البنتاغون يردّ بعد اتهام تايلور سويفت بـ”مؤامرة عسكرية أميركية”
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: نفى البنتاغون يوم أمس الخميس، ادعاءات المؤامرة التي تفيد أنّ الجيش الأميركي يستخدم المغنية تايلور سويفت كجزء من “عملية نفسية عسكرية”، باعتبار أنّ سويفت مؤثرة نفسية على الرأي العام.
وفي التفاصيل، أشار جيسي واترز، مذيع قناة “فوكس نيوز”، هذا الأسبوع، أنّ تايلور سويفت يمكن أن تكون “واجهة لأجندة سياسية سرّية”.
وفي برنامجه، شارك النجم مقطع فيديو من مؤتمر عُقد عام 2019 نظّمه مركز التمّيز للدفاع السيبراني التعاوني التابع لحلف شمال الأطلسي (NATO)، والذي قام خلاله أحد المحاورين بذكر اسم سويفت كمثال للمؤثر القوي.
وقال واترز: “الأمر حقيقي. إنّ وحدة العمليات النفسية في البنتاغون حثت الناتو على تحويل تايلور سويفت إلى أداة لمكافحة المعلومات المضلّلة عبر الإنترنت”.
وتساءل المذيع عن سبب شهرة سويفت التي تصاعدت بوتيرة سريعة جداً، مقترحاً أن يكون السبب قيام الحكومة الأميركية بجعل سويفت بيدقاً في أجندتها السياسية للتأثير على تفكير الناس وسلوكهم.
وادّعى واترز أنّ سويفت ليست الوحيدة، إذ سبق لكل من الموسيقيين لويس أرمسترونغ ونينا سيمون وإلفيس بريسلي ومايكل جاكسون، أن كانوا مؤثرين حكوميين أيضاً.
وعلى الأثر، أصدرت وزارة الدفاع بياناً يوم الأربعاء 9 كانون الثاني (يناير) يدحض هذه الادعاءات، وفقًا لصحيفة “بوليتيكو”.
واقتبست المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ كلمات أغنية “Shake It Off” الخاصة بتايلور سويفت، في ردّها على هذه النظريات، حيث قالت: “بالنسبة إلى نظرية المؤامرة هذه، فيجب أن نتخلّص منها”.
وأضافت: “لكن هذا يؤكّد أنّ الكونغرس لا يزال بحاجة إلى الموافقة على طلب التمويل (الحكومي) الإضافي في أسرع وقت ممكن، حتى نتمكن من تفادي خطر مشاكل الميزانية المحتملة”.
main 2024-01-12 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: تایلور سویفت
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. اتهام الرئيس السابق مون جيه-إن بتلقّي الرشوة
سول"أ.ف.ب": أعلنت النيابة العامة في كوريا الجنوبية اليوم الخميس أنّ الرئيس الأسبق مون جاي-إن اتُّهم بالفساد للاشتباه بتسهيله توظيف صهره السابق في شركة طيران تايلاندية.
وأفاد بيان صادر عن مكتب المدعي العام في منطقة جيونجو بأنه إلى جانب اتهام مون البالغ من العمر 72 عاما بالرشوة، وجهت اتهامات بالرشوة وخيانة الأمانة إلى النائب السابق لي سانج جيك.
وأضاف البيان أن الادعاء كان يحقق فيما إذا كان تعيين لي رئيسا لجهة معنية بالشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة جاء مقابل حصول صهر مون السابق على وظيفة وراتب بالإضافة إلى نفقات المعيشة في الشركة التايلاندية التي كان يسيطر عليها لي بين 2018 و2020.
وقالت النيابة العامة إنّ الرئيس الأسبق "اتُّهم بالرشوة لتلقّيه 217 مليون وون (150 ألف دولار) بعدما سهّل توظيف صهره في شركة طيران".
وتأتي هذه القضية لتزيد من اضطراب المشهد السياسي في كوريا الجنوبية التي ما زالت تحاول لململة ذيول المحاولة الفاشلة التي قام بها رئيسها السابق يون سوك-يول لفرض الأحكام العرفية في البلاد والتي عزله البرلمان من جرائها قبل أن تقيله المحكمة الدستورية من منصبه في وقت سابق من هذا الشهر.
ومون الذي شغل منصب الرئيس من عام 2017 إلى عام 2022 وأكمل فترة ولايته الوحيدة التي استمرت خمس سنوات، اشتُهر بسعيه إلى التواصل مع كوريا الشمالية، بما في ذلك التوسط في محادثات بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون والرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبحسب النيابة العامة فقد حصل مون على الرشوة عن طريق توظيف صهره في شركة الطيران المنخفض التكلفة "تاي إيستار جيت". وتولّى صهر الرئيس السابق منصبا رفيعا في هذه الشركة التي لم تعد تعمل الآن والتي دفعت الرشوة بين عامي 2018 و2020 "على شكل رواتب وبدلات سكن".
وأضافت النيابة العامة "على الرّغم من افتقاره لأيّ خبرة أو مؤهّلات ذات صلة بقطاع الطيران، فقد عُيّن صهره مديرا عاما وحصل على مزايا مالية كبيرة لدعم انتقاله إلى تايلاند".
ولاحقا، طلّق الصهر ابنة مون.
وبذلك، أصبح لدى كوريا الجنوبية الآن رئيسان سابقان يُحاكمان جنائيا.