ما الأسلحة التي استخدمت بالضربة على الحوثيين في اليمن؟
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
بعد سلسلة هجمات على السفن في البحر الأحمر، ردت الولايات المتحدة وبريطانيا على الحوثيين في اليمن، طالت 60 هدفا بأسلحة مختلفة من الجو والبحر، فما أبرزها؟
وأطلقت صواريخ توماهوك من سفن في البحر الأحمر، وغواصة واحدة على الأقل، إذ لم يتم تحديد أي من الغواصات التي شاركت في الضربة، ولكن غواصة الصواريخ الموجهة من طراز "أوهايو يو أس أس فلوريدا" كانت قد دخلت البحر الأحمر في نوفمبر، وهي قادرة على حمل 154 صاروخ توماهوك.
وشاركت أربع طائرات من طراز تايفون تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني في الضربات، باستهداف هدفين للحوثيين، حيث حلقت من قاعدة أكروتيري في قبرص.
ورصدت شبكة "سي أن أن" الأسلحة والمعدات العسكرية والصواريخ المستخدمة في عمليات قصف الحوثيين.
صواريخ توماهوكصواريخ توماهوك للهجوم الأرضي (TLAM) التابعة للبحرية الأميركية، هي صواريخ كروز تحلق على ارتفاع منخفض قادرة على حمل رأس حربي بوزن 1000 رطل (453 كيلوغرام) ويصل مداها لمئات الكيلومترات.
ويتم إطلاقها من السفن الحربية أو الغواصات، ويمكنها التغلب على أنظمة الدفاع الجوي، وفقا للبحرية الأميركية.
وتتميز صواريخ توماهوك بالدقة العالية، وهي موجهة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، ويمكنها تغيير الأهداف أو المسارات بعد الإطلاق حسب الاحتياجات.
ويصل مدى الصاروخ الذي يبلغ طوله 5.6 أمتار إلى حوالي 2400 كيلومتر (حوالي 1500 ميل) ويمكن أن تصل سرعته إلى 885 كيلومترا (550 ميلا) في الساعة، وفقا لموسوعة "بريتانيكا".
غواصة يو أس أس فلوريداالغواصة فلوريدا هي واحدة من أربع غواصات تعمل بالطاقة النووية ومزودة بصواريخ موجهة (SSGNs) في أسطول البحرية الأميركية.
ويمكن للغواصة حمل 154 صاروخ كروز من طراز توماهوك.
مدمراتوتم استخدام مدمرات مزودة بصواريخ موجهة تابعة للبحرية الأميركية، وقال البنتاغون، إنه إلى جانب غواصة فلوريدا، أطلقت هذه السفن الحربية أيضا صواريخ توماهوك.
وتعتبر مدمرة الصواريخ الموجهة من طراز "Arleigh Burke"، العمود الفقري لأسطول البحرية الأميركية، وتوجد منها نحو 70 سفينة في الخدمة.
ومع وزن يصل إلى 9700 طن، تحمل هذه السفن أيضا مجموعة من الأسلحة الدفاعية والهجومية.
ولم يذكر البنتاغون بالتحديد المدمرات التي شاركت في الضربات على اليمن، لكن العديد من السفن الحربية كانت في البحر الأحمر في الشهرين الماضيين للدفاع عن السفن التجارية ضد هجمات الحوثيين.
مقاتلات تايفونمقاتلات تايفون البريطانية، هي طائرة حربية نفاثة ذات محركين وتتسع لطيار واحد، وهي الدعامة الأساسية للأسطول الجوي في المملكة المتحدة.
يمكنها الطيران بسرعات تصل إلى 1.8 ماخ، ويمكن أن تصل إلى ارتفاع 55 ألف قدم (16700 متر تقريبا)، وفقا لسلاح الجو الملكي.
