مرض ألزهايمر.. الأعراض وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
ألزهايمر.. هو اضطراب في الدماغ يتطور بمرور الوقت، لأنه يعتبر السبب الكثر شيوعا للخرف، حيث يؤذي المهارات العقلية والاجتماعية ممّا يؤدي إلى إعاقة الأداء اليومي في الحياة العادية، مرض ألزهايمر هو ضمور في خلايا المخ السليمة مما يؤدي إلى تراجع مستمر في الذاكرة وفي القدرات العقلية والذهنية.
ويرصد « الأسبوع» لكل زواره ومتابعيه ما هو مرض ألزهايمر وأعراضه وطرق الوقاية.
داء ألزهايمر اضطراب في الدماغ يتفاقم بمرور الوقت، يسبب داء ألزهايمر تقلصًا في الدماغ وموت خلاياه في النهاية، وداء ألزهايمر هو السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالخَرَف، وهو تدهور تدريجي في الذاكرة والقدرة على التفكير والمهارات السلوكية والاجتماعية.
ويمكن أن تؤثر هذه التغيرات في قدرة الشخص على أداء وظائفه، ويصيب الأشخاص عادة بعد سن 65 ولكن في حالات نادرة يصيب الأشخاص في عمر 40.
مرض الزهايمر\
فقدان الذاكرة هو السبب الرئيسي لداء ألزهايمر، وتتضمن المؤشرات المبكرة للمرض صعوبة تذكر الأحداث أو المحادثات الأخيرة، ومع تقدم المرض، تتدهور الذاكرة وتظهر أعراض أخرى.
في البداية، قد يكون الشخص المصاب بالمرض واعيًا بوجود صعوبة في تذكر الأشياء والتفكير بوضوح، ومع تدهور الأعراض، من المحتمل جدًا أن يلاحظ أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء المشكلات.
تؤدي التغيرات الدماغية المرتبطة بداء ألزهايمر إلى تزايد المشكلات في الحالات الآتية:
الذاكرة
كل شخص يجد صعوبة في تذكر بعض الأشياء، إذ من الطبيعي أن تنسى أين وضعت مفاتيح سيارتك، أو أسماء أشخاص نادرًا ما تلتقي بهم، ولكن مشكلات الذاكرة لدى مرضى ألزهايمر تشتد وتتفاقم، والمصابون بمرض الزهايمر يواجهون المشكلات الآتية:
1-الإكثار من تكرار نفس العبارات والأسئلة.
2-نسيان المحادثات أو المواعيد أو الأحداث.
3-وضع الأشياء في غير مكانها، وغالبًا ما يضعونها في أماكن غير منطقية.
4-الضياع في أماكن كانوا يعرفونها جيدًا.
5-نسيان أسماء أفراد العائلة والأشياء المستخدمة يوميًا في نهاية المطاف.
6-مواجهة صعوبة في العثور على الكلمات المناسبة لوصف الأشياء أو التعبير عن الأفكار أو المشاركة في المحادثات.
7-يؤدي داء الزهايمر إلى صعوبة في التركيز والتفكير، وخاصةً حين يتعلق الأمر بالمفاهيم المجردة مثل الأرقام.
إصدار الأحكام واتخاذ القراراتيسبب داء ألزهايمر تدهور في القدرة على اتخاذ قرارات وأحكام معقولة في المواقف اليومية. على سبيل المثال، على سبيل المثال، قد لا يعرف الشخص كيف يتصرف في حال احتراق الطعام على الموقد أو كيف يتخذ القرارات أثناء القيادة.
التخطيط للمهام المشابهة وإجراؤهاتتحول ممارسة الأنشطة الروتينية التي يتطلب إكمالها عدة خطوات إلى مهمة عسيرة، وقد يشمل ذلك التخطيط للمهام وتحضير وجبة أو ممارسة اللعبة المفضلة.
