طوارئ الإكوادور.. السفيرة المغربية تلتقي وزيرة الخارجية الإكوادورية
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
التقت فريدة لودايا سفيرة المغرب في كولومبيا و إكوادور، أمس الخميس، بوزيرة الخارجية الاكوادورية غابرييلا سومرفيلد.
و قالت السفيرة المغربية في تغريدة على موقع X : ” لقاء مثمر اليوم مع وزيرة العلاقات الخارجية لجمهورية الإكوادور، السيدة غابرييلا سومرفيلد، تناولنا خلاله العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بهدف تعزيز علاقاتنا الثنائية وتوسيع إطار التعاون في مختلف المجالات”.
????كيتو: لقاء مثمر اليوم مع وزيرة العلاقات الخارجية لجمهورية الإكوادور، السيدة غابرييلا سومرفيلد، تناولنا خلاله العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بهدف تعزيز علاقاتنا الثنائية وتوسيع إطار التعاون في مختلف المجالات
???????????????????? pic.twitter.com/vfK7EwWha5
— Farida Loudaya (@FaridaLoudaya) January 11, 2024
يأتي لقاء السفيرة المغربية مع وزيرة الخارجية الايكوادورية ، تزامنا مع أعمال عنف تعرفها الاكوادور و انتشار الجيش في الشواع ، بعد اعلان الرئيس دانييل نوبوا ، حالة الطوارئ لمدة 60 يوماً بعد اختفاء رجل عصابات واسع النفوذ من زنزانته في السجن.
وأعلن الرئيس دانييل نوبوا حالة الطوارئ ردًا على موجة من أعمال الشغب الأخيرة في السجون والهروب من السجون وغيرها من أعمال العنف التي ألقت السلطات باللوم فيها على العصابات الإجرامية.
يشار الى ان الرئيس الجديد للإكوادور تم تنصيبه قبل أشهر فقط و يعتبر أصغر رئيس لهذا البلد الأمريكو لاتيني.
تنصيب الرئيس نوبوا ، أثار قلق جبهة البوليساريو. حيث تخشى الحركة الانفصالية أن يعلن الرئيس اليميني الجديد سحب اعتراف بلاده بـها المستمر منذ سنة 1983.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
التسيب بالشوارع بإسم حرية التعبير يتسبب في إلغاء آلاف الحجوزات بالفنادق المغربية خوفاً من تصاعد كراهية اليهود
زنقة 20. مراكش
أفادت مصادر مطلعة لمنبر Rue20 أن عشرات المؤسسات الفندقية تلقت طلبات إلغاء الحجوزات بكل من مدن الصويرة، مراكش، فاس والدارالبيضاء، جميعها كانت قادمة من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وإسرائيل وألمانيا واللوكسمبورغ.
وحسب مصادرنا فإن هذه الحجوزات كانت تهم وفوداً سياحية منظمة، تكفلت بها وكالات أسفار شهيرة، أشعرها زبنائها بتغيير وجهتهم السياحية نحو شرم الشيخ في مصر، بسبب تصاعد كراهية اليهود في المسيرات الإحتجاجية التي تشهدها مختلف مدن المملكة والتي تحمل شعارات تهاجم شخصيات مغربية ويصل بها الحد لمهاجمة السياسة الخارجية وسيادة الدولة المغربية، يتزعمها حركات إسلامية وأحزاب مندسة وجمعيات متشددة تحت يافطة حرية التعبير.
وفضل الآلاف من السياح بالبلدان المذكورة تغيير وجهتهم نحو منتجعات شرم الشيخ في جمهورية مصر وسواحل الأردن وهي المقابلة لإسرائيل، على حساب الوجهة المغربية التي أصبحت تُسوق على أنها خطر على السياح من ديانة يهودية.
وسبق لوسائل إعلام إسرائيلية أن نقلت تقارير رسمية على نطاق واسع، تفيد بكون المغاربة أصبحوا يتصدرون الشعوب العربية التي تكره اليهود بناءاً على المسيرات والتظاهرات المتكررة بشوارع المدن المغربية وهو تقرير خطير، تم تداوله على صدر مختلف الصحف العالمية، بدول كبرى، كانت الحكومة المغربية قد أطلقت بها حملات ضخمة لجلب ملايين السياح.
المسيرات التي تدعو إليها بعض الجمعيات المعروفة بتشددها الديني والإيديولوجي أصبحت تهدد السياحة المغربية ومصدر رزق ملايين المغاربة من الفئات المتوسطة والهشة، التي تعيل بدورها ملايين الأسر، لتجد نفسها مشردة بسبب جهات تستغل قضايا إنسانية بعيدة بآلاف الكلومترات عن بلادنا لضرب الإقتصاد الوطني، بينما دول كمصر و الأردن المعروفة ببلاد الطوق، تشهد إنتعاشة كبيرة للسياحة وشعوبها تعرف جيداً أن ضرب الإقتصاد الوطني لبلدانها تعني تشريد الملايين ولن تشفيه الشعارات والمسيرات، وأضحت وجهة السياح الذين كانوا برمجوا رحلاتهم نحو المغرب.
إسرائيلالسياحة المغربيةاليهود