وتم تطويرها من قبل مجموعة من شركات الدفاع، وتم تزويد العديد من دول الناتو بها، وهي مقاتلة متعددة المهام، وقادرة على حمل مجموعة من صواريخ جو-جو وجو-أرض بالإضافة إلى القنابل الموجهة بدقة.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن 4 طائرات ضربت الحوثيين زودت بذخائر "بيفواي 4" (Paveway IV) الموجهة، وهي قنابل برؤوس حربية تزن 500 رطل (226 كيلوغرام).
وتم دعم مقاتلات تايفون البريطانية بواسطة طائرة التزود بالوقود الجوي "فوييجر" (Voyager)، ما يسمح لها بالتحليق لمسافات أطول.
من جهتها، قالت القوات الجوية الأميركية في بيان، الجمعة، إنها شنت ضربات ضد 60 هدفا في 16 موقعا تابعا للحوثيين، واستهدفت مراكز قيادة وسيطرة ومخازن ذخيرة وأنظمة إطلاق ومنشآت تصنيع وأنظمة رادار خاصة بالدفاع الجوي.
وأضافت أنه تم إطلاق أكثر من مئة صاروخ موجه بدقة في الضربات على الحوثيين واستخدام طائرات وصواريخ توماهوك أطلقت من السفن والغواصات.
وأعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أن الضربات الأميركية والبريطانية ضد الحوثيين استهدفت أجهزة رادار وبنى تحتية لمسيرات وصواريخ، في مسعى لإضعاف قدرتهم على مهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر.
وأضاف أوستن "هذه العملية تستهدف تعطيل وإضعاف قدرة الحوثيين على تعريض البحارة للخطر وتهديد التجارة الدولية في أحد أهم الممرات البحرية في العالم".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر صواریخ توماهوک من طراز
إقرأ أيضاً:
مصدر مطلع يكشف عن مقترح إماراتي لتأمين الملاحة الدولية في البحر الأحمر
كشف مصدر مطلع عن تقديم دولة الإمارات العربية المتحدة مقترحا للولايات المتحدة الأمريكية، لتشكيل ائتلاف عسكري واسع لتأمين حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، في ظل استمرار الهجمات التي تشنها جماعة الحوثيين منذ قرابة عام.
ونقل "عربي21" عن المصدر المطلع المقيم في واشنطن أن أبوظبي قدمت مقترحا لتشكيل ائتلاف عسكري لتأمين حركة السفن في البحر الأحمر، وتأمين حركة الملاحة الدولية عبر باب المندب، ممر الملاحة الدولية، من هجمات الحوثيين.
وأضاف المصدر، أن مقترح الدولة الخليجية تضمن أن يتم دمج تحالف "حارس الازدهار" التي أطلقته واشنطن نهاية العام الماضي في تحالف عربي، وسط الهجمات المتكررة التي يشنها الحوثيون على السفن التجارية العابرة لمضيق باب المندب.
وطبقا للمصدر فإن أبو ظبي تريد من وراء هذا الائتلاف الجديد حماية مصالحها الاقتصادية التي تضررت من استهداف السفن في البحر الأحمر.
كما أن الإماراتيين الذين سبق أن أعلنوا رفضهم الانضمام لتحالف "حارس الازدهار" التي أعلنت عنه أمريكا في كانون أول/ ديسمبر 2023، "يسعون لإقحام السعودية التي نأت بنفسها أيضا عن المشاركة في التحالف، والتي دخلت في تهدئة مع الحوثيين، وإبقائها في مستنقع الحرب في اليمن، لتعزيز فرصها الاقتصادية في المنطقة، بعد تعاظم التنافس بين الدولتين الخليجيتين وطموحات الرياض الاقتصادية".
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت نهاية ديسمبر/ كانون الأول من عام 2023 إطلاق تحالف من قوة حماية بحرية متعددة الجنسيات لدعم الملاحة في البحر الأحمر، تحت اسم "حارس الازدهار"، لصد الهجمات الحوثية في البحر الأحمر.