الأردنيون يواصلون الوقفات التضامنية مع الأهل في غزة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
وقفة في عمان والعقبة ومسيرة في الكرك تندد بعدوان الاحتلال على غزة
الأردنيون يواصلون الوقفات التضامنية مع الأهل في غزة احتشد أردنيون عقب صلاة الجمعة، في مسيرات ووقفات تضامنية نصرة للمقاومة الفلسطينية ودعمًا للأهل في غزة، وتنديدا بعدوان الاحتلال في القطاع، تزامنا مع مثول تل أبيب أمام المحكمة الدولية، فيما يواصل الاحتلال عدوانه وسط الحصار الكامل المفروض على القطاع.
اقرأ أيضاً : بث مباشر - وكيل تل أبيب لـ"العدل الدولية": دعوى جنوب إفريقيا قدمت "صورة مشوهة ومغلوطة"
وجدد الأردنيون تضامنهم مع قطاع غزة في ظل سياسة الاحتلال الممنهجة في تهجير الفلسطينيين والإبادة الجماعية.
وانطلقت مسيرة في محافظة الكرك، نددت بصمت المجتمع الدولي إزاء استمرار المجازر واستهداف المدنيين واستهداف الأطفال والنساء.
ونفذ أهل العقبة وقفة تضامنية نصرة مع أهل غزة.
ويتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الثامن والتسعين، بقصف من الجو والبر والبحر، في الوقت الذي تضرب فيه المقاومة الفلسطينية القوات المتوغلة في جميع المحاور في القطاع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عمال أمازون وستاربكس يواصلون إضرابهم للمطالبة بحقوق نقابية
يواصل سائقو التوصيل في شركة أمازون وعمال مقاهي ستاربكس إضرابهم في عدة مدن أمريكية، في خطوة تهدف إلى الضغط على الشركات الكبرى لتحقيق مطالبهم العمالية.
وبدأ الإضراب الخميس الماضي، حيث طالب العمال بالاعتراف بهم كموظفين نقابيين وتوقيع أول عقود عمل جماعية لهم، وهو ما يعكس تصاعد التوترات بين النقابات والشركات العملاقة في البلاد.
تأتي هذه الإضرابات في وقت حساس بالنسبة للاقتصاد الأمريكي، حيث تزداد المواجهات بين النقابات والشركات الكبرى، وعلى الرغم من المكاسب التي حققتها النقابات في قطاعات مثل الصناعات الجوية والنقل البحري والفنادق هذا العام، فإن عمال أمازون وستاربكس لا يزالون يكافحون من أجل تأمين حقوقهم العمالية الأساسية.
وفي أمازون، يطالب العمال بزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل، حيث يواجه سائقو التوصيل تحدياً كبيراً في الحصول على تصنيف رسمي كموظفين داخل الشركة. أما أمازون، فهي تصر على أن السائقين يعملون لصالح شركات مقاولات خارجية، مما يزيد من تعقيد المفاوضات.
من جانب آخر، ورغم تعهد شركة ستاربكس بالتفاوض مع العمال هذا العام، إلا أن العمال يشكون من بطء التقدم في معالجة مطالبهم. فالتأخير في التفاوض مع النقابات أدى إلى استمرار الاحتجاجات في عدة فروع، حيث يسعى العمال إلى تحقيق عقود عمل جماعية تحسن من شروط العمل والأجور.
وتكتسب هذه الإضرابات زخما إضافيا كونها تحدث في موسم الأعياد، وهو وقت حساس اقتصادياً حيث يزداد الطلب على خدمات الشحن في أمازون والمبيعات في ستاربكس، هذا التوقيت يمنح النقابات قوة تفاوضية كبيرة، حيث أن الضغط الذي تمارسه الإضرابات على الشركات الكبيرة في هذا الوقت يعزز مطالب العمال ويجعل الشركات في موقف حرج.
من جهة أخرى، شهدت أمازون في وقت سابق من هذا العام إضرابات على مستوى عالمي استمرت لأربعة أيام في أكثر من 20 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة، حيث تزامن الإضراب مع "البلاك فرايدي". هذه الإضرابات كانت بمثابة دعوة قوية لزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل، مما أثار تساؤلات حول قدرة الشركات الكبرى على التكيف مع مطالب العمال.