لليوم الثالث.. البحث مستمر عن جثمان يوسف غريق شاطئ لوران بالإسكندرية
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
وسط الدعوات واصل والد الشاب يوسف علي الذي يبلغ 18 عامًا، الذي غرق في شاطئ لوران بالإسكندرية، هو والدتة و أصدقائك انتظار خروج جثمان نجله على الشاطئ، حتى يتمكن من دفنه.
وقال والد يوسف، في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، إنه ينتظر خروج جثمان نجله منذ الساعات الأولى من صباح الأربعاء الماضي، ورغم جهود قوات الإنقاذ النهري والغطاسين، إلا أن الجثمان لم يتم العثور عليه حتى الآن مضيفا أن نجله كان طالبًا في الثانوية العامة، وكان يستعد للامتحانات، إلا أن القدر عاجلته ورحل عن عالمنا مطالبا المواطنين بالدعاء له ولأسرته في يوم الجمعة، حتى يتمكن من دفن نجله.
ومن جه أخري وروى جون صديق يوسف غريق لوران شهادته و اخر شخص رآه، قائلا إنهم قرروا أن يتواجدوا على شاطىء البحر موقع الحادث لالتقاط الصور التذكارية قبل أن يقرر يوسف تركهم ويقفز أولا بين أمواج البحر للسباحة حيث راي صديقه يقول إلحقني يا جون كانت هذه آخر كلمات تلفظ بها يوسف غريق لوران طالبا الاستغاثة لإنقاذه من بين قبضة أمواج البحر.
وأضاف: “لكن انقلب المشهد من تعالى الضحكات للصراخ والاستغاثات، ليقفز الثلاثة أصدقاء لإنقاذ رفيقهم ولكن كان البحر أقوى وأقسى منهم ليصلوا لصديقهم الغريق ولم يتمكنوا من التشبث به ليختطفه البحر” واضاف قائلا: "كنا بنموت ومش عارفين نطلع ولا نمسك صاحبنا ليختفي صديقنا أمام أعيننا ونحن كنا على وشك الموت ولكن ظللنا نجاهد الموج في الليل حتى اصطدمنا بصخور الشاطىء".
وعلى مدار الساعتين ظل الثلاثة أصدقاء عالقين بين أمواج البحر لا يستطيعون إنقاذ أنفسهم والخوف يسيطر على أرواحهم أن يصيروا ضحية مثل صديقهم المفقود ليجاهد جون ويخرج أولا ملقى على الصخور وقد غلب عليه الإنهاك ويهاتف أخيه لإنقاذه والتوجه لأقرب مستشفى ويتبعه الصديقين الآخرين وتكتب لهم النجاة من الموت غرقا.
وكانت قوات الإنقاذ النهري قد تلقت إخطارًا بغرق الشاب يوسف علي، أثناء نزوله البحر رفقة ثلاثة من أصدقائه، وتمكنت من إنقاذ اثنين منهما، فيما غرق الثالث و تواصل جهود البحث عن جثمان الشاب المفقود، وسط صعوبة الأحوال الجوية التي تشهدها محافظة الإسكندرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإنقاذ النهري غواصين الخير غريق الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
القريقري يحتفل بِزواج نجله عبدالرحيم
البلاد – جدة
احتفل محمد بن عبدالرحيم القريقري بزواج نجله الدكتور عبدالرحيم على ابنة عبدالجبار بن علي القريقري- رحمه الله- وذلك في إحدى قاعات الأفراح الكبرى في محافظة جدة بحضور المسؤولين والأعيان، وبمشاركة الأهل والأقارب والأصدقاء ومحبي العروسين، داعين الله- عَز وجَل- أن يَجعله زواجاً مباركاً..
وتخلل الحفل الذي أحيته إحدى الفرق الشعبية، السامري، والخبيتي، والعرضة السعودية، وبعض القصائد والمحاورات الشعرية.
وعبر والد العريس محمد القريقري، عن شكره وتقديره لكل من حضر وتكبد عناء ومَشقة السفر، لحضور حفل زواج نجله عبدالرحيم، مؤكداً أن حضورهم ومشاركتهم أفراحهم زادتهم شرفاً وفرحاً كبيراً، ودعا الله- عَز وجَل- أن يوفق العروسين لما فيه الخير والصلاح لبناء عش الزوجية المُترابط المتماسك.
من جانبه، عبر العَريس الدكتور عبدالرحيم عن فَرحته الغَامرة بِدخول القَفص الذَهبي وتَوديع حَياة العُزوبية وإكمال نِصف دينه، داعيناً الله- عز وجل- أن يوفقهما لبِناء عُش الزوجية.