التغيرات في الشخصية والسلوكيمكن لتغيرات الدماغ المصاحبة لداء الزهايمر التأثير في الحالة المزاجية والسلوك. وقد تشمل المشكلات ما يلي:
-الاكتئاب.
-فقدان الاهتمام بالأنشطة.
-الانسحاب الاجتماعي.
-التقلُّبات المزاجية.
-فقدان الثقة بالآخرين.
-الغضب أو السلوك العدواني.
-التغيرات في عادات النوم.
-الهذيان.
-فقدان القدرة على التحكم في النفس.
-الأوهام، مثل الاعتقاد أن شيئًا ما قد سُرِق.
طرق الوقاية من ألزهايمر-اتباع نظام غذائي متوازن — مثل النظام الغذائي المتوسطي — يكون غنيًّا بالخضراوات والفاكهة والبروتينات خفيفة الدهن، وخاصةً مصادر البروتين التي تحتوي على أحماض أوميجا 3 الدهنية.
-ممارسة الأنشطة البدنية والاجتماعية، مثل ممارسة التمارين الهوائية.
- الحفاظ على وزن صحي.
- العناية بالصحة العقلية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الزهايمر امراض القلب امراض السكر مرض الزهايمر زهايمر علاج الزهايمر أعراض الزهايمر الزهايمر المبكر علاج مرض الزهايمر اعراض مرض الزهايمر امراض الضغط أعراض مرض الزهايمر مراحل مرض الزهايمر تشخيص مرض الزهايمر صعوبة فی
إقرأ أيضاً:
كيف تتغلب على أعراض نقص الكافيين أثناء الصيام؟.. طرق فعّالة ومجربة
يعد الكافيين أحد المواد المنبهة الأكثر استهلاكًا في العالم، ويشكل جزءًا كبيرًا من روتين العديد من الأشخاص اليومي. بالنسبة للكثيرين، يعد كوب القهوة الصباحي أو مشروب الطاقة المترافق مع عملهم أو دراستهم أمرًا أساسيًا للبقاء في حالة من اليقظة والتركيز. لكن مع اقتراب شهر رمضان أو عند محاولة الصيام لأغراض صحية، يواجه البعض تحديات كبيرة في التعامل مع أعراض انسحاب الكافيين.
كيف تتغلب على أعراض انسحاب الكافيين أثناء الصيام؟أعراض انسحاب الكافيين تشمل العديد من المشكلات مثل الصداع، والتعب الشديد، والتهيج، وصعوبة التركيز، وقد تستمر هذه الأعراض عدة أيام، مما يجعل الصيام في هذه الفترة صعبًا جدًا. لكن لا داعي للقلق، فهناك العديد من الطرق الفعّالة التي يمكن من خلالها التخفيف من أعراض انسحاب الكافيين، حتى تتمكن من الصيام براحة دون المعاناة من هذه الأعراض المزعجة، بحسب ما نشره موقع هيلثي.
إذا كنت تعتمد بشكل كبير على الكافيين، فإن التقليل المفاجئ قد يؤدي إلى أعراض انسحاب شديدة. الحل الأمثل هو تقليل الكافيين بشكل تدريجي قبل بداية فترة الصيام. يمكنك تقليل الكمية تدريجيًا على مدار أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع بحيث يصبح جسمك قادرًا على التكيف بشكل سلس مع قلة الكافيين.
ابدأ بتقليل عدد أكواب القهوة أو المشروبات التي تحتوي على الكافيين يوميًا، أو اختر مشروبات تحتوي على كمية أقل من الكافيين، مثل الشاي الأخضر أو الأسود. هذا يساعد جسمك على التكيف تدريجيًا، مما يقلل من حدة الأعراض.
2. زيادة شرب الماءأثناء فترة انسحاب الكافيين، قد تشعر بالجفاف أكثر من المعتاد بسبب نقص الكافيين الذي كان يعزز توازن السوائل في الجسم. وللتخفيف من هذه الأعراض، تأكد من شرب كمية كافية من الماء طوال اليوم. شرب الماء يساهم في تحسين مستوى الطاقة، ويقلل من الشعور بالإرهاق، كما يساعد على تخفيف الصداع الناتج عن نقص الكافيين.
