امتعاض في البصرة.. استحواذ متنفذين على أرض مدرسة وإحالتها للإستثمار (فيديو) - عاجل
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - البصرة
كشف مواطن من أهالي محافظة البصرة، اليوم الجمعة (12 كانون الثاني 2024)، عن استحواذ "متنفذين" على أرض إحدى المدارس وإحالتها للإستثمار بدلًا من إعادة بنائها.
وخاطب المواطن في مقطع مصور حصلت عليه "بغداد اليوم"، رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ومجلس القضاء الاعلى، وهيئة النزاهة الاتحادية والمسؤولين، لـ"انقاذ بنايات الدولة من استحواذ مافيات الاراضي".
وقال، إن "المافيات بدأت تستحوذ على البنايات الحكومية، بعد استحواذهم على المساحات الخضراء"، كاشفا عن "الاستحواذ على مدرسة حكومة في شارع الجزائر مقابل بلدية البصرة".
وأضاف، أن "المدرسة هُدمت بذريعة إعادة بنائها، ومن ثم ذهبت الى الاستثمار كونها تقع على شارع تجاري"، مشيرا الى أن "هناك مدارس في محافظة البصرة ما تزال بنظام الدوام الثلاثي والرباعي".
وتكتظ غالبية المدارس الحكومية بالطلاب، ما يدفع الكثير من العائلات المقتدرة إلى إلحاق أطفالها بالمدارس الأهلية، هرباً من مشكلات عدة مثل الدوام المزدوج، وعدم توفر البيئة التعليمية المناسبة، ونقص الكوادر التعليمية والكتب.
ويحتاج العراق الى 8 آلاف مدرسة، اما المدارس النموذجية المنجزة خلال العام الماضي هي 31 مدرسة موزعة على عدد من المحافظات، وفق تصريح للمتحدث باسم أمانة مجلس الوزراء، حيدر مجيد قبل يومين.
وفيما يخص الاستحواذ على الاراضي، كانت لجنة الزراعة البرلمانية، قد أكدت في (19 آب 2023)، أنها ستتصدى لأي عمليات فساد بعد تشريع قانون ايجار الأراضي الزراعية، والتي قد تتيح الاستحواذ على هذه الأراضي.
وقال عضو اللجنة رفيق الصالحي، لـ"بغداد اليوم"، ان "بعض الخلافات مازالت قائمة بشان مشروع قانون ايجار الأراضي الزراعية وتمليك حق التصرف فيها للخريجين الزراعيين والبيطريين، ونأمل حل ما تبقى من خلافات وملاحظات خلال الجلسات المقبلة".
وبين الصالحي أن "لجنة الزراعة البرلمانية سوف تتابع تنفيذ القانون بكل تفاصيله بعد تشريعه لمنع أي من عمليات الفساد بشأن ملف ايجار الأراضي الزراعية وتمليك حق التصرف فيها للخريجين الزراعيين والبيطريين، وسنكشف عن أي جهة تريد استغلال هذا القانون لغرض الاستحواذ على بعض الأراضي لمشاريع غير زراعية".
وفي شباط 2022، أصدرت المحكمة الاتحادية، قراراً بشأن الاستحواذ على العقارات المملوكة للدولة.
وذكرت المحكمة في بيان حينها تلقته "بغداد اليوم": "للاستحواذ على العقارات المملوكة للدولة بدون وجه حق مستغلين أحكام المادة (24/ثالثا) من قانون بيع وايجار اموال الدولة رقم (21 لسنة 2013) وحفاظاً على أموال الشعب، قررت المحكمة الاتحادية العليا بموجب قرارها بالعدد (213/اتحادية/2021) في 9/2/2022، الحكم بعدم دستورية والغاء المادة (25/ ثالثا) في أصل القانون والتي أصبحت بعد التعديل تحمل الرقم (24/ثالثا) من قانون بيع وايجار اموال الدولة رقم (21 لسنة 2013) المعدل، والتي نصت : (للبلدية المختصة الحق ، بعد موافقة وزير البلديات والاشغال العامة، ولأمانة بغداد ايضاً ، ببيع الأراضي المخصصة للإسكان ببدل حقيقي وحسب الأسعار السائدة لمثيلاتها والمجاورة، تقدره لجنة التقدير المنصوص عليها في هذا القانون وبدون مزايدة علنية الى العراقيين الذين لا يملكون هم أو ازواجهم أو أولادهم القاصرون داراً أو شقة أو أرضاً سكنية على وجه الاستقلال ولم يكونوا قد حصلوا على وحدة سكنية أو قطعة أرض سكنية من الدولة أو الجمعيات التعاونية للإسكان)".
وأضافت، أن "التعديل الأول رقم (21) لسنة 2016 الخاص بقانون بيع وايجار اموال الدولة رقم (21) لسنة 2013 نصت المادة (8) منه على (يحذف نص المادة (24) من القانون ويعاد تسلسل المواد تبعا لذلك) عليه اصبح النص المذكور اعلاه المحكوم بعدم دستوريته ضمن المادة (24/ثالثا) من القانون المذكور، وان المحكمة الاتحادية العليا قررت الغاءه لمخالفته أحكام المواد (14 و 16 و27/اولاً) من دستور جمهورية العراق للعام 2005".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الاستحواذ على بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
“التعاون الإسلامي” يوثق زيادة استهداف إسرائيل للمدارس في الأراضي الفلسطينية
وثق المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين تكثيف جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدافه المدارس التي تؤوي النازحين وبخاصة في شمال قطاع غزة، وذلك خلال الفترة بين 10 – 16 ديسمبر 2024.
