مواجهات لا تنسى في افتتاح كأس آسيا
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
دشنت نسخة عام 1996 في الإمارات حقبة جديدة لكأس آسيا، حيث ارتفع عدد المنتخبات إلى 12 فريقا للمرة الأولى، وظهرت الإثارة في الدولة المضيفة عندما استقبلت آسيا للمرة الأولى، بعد ست سنوات من حضور المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم.
ملأ أكثر من 35 ألف مشجع مدرجات ستاد مدينة زايد الرياضية في أبو ظبي لمشاهدة مباراة الفريق الأبيض ضد منتخب جمهورية كوريا الذي مثل آسيا في كل من نسخ كأس العالم الثلاث السابقة وفاز بكأس آسيا مرتين.
كان صانع الألعاب محمد علي، الملقب بكوجاك (في الصورة أدناه) تيمنا بشخصية في فيلم أكشن في السبعينيات برأس حليق مماثل، هو منفذ الهجوم الرئيسي لأصحاب الأرض، وكاد أن يفتتح التسجيل من ركلة حرة من مسافة 25 ياردة لكن تسديدته مرت بجوار القائم.
ولكن الكوريون كانوا من افتتحوا التسجيل في الطرف الآخر خلال الدقائق العشر الأولى عندما تابع المهاجم هوانغ سون-هونغ كرة بينية وأرسلها إلى الزاوية السفلية في مرمى الحارس محسن مصبح، لتبتهج الجماهير الكورية التي كانت حاضرة في الملعب.
مع اقتراب نهاية الشوط الأول، أرسل الجناح عادل محمد كرة عرضية من الجهة اليسرى بعد مهارة رائعة راوغ من خلالها مدافع، وحاول الكوري هونغ ميونغ-بو إبعاد الكرة، لكنها وصلت أمام خميس سعد في مواجهة المرمى ليحولها دون مضايقة في الشباك، ليسجل أصحاب الأرض هدف التعادل وتنطلق الاحتفالات في الملعب.
وسنحت فرصة للمنتخب الكوري من أجل حسم النتيجة، عندما قدم لي يونغ-جين تمريرة متقنة وصلت إلى هوانغ في مواجهة المرمى، لكن تسديدة الأخير ذهبت خارج الخشبات الثلاث.
كانت هذه النقطة مهمة كثيرا لمنتخب الإمارات، حيث هيأت أمامه الطريق للسير على طول الطريق إلى النهائي، قبل أن يخسر أمام السعودية بفارق ركلات الترجيح، في حين تأهل الكوريون إلى الدور ربع النهائي قبل أن يخسروا أمام إيران 2-6 في مباراة تاريخية شهدت تسجيل الإيراني علي دائي لأربعة أهداف.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
إقرأ أيضاً:
نهاية الشوط الأول .. المنتخب الوطني يتفوق بثلاثية لهدف أمام الموزمبيق
أنهى المنتخب الوطني الشوط الأول من مواجهته أمام الموزمبيق، متفوقاً في النتيجة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد. في إطار الجولة السادسة من تصفيات كأس العالم 2026.
ودخلت عناصر المنتخب الوطني هذه المواجهة بقوة وتمكنت من بسط سيطرتها على أطوار الشوط الأول. إذ تمكن هداف التصفيات، محمد أمين عمورة، من افتتاح باب التهديف لصالح الخُضر في الدقيقة السابعة، بعد تمريرة حاسمة من زميله رياض محرز.
وفي الدقيقة الـ24، عزز المدافع عيسى ماندي تقدم الخُضر، عندما تمكن من تحويل تمريرة من ريان آيت نوري إلى هدف.
وفي الدقيقة الـ30، منح القائد رياض محرز تمريرة سحرية خادع بها دفاع الموزمبيق. ليتمكن أمين عمورة من تسجيل الهدف الثالث لصالح الخُضر، والثاني الشخصي له في المواجهة.
ردة فعل منتخب الموزمبيق جاءت في الدقيقة الـ40، عندما تمكن اللاعب كاتامو، من تسجيل الهدف الأول لصالح منتخب بلاده بتسديدة قوية. مستغلا سوء تفاهم في الخطوط الخلفية للخضر.