إذا شعرت بجفاف شديد، يمكن تناول بعض السوائل الأخرى مثل عصائر الفواكه الطبيعية أو المشروبات العشبية التي لا تحتوي على الكافيين. تجنب المشروبات السكرية أو المحلاة صناعيًا لأنها قد تزيد من الشعور بالعطش.
3. الحصول على قسط كافٍ من النومأعراض انسحاب الكافيين قد تشمل أيضًا الشعور بالتعب الشديد والنعاس. لأن الكافيين يعزز اليقظة، قد تجد أنه من الصعب البقاء مستيقظًا خلال الأيام الأولى من الصيام. للحصول على راحة كافية، تأكد من تنظيم وقت نومك بشكل جيد. حاول أن تحصل على 7 إلى 8 ساعات من النوم الجيد كل ليلة.
إذا شعرت بأنك بحاجة إلى قيلولة أثناء النهار، فلا تتردد في أخذ قسط من الراحة. النوم الكافي سيساعد على تقليل الشعور بالإرهاق ويمنحك طاقة إضافية لمواجهة اليوم.
4. ممارسة التمارين الرياضية المعتدلةالتمارين الرياضية الخفيفة يمكن أن تكون من أفضل الطرق للتخفيف من أعراض انسحاب الكافيين. تساعد التمارين الرياضية على تحفيز إفراز الإندورفين في الجسم، مما يساهم في تحسين المزاج وزيادة مستويات الطاقة الطبيعية. يمكنك ممارسة رياضة المشي أو اليوغا أو تمارين التنفس العميق التي تساعد على تقليل التوتر والتهيج.
إذا كنت معتادًا على ممارسة الرياضة بشكل منتظم، استمر في أداء التمارين خلال الصيام لكن مع الانتباه للحد من المجهود إذا كنت تشعر بالتعب الزائد.
5. تناول الطعام الغني بالمواد المغذيةأثناء الصيام، قد تشعر بأن مستويات الطاقة لديك في انخفاض. ولكن من المهم أن تتناول أطعمة غنية بالفيتامينات والمعادن والمواد المغذية التي تعزز طاقتك وتساعد في التعامل مع أعراض الانسحاب. الأطعمة الغنية بالألياف والبروتينات مثل الحبوب الكاملة، المكسرات، الفواكه والخضروات تساعد في الحفاظ على مستويات السكر في الدم ثابتة، مما يمنحك طاقة مستدامة طوال اليوم.
أيضًا، تناول الأطعمة التي تحتوي على المغنيسيوم مثل السبانخ والموز يمكن أن يساعد في تخفيف الصداع الناجم عن نقص الكافيين.
6. البحث عن بدائل صحية للكافيينإذا كنت تشعر أنك بحاجة إلى شيء لتحفيزك أثناء الصيام ولكنك ترغب في تجنب الكافيين، هناك العديد من البدائل الطبيعية التي يمكنك تناولها. على سبيل المثال، يمكن للشاي الأخضر أن يكون خيارًا جيدًا لأنه يحتوي على مادة الكاتيشين التي توفر طاقة طبيعية دون أن تسبب أعراض انسحاب قوية.
كما يمكنك تجربة مشروبات الأعشاب مثل شاي الزنجبيل أو شاي النعناع، والتي تساعد على تحسين الهضم وتخفيف التوتر، مما يقلل من الأعراض الجسدية للعصبية والتهيج.
يتطلب التكيف مع أعراض انسحاب الكافيين أثناء الصيام بعض الوقت والمرونة. من المهم أن تكون صبورًا مع نفسك خلال هذه الفترة. أعراض الانسحاب لن تدوم طويلًا، ومع مرور الأيام، ستلاحظ تحسنًا تدريجيًا في حالتك الجسدية والنفسية.