بتجرد:
2025-03-04@00:56:15 GMT

مسؤول مصري يحسم الصراع.. من صاحب ملكية تراث أم كلثوم؟

تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT

مسؤول مصري يحسم الصراع.. من صاحب ملكية تراث أم كلثوم؟

متابعة بتجــرد: تصدّر اسم كوكب الشرق أم كلثوم، “الترند” في مصر خلال الأيام الماضية، بعدما تجدّد الحديث حول ملكية تراثها الموسيقي ومن الأحق به، حيث يتنازع عليه ثلاثة أطراف هم ورثتها والمنتج محسن جابر، وشركة “صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات”، ومن المفترض أن يصل تصعيد تلك الأزمة إلى النيابة العامة المصرية للتحقيق في الأمر.

رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، حسين زين، صرّح في مداخلة تلفزيونية لصالح برنامج “العاشرة مساءً” الذي يقدّمه الإعلامي يوسف الحسيني، بأنّ تراث أم كلثوم الموسيقي، هو ملك لشركة “صوت القاهرة”، بناءً على مستندات ووثائق رسمي .

وأوضح أنّ الشركة تمتلك نسبة 70 في المئة من تراثها، بينما يتبقى 30 في المئة هي ملك لورثتها، والذين باعوا نسبةً كبيرة من حصتهم لصالح إحدى جهات الإنتاج، إذاً فإنّ “صوت القاهرة” هي المالك لمعظم أعمال كوكب الشرق.

زين تبنّى مبادرة لصُلح أطراف النزاع، حيث وجّه لهم الدعوة للاجتماع في مكتبه بالهيئة، لحلّ تلك الأزمة، منعاً لتصعيدها وبهدف الحفاظ على تراث كوكب الشرق.

ويُشار إلى أنّ البيان الذي أصدرته جمعية الملحنين والمؤلفين في مصر، حول اتخاذها إجراءات قانونية ضدّ منتهكي حقوق الملكية الخاصة بتراث كوكب الشرق، قد أثار غضب المنتج محسن جابر، الذي ردّ في بيان مضاد أكّد فيه أنّه هو صاحب حقوق الملكية الفكرية الخاصة بأعمالها بناءً على أحكام قضائية سابقة، وتدخّلت أسرة الراحلة في هذا الصراع، حيث أعلنت حفيدتها لشقيقتها جيهان الدسوقي، مقاضاتها محسن جابر، بسبب ادعائه أنّه المالك الوحيد لتراث جدتها، ليأتي حفيدها لشقيقها الشيخ خالد، مؤكّداً بطلان هذا الصراع من الأساس.

main 2024-01-12 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: کوکب الشرق

إقرأ أيضاً:

مدفع الإفطار.. تراث بذكريات الطفولة والأجواء الدافئة

تقاليد وطقوس مميزة حظيت بمكانتها الراسخة منذ الماضي وحتى الحاضر في دولة الإمارات، خاصة طوال شهر رمضان الكريم، أبرزها مدفع الإفطار الذي ظل محافظاً على مكانته كرمز استثنائي يميز الشهر الفضيل وعلامة فارقة في أجوائه الروحانية، يهم بزيارته ومتابعته الكبير والصغير من مواطني ومقيمي الدولة من مختلف إماراتها، ترقباً لدويّه يومياً إيذاناً بحلول لحظة الإفطار، في مشهد يجسد التراث والهوية الإماراتية ويعكس روح التلاحم بين مختلف الثقافات في الدولة.
ويرتبط مدفع الإفطار في ذاكرة المجتمع الإماراتي بذكريات الطفولة والأجواء العائلية الدافئة، إذ يعد صوته جزءاً من الطقوس الرمضانية التي تتناقلها الأجيال، كونه وسيلة لإعلام الصائمين بموعد الإفطار قبل انتشار مكبرات الصوت والتكنولوجيا الحديثة، ويحظى المدفع بمكانته التي يجتمع من أجلها العائلات والسياح في أماكن محددة لمشاهدة طقوس إطلاقه، فجرت العادة انطلاق مراسم مدفع الإفطار ضمن احتفالية يشرف عليها أفراد من القوات المسلحة أو الشرطة، مرتدين الزيَّ الرسمي التقليدي.
حددت القيادة العامة لشرطة دبي، موقع تواجد المدفع «الرحال» في اليومين الثالث والرابع من شهر رمضان المبارك في منطقة المرموم، وذلك تماشياً مع الأعراف والعادات والتقاليد التي درجت القيادة على العمل بها خلال الشهر الفضيل، باستخدام المدافع لإعلام الصائمين بموعد إفطارهم يومياً.
وتنقسم المدافع هذا العام إلى نوعين، الأولى ثابتة تتوزع في 8 مناطق رئيسية على مستوى الإمارة، تتمثل في مدينة إكسبو دبي، وداماك هيلز، والاتحاد للعقارية «أب تاون مردف»، وبرج خليفة، ومؤسسة دبي العقارية «وصل»، وفندق حصن حتا، و«سولت كامب» بمنطقة كايت بيتش والفيستفال سيتي، والنوع الثاني المدفع المتنقل «الرحال» والذي سيتنقل بين 17 منطقة بالإمارة.

مقالات مشابهة

  • في الوقت الذي تهديد فيه مليشيا الحوثي السعودية..الرياض تجدد دعمها لخارطة الطريق وجهود السلام في اليمن
  • كشف تفاصيل خطة القاهرة لإعمار غزة.. ومقترحان مصري وأمريكي لتمديد المرحلة الأولى
  • السكر الأحمر في ولاية منح.. تراث زراعي متجدد واستثمار واعد
  • تهنئة رمضانية من أبو تريكة إلى أهل غزة أفضل بشر على كوكب الأرض
  • متحدث الحكومة: توافق مصري أوروبي على تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط
  • متحدث الوزراء: توافق مصري ـ أوروبي على أهمية تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط
  • مدفع الإفطار.. تراث بذكريات الطفولة والأجواء الدافئة
  • ولاد الشمس الحلقة 1.. اكتشاف حقيقة صاحب الدار الذي يجعل الأطفال يعملون في المخدرات
  • مسؤول إسرائيلي: المباحثات الأخيرة في القاهرة لم تحقق أي تقدم
  • إندفاع العراق نحو العالم يجعله يستعيد نفوذه