة، تعزز الهوية الثقافية وتصل إلى مختلف شرائح المجتمع.
وشهد الاجتماع مناقشة عدد من المقترحات، منها تكثيف القوافل الثقافية وتفعيل المسرح المتنقل لتوفير خدمات ثقافية في المناطق التي تفتقر إلى هذه الخدمات.
كما تم التأكيد على أهمية التعاون مع المدارس ومراكز الشباب، بالإضافة إلى المؤسسات الدينية مثل الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف والكنيسة، لتوسيع نطاق الاستفادة من الأنشطة الثقافية، والعمل على إطلاق تطبيقات ومواقع إلكترونية لتمكين الفئات المحرومة من الوصول إلى الأنشطة والخدمات الثقافية.
حصر شامل لقصور الثقافةوأوصت اللجنة المشكلة من نخبة من الخبراء والمتخصصين بإجراء حصر شامل لقصور الثقافة التابعة للوزارة التي تحتاج إلى ترميم وتطوير، بالإضافة إلى مراجعة بيوت الثقافة المستأجرة من جهات أخرى لتحديد احتياجاتها.
ودعت إلى وضع خطة استراتيجية شاملة للفعاليات والأنشطة تراعي متغيرات العصر، وتهدف إلى اكتشاف المواهب، وتعزيز الوعي الثقافي، وزيادة أعداد المستفيدين.
كما أوصت اللجنة بتطوير وحدات إنتاجية للفنون والحرف التراثية داخل قصور الثقافة بما يتماشى مع طبيعة كل منطقة، بهدف تحقيق عائد استثماري يدعم التنمية الثقافية.