وسجّل المرصد على نحو غير مسبوق، استهداف 7 مدارس في سبعة أيام، ثلاث منها تؤوي نازحين؛ في مدينة غزة – شمالًا – كما قصف مدرسة عويضة في بيت حانون، شمال شرق القطاع، ومدرسة أحمد عبدالعزيز في خان يونس – وسط – ومدرسة أبو عاصي التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، “الأونروا”، بالإضافة إلى قصفه وإحراقه مدرسة في بيت لاهيا – شمالًا – وطرد النازحين منها.
كما قامت قوات الاحتلال بنسف مبان في شمال القطاع، ومبنى البلدية في دير البلح واقترفت مجازر في مخيم النصيرات وخيام النازحين في خان يونس، وبلغ مجموع المجازر التي اقترفها الاحتلال في الفترة المذكورة “26” مجزرة، كما بلغ عدد الجرائم على مدى 7 أيام “2018” انتهاكًا شمل كل المناطق الفلسطينية.
ويأتي استهداف المدارس بهدف ترويع النازحين الذين لاذوا بها بغية تهجيرهم قسريًا من أماكنهم، في الوقت الذي أصدرت فيه إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، 66 أمرًا بالتهجير القسري لمناطق أخرى في القطاع شمل 87% من غزة، وتضم 150 حيًا سكنيًا، وفق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة والذي أكد أن 80% من القطاع لا يزال خاضعًا لهذه الأوامر.
وسجّل مرصد المنظمة “272” شهيدًا في قطاع غزة على مدى الأيام السبعة الماضية، و”845″ جريحًا، فيما بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى 16 ديسمبر 2024، “45840”، وبلغ عدد الجرحى “113212”.
وفي الضفة الغربية والقدس المحتلة، قتلت قوات الاحتلال خلال الفترة المذكورة، 5 فلسطينيين، واعتقلت “185” آخرين، وأصدرت أوامر بمصادرة أراضٍ في بلدة أبو ديس في القدس، ومساحات أخرى خلف الجدار العنصري في سلفيت، بالإضافة إلى مصادرة 54.79 دونمًا من الأراضي التابعة لبلدتي قطنة وبدو الواقعة خلف الجدار العازل، وأراضٍ لصالح توسيع شارع ممتد من مستعمرة “غوش عتصيون”، وأراض أخرى خلف الجدار في منطقة خلة سمعان لإنشاء محطة للحافلات للمستوطنين.
وهدمت قوات الاحتلال “12” منزلًا في القدس والخليل وبيت لحم ونابلس، فيما استولى المستوطنون على منزل في بلدة سلوان في القدس، ودمر جيش الاحتلال بئري ماء وشبكة الكهرباء و15 حظيرة ومخزنا في نابلس وسلفيت والقدس، وجرفت أراض زراعية ومحاصيل ودمرت شبكات ري قرب الخليل ونابلس وأريحا، وصادرت جرافة وجرارًا زراعيًا في رام الله ومدحلة وصهريج مياه في الخليل.
اقرأ أيضاًالعالممبعوث الأمم المتحدة: سوريا بحاجة إلى مساعدات “إنسانية فورية
وحاصرت في مخيم العروب في الخليل، مدرسة العروب الثانوية للبنين، ومنعت طلاب المدرسة من دخولها قبل أن تخليها، كما أخلت إدارة مدرسة عورتا الثانوية للبنين، ودهمت مدرسة بنات جبع الثانوية.
في غضون ذلك، بلغ عدد هجمات المستوطنين على قرى الضفة الغربية، “38” هجمة مسجّلة في أسبوع، حيث اقتحموا منطقة جباريس، وأضرموا النار في غرفة سكنية، وردموا بئرًا لجمع المياه، ودهس مستوطن بمركبته طفلًا فلسطينيًا في نابلس، واقتلع مستوطنون أشجارًا وقطعوا أغصانًا أخرى في قرى ياسوف وقراوة بني حسان بسلفيت والسموع في الخليل وبيت فوريك في نابلس، واقتحموا أراض زراعية وسرقوا معدات زراعية.
كما سرقوا 25 بقرة في الأغوار الشمالية و17 رأس غنم قرب نابلس، و40 خلية نحل في طوباس.
وبلغ عدد الأنشطة الاستيطانية في أسبوع “5” أنشطة، تراوحت بين نصب الخيام والبيوت المتنقلة على أراضي بيت لحم ورام الله لتوسيع بؤرهم الاستيطانية وجرفوا أراض يمتلكها فلسطينيون بهدف شق شوارع استيطانية؛ كما استولى مستوطنون على أراض بوضع اليد في بلدة الظاهرية.