السودان: درجات الحرارة تواصل انخفاضها الطفيف وأمطار خفيفة على ساحل البحر الاحمر
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أعلى درجة حرارة متوقعة هي 38.0 درجة مئوية في مدينتي القضارف شرق البلاد وأبو نعامة ظهر اليوم، وادني درجة حرارة متوقعة صباح الغد هي 10.0 درجة مئوية في مدينة دنقلا.
الخرطوم: التغيير
توقعت الهيئة العامة للأرصاد الجوية السودانية مواصلة الانخفاض الطفيف في درجات الحرارة بشقيها العظمى والصغرى في معظم مدن البلاد، بجانب نشاط الرياح خفيفة السرعة احياناً والمثيرة للغبار والاتربة في أجزاء متفرقة من شمال وأواسط وجنوب غرب البلاد وولاية البحر الأحمر.
كما توقعت في نشرتها الصادرة اليوم الجمعة، هطول أمطار خفيفة في أجزاء متفرقة من جنوب ساحل البحر الاحمر.
أهم معالم الطقس خلال الـ 24 ساعة المقبلة وجود منخفض السودان الحراري الذي يغطي شرق وجنوب شرق البلاد، بجانب مرتفع جوي يتمركز في شمال افريقيا يمتد حتي شمال، أواسط، جنوب غرب و غرب البلاد
أعلى درجة حرارة سُجلت يوم أمس كانت 39.5 درجة مئوية في مدينة أبو نعامة جنوب شرقي البلاد، وأدناها سُجلت في مدينة دنقلا شمال البلاد وكانت 09.7 درجة مئوية.
أما أعلى درجة حرارة متوقعة هي 38.0 درجة مئوية في مدينتي القضارف شرق البلاد وأبو نعامة ظهر اليوم، وادني درجة حرارة متوقعة صباح الغد هي 10.0 درجة مئوية في مدينة دنقلا.
الوسومأحوال الطقس توقعات الطقس طقس السودانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أحوال الطقس توقعات الطقس طقس السودان
إقرأ أيضاً:
الاحترار القياسي للمحيطات فاقم حدة الأعاصير
تسببت درجات حرارة المحيطات المرتفعة، بشكل قياسي بزيادة السرعة القصوى لرياح مختلف الأعاصير الأطلسية التي سُجّلت سنة 2024، بحسب دراسة نُشرت الأربعاء، ما يؤكد أن ظاهرة الاحترار المناخي تفاقم القوة التدميرية للعواصف.
وأظهرت هذه الدراسة، التي أجراها معهد "كلايمت سنترال" الأميركي للأبحاث، أنّ الأعاصير الـ11 التي حدثت هذا العام اشتدت بمعدل 14 إلى 45 كيلومترا في الساعة.
وقال معدّ الدراسة دانييل غيلفورد، في حوار مع وسائل الإعلام "أثرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والغازات الدفيئة الأخرى على درجات حرارة سطح البحار في مختلف أنحاء العالم".
في خليج المكسيك، تسببت هذه الانبعاثات بارتفاع درجات حرارة سطح البحر بنحو 1,4 درجة مئوية مما كانت لتكون في عالم لا يواجه تغيرا مناخيا.
هذا الارتفاع في درجات الحرارة يفاقم رياح الأعاصير التي تزداد قوتها. وتحوّلت ظواهر مثل "ديبي" و"أوسكار" بشكل سريع من عواصف استوائية إلى أعاصير فعلية.
وارتفع مستوى أعاصير مثل "ميلتون" و"بيريل" على مقياس سافير-سيمبسون من الرابع إلى الخامس، بسبب التغير المناخي، بينما ارتفع مستوى إعصار "هيلين" من الثالث إلى الرابع.
ويُترجَم هذا الارتفاع في المستوى بزيادة القدرة التدميرية أربع مرات تقريبا.
كان الإعصار "هيلين" مدمرا بشكل خاص، إذ أدى إلى مقتل أكثر من 200 شخص واعتُبر ثاني أعنف إعصار يضرب القارة الأميركية منذ أكثر من نصف قرن، بعد إعصار "كاترينا" عام 2005.
بحسب دراسة أخرى أجراها "كلايمت سنترال" بين عامي 2019 و2023، باتت حدّة 84% من الأعاصير أكبر بكثير بسبب احترار المحيطات الناجم عن الأنشطة البشرية.
وعلى الرغم من أن دراستيهم ركزتا على حوض المحيط الأطلسي، أكد الباحثون أن النهج الذي اعتمدوه يمكن تطبيقه على الأعاصير المدارية على نطاق عالمي.
وحذّر علماء المناخ من احتمال تفاقم التأثيرات مع تخطي الاحترار 1,5 درجة مئوية.