الأسبوع:
2024-11-23@10:22:21 GMT

مرض ألزهايمر.. الأعراض وطرق الوقاية

تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT

مرض ألزهايمر.. الأعراض وطرق الوقاية

ألزهايمر.. هو اضطراب في الدماغ يتطور بمرور الوقت، لأنه يعتبر السبب الكثر شيوعا للخرف، حيث يؤذي المهارات العقلية والاجتماعية ممّا يؤدي إلى إعاقة الأداء اليومي في الحياة العادية، مرض ألزهايمر هو ضمور في خلايا المخ السليمة مما يؤدي إلى تراجع مستمر في الذاكرة وفي القدرات العقلية والذهنية.

ويرصد « الأسبوع» لكل زواره ومتابعيه ما هو مرض ألزهايمر وأعراضه وطرق الوقاية.

ألزهايمر

داء ألزهايمر اضطراب في الدماغ يتفاقم بمرور الوقت، يسبب داء ألزهايمر تقلصًا في الدماغ وموت خلاياه في النهاية، وداء ألزهايمر هو السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالخَرَف، وهو تدهور تدريجي في الذاكرة والقدرة على التفكير والمهارات السلوكية والاجتماعية.

ويمكن أن تؤثر هذه التغيرات في قدرة الشخص على أداء وظائفه، ويصيب الأشخاص عادة بعد سن 65 ولكن في حالات نادرة يصيب الأشخاص في عمر 40.

مرض الزهايمر\

أعراض ألزهايمر

فقدان الذاكرة هو السبب الرئيسي لداء ألزهايمر، وتتضمن المؤشرات المبكرة للمرض صعوبة تذكر الأحداث أو المحادثات الأخيرة، ومع تقدم المرض، تتدهور الذاكرة وتظهر أعراض أخرى.

في البداية، قد يكون الشخص المصاب بالمرض واعيًا بوجود صعوبة في تذكر الأشياء والتفكير بوضوح، ومع تدهور الأعراض، من المحتمل جدًا أن يلاحظ أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء المشكلات.

تؤدي التغيرات الدماغية المرتبطة بداء ألزهايمر إلى تزايد المشكلات في الحالات الآتية:

الذاكرة

كل شخص يجد صعوبة في تذكر بعض الأشياء، إذ من الطبيعي أن تنسى أين وضعت مفاتيح سيارتك، أو أسماء أشخاص نادرًا ما تلتقي بهم، ولكن مشكلات الذاكرة لدى مرضى ألزهايمر تشتد وتتفاقم، والمصابون بمرض الزهايمر يواجهون المشكلات الآتية:

الزهايمر

1-الإكثار من تكرار نفس العبارات والأسئلة.

2-نسيان المحادثات أو المواعيد أو الأحداث.

3-وضع الأشياء في غير مكانها، وغالبًا ما يضعونها في أماكن غير منطقية.

4-الضياع في أماكن كانوا يعرفونها جيدًا.

5-نسيان أسماء أفراد العائلة والأشياء المستخدمة يوميًا في نهاية المطاف.

6-مواجهة صعوبة في العثور على الكلمات المناسبة لوصف الأشياء أو التعبير عن الأفكار أو المشاركة في المحادثات.

7-يؤدي داء الزهايمر إلى صعوبة في التركيز والتفكير، وخاصةً حين يتعلق الأمر بالمفاهيم المجردة مثل الأرقام.

إصدار الأحكام واتخاذ القرارات

يسبب داء ألزهايمر تدهور في القدرة على اتخاذ قرارات وأحكام معقولة في المواقف اليومية. على سبيل المثال، على سبيل المثال، قد لا يعرف الشخص كيف يتصرف في حال احتراق الطعام على الموقد أو كيف يتخذ القرارات أثناء القيادة.

التخطيط للمهام المشابهة وإجراؤها

تتحول ممارسة الأنشطة الروتينية التي يتطلب إكمالها عدة خطوات إلى مهمة عسيرة، وقد يشمل ذلك التخطيط للمهام وتحضير وجبة أو ممارسة اللعبة المفضلة.

التغيرات في الشخصية والسلوك

يمكن لتغيرات الدماغ المصاحبة لداء الزهايمر التأثير في الحالة المزاجية والسلوك. وقد تشمل المشكلات ما يلي:

-الاكتئاب.

-فقدان الاهتمام بالأنشطة.

-الانسحاب الاجتماعي.

-التقلُّبات المزاجية.

-فقدان الثقة بالآخرين.

-الغضب أو السلوك العدواني.

-التغيرات في عادات النوم.

-الهذيان.

-فقدان القدرة على التحكم في النفس.

-الأوهام، مثل الاعتقاد أن شيئًا ما قد سُرِق.

طرق الوقاية من ألزهايمر

-اتباع نظام غذائي متوازن — مثل النظام الغذائي المتوسطي — يكون غنيًّا بالخضراوات والفاكهة والبروتينات خفيفة الدهن، وخاصةً مصادر البروتين التي تحتوي على أحماض أوميجا 3 الدهنية.

-ممارسة الأنشطة البدنية والاجتماعية، مثل ممارسة التمارين الهوائية.

- الحفاظ على وزن صحي.

- العناية بالصحة العقلية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الزهايمر امراض القلب امراض السكر مرض الزهايمر زهايمر علاج الزهايمر أعراض الزهايمر الزهايمر المبكر علاج مرض الزهايمر اعراض مرض الزهايمر امراض الضغط أعراض مرض الزهايمر مراحل مرض الزهايمر تشخيص مرض الزهايمر صعوبة فی

إقرأ أيضاً:

أسباب الصداع المستمر وطرق علاجه

أسباب الصداع المستمر وطرق علاجه، الصداع المستمر هو واحد من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا، حيث يعاني منه العديد من الأشخاص بشكل متكرر ومزعج.

 يمكن أن يكون الصداع نتيجة لعوامل يومية بسيطة مثل التوتر أو الإجهاد، أو قد يكون علامة على مشكلة صحية أعمق تحتاج إلى تدخل طبي.

 تعرفكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية علي  أهم أسباب الصداع المستمر وأبرز الطرق للتخفيف منه أو الوقاية.

الإرهاق المستمر: أسبابه وكيفية التخلص منه أسباب الصداع المستمر

1. التوتر والضغط النفسي
الإجهاد اليومي والعمل لساعات طويلة دون راحة يمكن أن يؤدي إلى صداع التوتر، وهو نوع شائع يسبب شعورًا بالشد حول الرأس.

أسباب الصداع المستمر وطرق علاجه


2. قلة النوم أو اضطراباته
النوم غير الكافي أو الأرق يؤثر على قدرة الجسم على التعافي، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالصداع.


3. الجفاف
نقص الماء في الجسم يؤدي إلى انخفاض حجم الدم، مما يقلل تدفق الأكسجين إلى الدماغ ويسبب الصداع.


4. الإجهاد البصري
الجلوس لفترات طويلة أمام الشاشات أو القراءة في ظروف إضاءة سيئة يؤدي إلى توتر العينين، مما يسبب صداعًا مستمرًا.


5. التغيرات الهرمونية
خاصة عند النساء، يمكن أن تؤدي التغيرات في مستويات الهرمونات خلال الدورة الشهرية أو الحمل إلى حدوث الصداع.


6. التهابات الجيوب الأنفية
التهاب الجيوب الأنفية يسبب ضغطًا في منطقة الجبهة والخدين، مما يؤدي إلى صداع مستمر.


7. تناول الكافيين أو الامتناع عنه فجأة
الإفراط في تناول القهوة أو مشروبات الكافيين، أو التوقف المفاجئ عنها، قد يسبب الصداع نتيجة تغيرات في الأوعية الدموية.


8. الأمراض المزمنة

ارتفاع ضغط الدم: يمكن أن يؤدي إلى صداع حاد ومستمر.

الصداع النصفي: نوع من الصداع المزمن يترافق مع أعراض مثل الغثيان والحساسية للضوء.

اضطرابات الجهاز العصبي: قد تسبب صداعًا مستمرًا وغير مفسر.

 

9. تناول بعض الأدوية
الاستخدام المفرط لمسكنات الألم أو بعض الأدوية الأخرى قد يؤدي إلى ما يُعرف بـ "الصداع الارتدادي".

الإرهاق المستمر: أسبابه وكيفية التخلص منه طرق علاج الصداع المستمر

1. تعديل نمط الحياة

النوم لساعات كافية يوميًا.

تقليل التوتر من خلال تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو اليوغا.

 

2. شرب الماء بانتظام
تناول كميات كافية من الماء يوميًا لتجنب الجفاف.


3. الراحة من الشاشات
أخذ استراحات منتظمة عند استخدام الأجهزة الإلكترونية لتجنب إجهاد العين.


4. اتباع نظام غذائي صحي

تناول وجبات منتظمة ومتوازنة.

تجنب الأطعمة التي قد تحفز الصداع مثل الشوكولاتة أو الأطعمة المعلبة.

 

5. التقليل من الكافيين
تجنب الإفراط في تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين.


6. ممارسة الرياضة
التمارين الرياضية تساعد في تحسين تدفق الدم وتقليل التوتر.


7. زيارة الطبيب عند الضرورة
إذا كان الصداع مستمرًا ومصحوبًا بأعراض مثل الغثيان، أو ضعف في الأطراف، أو تغييرات في الرؤية، يجب مراجعة الطبيب فورًا.


8. تناول الأدوية بانتظام
في حالة الإصابة بصداع مزمن مثل الصداع النصفي، قد يصف الطبيب أدوية وقائية للتحكم في الحالة.

الإرهاق المستمر: أسبابه وكيفية التخلص منه

الصداع المستمر قد يكون مزعجًا، لكنه غالبًا ما يكون نتيجة لعوامل يمكن التحكم فيها من خلال تعديل نمط الحياة أو الحصول على العلاج المناسب. 

إذا كان الصداع متكررًا أو يؤثر على جودة حياتك، لا تتردد في استشارة مختص للتشخيص الدقيق وتلقي العلاج اللازم.

 

مقالات مشابهة

  • جامعة دبي تستضيف مؤتمر الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء
  • أحمد حافظ عن مسلسله «moon night»: كل الأشياء في التجربة كانت مخيفة
  • لم يتقبل الخسارة.. ركل منافسه في وجهه وأفقده الذاكرة
  • مرض الكوليرا أسبابه وأعراضه وطرق الوقاية منه
  • «الضرائب»: حزمة تسهيلات ضريبية بـ20 إجراء لدعم الممولين وحل المشكلات
  • استشاري نفسي: اضطرابات النوم والسكريات تتسببان في إضعاف الذاكرة
  • أسباب الصداع المستمر وطرق علاجه
  • بالتزامن مع معرض صنعاء التقني 2024م: انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الأول للتقنيات الناشئة لإنترنت الأشياء الموثوقة
  • الإيجار القديم.. اتحاد المستأجرين: الملاك الجدد سبب المشكلات.. ونطالب بالالتزام بنصوص القانون
  • جهاز مبتكر “يسمع” علامات ألزهايمر